وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

الشوا: مخزون غزة من المحروقات صفر ونطلب نجدة رام الله

نشر بتاريخ: 10/08/2014 ( آخر تحديث: 10/08/2014 الساعة: 23:17 )
غزة- خاص معا- مع استمرار الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة لليوم الخامس والثلاثين على التوالي التي دمرت الأخضر واليابس يعيش القطاع أزمة خانقة في المحروقات والذي قد يؤدي إلى شل كافة مناحي الحياة إذا استمر إغلاق المعبر.

معبر "العذاب" هكذا وصف محمود الشوا رئيس جميعه شركات البترول والغاز في قطاع غزة معبر كرم أبو سالم التجاري الذي يورد من خلاله كافة احتياجات القطاع.

ويقول الشوا في مقابلة مع مراسل "معا" هذه الحرب منذ بدايتها حتى اللحظة لم تمر علينا حصدت كل شي دمرت كافة القطاعات في غزة، مضيفا أن الطيران الحربي الإسرائيلي قصف 12 محطة وقود خلال الحرب المستمرة بالإضافة إلى وجود محطات لم نستطيع الوصول إليها، كما أشار إلى قصف 8 محطات لتعبئة غاز الطهي.

وأوضح رئيس جمعية أصحاب شركات البترول انه بعد قصف محطة توليد الكهرباء زاد الضغط على السولار العادي من جميع القطاعات خاصة المستشفيات التي تعمل على المولدات الكهربائية وقطاع الزراعية والصناعة والبلديات وغيرها من القطاعات.

وقال ان القطاعات أصبحت تقوم بشراء هذه المولدات بسبب توفر السولار في القطاع مما عمل على زيادة الضغط على المحروقات في ظل توريد كميات مقننة لغزة ولا تلبي احتياجات السكان".

وأوضح الشوا أن غزة بحاجة من 500 ألف إلى 600 ألف لتر سولار يوميا، كما أنها بحاجة ل 250 ألف لتر إلى 300 ألف لتر بنزين يوميا، وبحاجة إلى 250 طن إلى 280 طن من غاز طهي يوميا.

وأشار رئيس جمعية أصحاب شركات البترول إلى أن مخزون المحطات من المحروقات صفر، مؤكدا وجود محطات أغلقت أبوابها بسبب عدم توفر المحروقات.

وناشد الشوا هيئة البترول في رام الله إلى مضاعفة كميات المحروقات لقطاع غزة الذي يعيش منذ 35 يوما في حرب ، وقال "على هيئة البترول في رام الله أن تعمل على وصول سيارات المحروقات إلى معبر كرم أبو سالم مبكرا لان الجانب الإسرائيلي يغلق المعبر على الساعة الواحدة أو الواحدة والنصف بينما تصل السيارات نحو الساعة الثانية ظهرا ولا تستطيع الدخول للجانب الفلسطيني".

ودعا الشوا هيئة البترول في رام الله أن تعطي الأولوية للقطاع في ضخ الوقود، كما ناشد الرئيس محمود عباس ورئيس الوزراء الفلسطيني إلى التدخل لزيادة كميات ضخ المحروقات للقطاع في ظل أزمة الكهرباء بعد قصف الاحتلال لمحطة توليد الكهرباء.