أهالي الناصرة يقدمون تبرعات نقدية من خلال حملة أغيثوا غزة
نشر بتاريخ: 11/08/2014 ( آخر تحديث: 11/08/2014 الساعة: 14:57 )
رام الله- معا - قامت مجموعة من أهالي الناصرة والشبيبة الشيوعية يوم أمس بتسليم لجنة طوارئ حملة" اغثيوا غزة" في الإغاثة الزراعية "تبرعات نقدية" تم جمعها من قبل أهالي شعبنا في الناصرة خلال الايام الماضية.
وتأتي هذه التبرعات النقدية استجابة لنداء حملة "أغيثوا غزة" التي أطلقتها المؤسسة في كافة المحافظات في الضفة الغربية وكذلك البلدات العربية في مناطق 48 لدعم أهلنا في قطاع غزة.
وقدموا تلك التبرعات خلال اجتماع عقد في مقر الاغاثة الزراعية بمدينة رام الله، وذلك بحضور مدير عام المؤسسة، خليل شيحة وطاقم حملة "أغيثو غزة".
وعبروا عن ثقتهم في الحملات التي تنظمها الإغاثة الزراعية لتعزيز صمود المواطنين في كافة أنحاء الوطن.
من جانبه، شكر مدير عام الإغاثة الزراعية أهالي الناصرة على ما قدموه من تبرعات نقدية، وأكد "على أن أهلنا في داخل فلسطين المحتلة دائما جاهزين في دعم وتعزيز من صمود المواطنين، كما كانوا معنا طوال الحملات السابقة إبان اجتياح الضفة و الاعتداءات السابقة على قطاع، وهذا يدل على عمق التضامن والانتماء إلى قضيتنا العادل رغم البعد الجغرافي، في المحصلة نحن أبناء شعب واحد وقضية واحدة نطمح إلى إنهاء الاحتلال، مشير في الوقت ذاته، إلى مدى التفاعل بين متطوعي أهلنا في الداخل مع الأنشطة التي نفذتها الإغاثة الزراعية في العام السابق أثناء زراعة أشتال الزيتون.
وأضاف أن حملة أغثيوا غزة تأخذ دورها انطلاقا من تواصلها مع الناس في جميع المناطق وحتى داخل أراضي 48، فتسخر المؤسسة امتدادها الجماهيري والثقة التي تحظى بها من الجميع لحشد كافة أشكال التضامن وتقديم المساعدات قدر المستطاع حتى من الفئات الصغيرة، الفرق بيننا وبين الحملات الأخرى أننا نقدم تبرعات عينية من كافة الفئات ونركز على مساهمة الفئات الصغيرة، فهي تعطي دلالات اجتماعية، كما أنها تشير إلى مدى التعاطف والتضامن بين فقراء الضفة الغربية وأهالي قطاع غزة.
وشرح المنسق العام لحملة أغيثوا غزة، منجد أبو جيش على أنشطة حملة "أغيثوا غزة" التي تم تنفيذها، متطرقا إلى المرحلة الثانية التي تسعى لجمع تبرعات تشمل كميات كبيرة من المياه والمواد الغذائية والصحية، وثم ترسلها لفريق المؤسسة ومتطوعي جمعيات المرأة الريفية وتنمية الشباب وشبيبة حزب الشعب الفلسطيني داخل قطاع غزة، حتى يتمكنوا من توزيعها على مراكز الايواء.
كما أن المؤسسة تمتاز في تواجد طاقم داخل غزة يعمل على توزيع كافة المساعدات التي تعمل على توصيلها، مشيرا إلى أننا فقدنا الشهيد المتطوع عماد صفور الذي استشهد اثناء توزيعه للطرود الغذائية، وهذا يعطينا العزيمة إلى تقديم المزيد من المساعدات، مشيرا في الوقت نفسه، الى ان الحملة في تطور وتتسع مجالاتها وفقا للاحتياجات التي تأتي من غزة خاصة مع تصاعد الاحتياجات الصحية.
رام الله - قام عشرات من متطوعي حملة "أغيثوا غزة " أمس في رام الله بتعبئة مئات من الطرود الغذائية التي سيتم إرسالها اليوم الاثنين إلى أهلنا في قطاع غزة، وجرت عملية التعبئة والتغليف وسط تعاون شديد دار بين فريق المتطوعين والمتطوعات، مع الحرص القيام بها وفقا لمعاير محددة جدا تطلبها إدارة المعابر الإسرائيلية.
وأمضى فريق المتطوعين في حملة "أغيثوا غزة" ساعات طويلة في تعبئة تلك المساعدات العاجلة التي قدمها أهالي بيرزت، الناصرة، قراوة بني زايد وشلمت تلك المساعدات مياه، مواد غذائية، مواد صحية، وحرامات.
ويصر متطوعو حملة "أغيثوا غزة" على القيام بدورهم الوطني والإنساني تجاه أهلنا الصامد في قطاع غزة رغم كل الظروف والأوقات، ويضم في صفوف تلك الحملة: مؤسسة الإغاثة الزراعية وشبيبة حزب الشعب الفلسطيني وجمعية المرأة الريفية وجمعية تنمية الشباب، وشبيبة الحزب الشيوعي في الناصرة.
وتأتي هذه التبرعات النقدية استجابة لنداء حملة "أغيثوا غزة" التي أطلقتها المؤسسة في كافة المحافظات في الضفة الغربية وكذلك البلدات العربية في مناطق 48 لدعم أهلنا في قطاع غزة.
وقدموا تلك التبرعات خلال اجتماع عقد في مقر الاغاثة الزراعية بمدينة رام الله، وذلك بحضور مدير عام المؤسسة، خليل شيحة وطاقم حملة "أغيثو غزة".
وعبروا عن ثقتهم في الحملات التي تنظمها الإغاثة الزراعية لتعزيز صمود المواطنين في كافة أنحاء الوطن.
من جانبه، شكر مدير عام الإغاثة الزراعية أهالي الناصرة على ما قدموه من تبرعات نقدية، وأكد "على أن أهلنا في داخل فلسطين المحتلة دائما جاهزين في دعم وتعزيز من صمود المواطنين، كما كانوا معنا طوال الحملات السابقة إبان اجتياح الضفة و الاعتداءات السابقة على قطاع، وهذا يدل على عمق التضامن والانتماء إلى قضيتنا العادل رغم البعد الجغرافي، في المحصلة نحن أبناء شعب واحد وقضية واحدة نطمح إلى إنهاء الاحتلال، مشير في الوقت ذاته، إلى مدى التفاعل بين متطوعي أهلنا في الداخل مع الأنشطة التي نفذتها الإغاثة الزراعية في العام السابق أثناء زراعة أشتال الزيتون.
وأضاف أن حملة أغثيوا غزة تأخذ دورها انطلاقا من تواصلها مع الناس في جميع المناطق وحتى داخل أراضي 48، فتسخر المؤسسة امتدادها الجماهيري والثقة التي تحظى بها من الجميع لحشد كافة أشكال التضامن وتقديم المساعدات قدر المستطاع حتى من الفئات الصغيرة، الفرق بيننا وبين الحملات الأخرى أننا نقدم تبرعات عينية من كافة الفئات ونركز على مساهمة الفئات الصغيرة، فهي تعطي دلالات اجتماعية، كما أنها تشير إلى مدى التعاطف والتضامن بين فقراء الضفة الغربية وأهالي قطاع غزة.
وشرح المنسق العام لحملة أغيثوا غزة، منجد أبو جيش على أنشطة حملة "أغيثوا غزة" التي تم تنفيذها، متطرقا إلى المرحلة الثانية التي تسعى لجمع تبرعات تشمل كميات كبيرة من المياه والمواد الغذائية والصحية، وثم ترسلها لفريق المؤسسة ومتطوعي جمعيات المرأة الريفية وتنمية الشباب وشبيبة حزب الشعب الفلسطيني داخل قطاع غزة، حتى يتمكنوا من توزيعها على مراكز الايواء.
كما أن المؤسسة تمتاز في تواجد طاقم داخل غزة يعمل على توزيع كافة المساعدات التي تعمل على توصيلها، مشيرا إلى أننا فقدنا الشهيد المتطوع عماد صفور الذي استشهد اثناء توزيعه للطرود الغذائية، وهذا يعطينا العزيمة إلى تقديم المزيد من المساعدات، مشيرا في الوقت نفسه، الى ان الحملة في تطور وتتسع مجالاتها وفقا للاحتياجات التي تأتي من غزة خاصة مع تصاعد الاحتياجات الصحية.
رام الله - قام عشرات من متطوعي حملة "أغيثوا غزة " أمس في رام الله بتعبئة مئات من الطرود الغذائية التي سيتم إرسالها اليوم الاثنين إلى أهلنا في قطاع غزة، وجرت عملية التعبئة والتغليف وسط تعاون شديد دار بين فريق المتطوعين والمتطوعات، مع الحرص القيام بها وفقا لمعاير محددة جدا تطلبها إدارة المعابر الإسرائيلية.
وأمضى فريق المتطوعين في حملة "أغيثوا غزة" ساعات طويلة في تعبئة تلك المساعدات العاجلة التي قدمها أهالي بيرزت، الناصرة، قراوة بني زايد وشلمت تلك المساعدات مياه، مواد غذائية، مواد صحية، وحرامات.
ويصر متطوعو حملة "أغيثوا غزة" على القيام بدورهم الوطني والإنساني تجاه أهلنا الصامد في قطاع غزة رغم كل الظروف والأوقات، ويضم في صفوف تلك الحملة: مؤسسة الإغاثة الزراعية وشبيبة حزب الشعب الفلسطيني وجمعية المرأة الريفية وجمعية تنمية الشباب، وشبيبة الحزب الشيوعي في الناصرة.