وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

سفير فلسطين لدى لبنان يلتقي وزير الخارجية والمغتربين

نشر بتاريخ: 11/08/2014 ( آخر تحديث: 11/08/2014 الساعة: 16:42 )
القدس- معا - التقى وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل سفير دولة فلسطين لدى الجمهورية اللبنانية اشرف دبور يرافقه وفد من الفصائل الفلسطينية الذي قال بعد اللقاء: "التقينا كوفد فلسطيني موحد وزير الخارجية ووضعناه في صورة آخر التطورات الجارية على أرضنا الحبيبة فلسطين والاعتداءات الاسرائيلية والعدوان الغاشم على شعبنا الفلسطيني في غزة واستمراره والتعنت الاسرائيلي في موضوع المفاوضات. ونؤكد، على أن ما كل ما تريده إسرائيل هو قدر بل ما يريده الشعب الفلسطيني هو القدر لأنه بالتصميم والارادة والعزيمة والصمود يثبت الحق هذه الحق طال الزمان ام قصر على يجب إسرائيل أن تنصاع له.

أضاف: "أتينا فلسطينيين موحدين كما نحن في أرض الرباط في فلسطين، موحدين بالدم، كما نحن في القاهرة موحدين وفد فلسطيني واحد في السياسة، المعركة السياسة ليست اقل من المعركة الحربية شيء، فهي معركة صمود أيضا في وجه هذا المحتل الاسرائيلي الذي يريد فرض شروطه علينا ، إلا أننا لن نستسلم ولن نقبل بفرض الشروط والإملاءات، ولن تكون هناك حلول إلا بإعطاء الفلسطينيين حقهم. كذلك نحن هنا، فلسطينيين في لبنان، موحدون ونعمل منذ فترة طويلة وفق مصلحة شعبنا الفلسطيني الموجود في لبنان، هذا الشعب المعذب في الأرض، والذي ينتظر عودته الى أرضه فلسطين. عملنا ونعمل بكل المجالات بطريقه واحدة وثقافة واحدة، ألا وهي الحفاظ على أمن واستقرار لبنان وفق السياسة الفلسطينية وأمن واستقرار مخيماتنا الفلسطينية والحفاظ عليها، وعلى الوحدة الوطنية الفلسطينية. ولن تكون مخيماتنا أبدا شوكة في خاصرة أهلنا والوضع اللبناني ، بل ستكون العامل الإيجابي، فأمن لبنان هو أمن لنا، وأمننا هو أمن للبنان. قوة لبنان هي قوة لنا، ولشعبنا ووحدتنا هي الطريق".

سئل: هل سنتنسحب الخطة الأمنية التي بدأتموها في عين الحلوة على كل المخيمات؟ وهل لديكم "داعش" في المخيمات؟
اجاب: "ليس هناك داعش في المخيمات. هناك بعض الجماعات الاخرى،والخطة الأمنية في المخيمات لاحظتموها جميعا في عين الحلوة، مؤلفة من كل الفصائل الفلسطينية ومكونات المجتمع، والكل مجمع عليها، هي المولجة بأمن المخيم، وحمابة الجوار، ولن تسمح لأي جهة العبث بأمن المخيم او امن الجوار. وهذا إلانجاز ألامني الكبير بانتشار القوة الامنية هو للحفاظ الامن في المخيم. وسينسحب هذا على كل المخيمات الفلسطينية قريبا جدا.بتنسيق كامل مع الدولة اللبنانية في كل المجالات لنقوم بحماية مخيماتنا التي لن تكون الا لدعم لبنان وامنه واستقراره ولن تكون ابداً شوكة في خاصرته".

سئل: ماذا في شأن المفاوضات الجارية حاليا في القاهرة حول غزة؟

أجاب: "إن المفاوض الفلسطيني في القاهرة هو كالفدائي الذي يحمل البندقية في غزة. الوضع صعب ومعقد، إلا أن المفاوض الفلسطيني يستمد عزيمت ومن صمود شعبنا ه حقوقنا لن نتنازل عنها، ، والأخوة المصريون يقومون بجهد مشكور نابع من حرصهم على المصلحة الفلسطينية اولا. المفاوضات جارية، وسنرى ما يمكن ان يحدث في القريب وتم التوصل لهدنة 72 ساعة إنسانية يستطيع شعبنا ان يلملم جراحه خلالها. إن الوضع خطير جدا في فلسطين حيث عشرات الآلاف من الجرحى. المستشفيات لم تعد تتسع، وقصفت المدارس والجوامع والكنائس، وكل شي مدمر، إلا أن شعبنا كطائر الفنيق يولد من تحت الرماد، كما كان الشهيد القائد ابو عمار ينادي دائما ويقول، ليعلم الصهاينة ان هذا الشعب لن يركع مهما فعلوا".