|
مدينة الناصرة تستجيب لإغاثة قطاع غزة
نشر بتاريخ: 11/08/2014 ( آخر تحديث: 11/08/2014 الساعة: 19:11 )
الناصرة - معا - تنادت مجموعة من النشطاء في الحياة السياسة والاجتماعية في مدينة الناصرة، لجمع التبرعات لقطاع غزّة، استجابةً للنداء الذي اطلقته الاغاثة الزراعية عبر حملتها المحلية والدولية "اغيثوا غزة"، وخلال عدة ايام سيّروا حمولة شاحنتين ونصف من المياه المعدنية إلى قطاع غزّة.
واستقبلت الاغاثة الزراعية وفد النشطاء في مقرها المركزي في مدينة رام الله، وكان في استقبالهم المدير العام للاغاثة الزراعية خليل شيحة ومنسق الحملة المركزية منجد ابو جيش ومجموعة من لجان الطوارئ الفاعلة في حملة "اغيثوا غزة". ورحب مدير عام الاغاثة الزراعية بالوفد وتحدث عن اهمية التواصل والعلاقة فيما بينهم وعن دور اهل الداخل الفلسطيني وعن دور حملة "اغيثوا غزة" محليا ودوليا وعن جميع المبادرات والحملات التي تقوم بها المؤسسات والفعاليات الاخرى. وشكر مدير الاغاثة اهالي الناصرة على ما قدموه من تبرعات نقدية، وأشار الى أن أهل الداخل الفلسطيني دائما جاهزين في دعم وتعزيز صمود المواطنين كما كانوا في فترات طويلة في الحملات السابقة أثناء الاجتياح الكبير للضفة واثناء الاعتداءات السابقة على قطاع غزة، وهذا ان دل يدل على قيم التضامن والانتماء الى قضيتنا العادلة. وقام عامر يزبك مركّز مجموعة المبادرة، وبالتنسيق مع عماد بدرة، منسق الحملة في الداخل بتسليم التبرعات المالية إلى لجان الإغاثة الزراعية الفلسطينية، التي بدورها قامت بشراء المياه وتحويلها إلى قطاع غزة فورًا. وقد شارك في جمع التبرعات كل من عامر يزبك وعلي هواري وزاهر بولس وآخرون. وفي معرض كلمته تحدّث زاهر بولص عن أهمية التواصل بين أبناء شعبنا في كافة أماكن تواجده وضرورة إشراك الجيل الشاب في سيرورة التواصل والتحدي، منوّها إلى الحملات السابقة التي بنيت على التعاون مع لجان الإغاثة الفلسطينية، واهمية التنبيه على ان العدوان والحصار ما زال مستمرا ومتواصلا واهلنا في قطاع غزة بحاجة مساة للعديد من الاحتياجات والمساعدات وسنعمل كل ما بوسعنا لتوفير كل ما في استطاعتنا لدلك. وقال بولص ان هناك العديد من المبادرات والفعاليات التي انطلقت مند بداية العدوان على غزة واستجاب الاهالي لها بشكل كبير. وقدم ابو جيش شرحا كاملا عن الحملة ودورهها وعملها على المستويين الدولي والمحلي في الضفة الغربية وفي الداخل وعن دورها عمل الحملة ومتطوعيها في قطاع غزة بين المواطنين المتضررين والمتواجدين في مراكز الايواء في مدارس الاونروا والمستشفيات وفي الاماكن العامة، وعن الطرق المختلفة التي قوم بارسالها يوميا الى قطاع غزة عبر ايصال المواد التموينية والمياه والملابس والمواد الصحية المختلفة والاحتياجات المتعددة للاطفال والنساء. واعتبر ابو جيش أن الفترة القادمة ستكون صعبة، لان حجم الدمار كبير جدا، خاصة ان العدوان تركز على المناطق السكنية واستهدف المواطنين بشكل مباشر، كما تم تدمير الغالبية العظمى من المناطق الزراعية، والتي لم يتبق فيها لا ثروة حيوانية ولا نباتية، لذلك سيتم تخصيص العديد من المشاريع في مجال العمل الإغاثي خلال الفترة القادمة. |