"الجهاد" في ذكرى مرور 30 عاما على اعتقال العتبة: المقاومة هي السبيل الوحيد لتحرير الاسرى
نشر بتاريخ: 29/07/2007 ( آخر تحديث: 29/07/2007 الساعة: 15:33 )
بيت لحم- معا- قالت حركة الجهاد الاسلامي إن المقاومة هي السبيل الوحيد لتحرير الأسرى, مطالبة آرسي الجندي الاسرائيلي في قطاع غزة "جلعاد شاليت" بالاصرار على صفقة تبادل تضمن الافراج عن كافة الاسرى في سجون الاحتلال الاسرائيلي وفي مقدمتهم النساء والاطفال.
وشدد محمد الحرازين القيادي في الحركة على وفاء حركته والشعب الفلسطيني للأسرى القابعين خلف القضبان وذلك بمناسبة مرور ثلاثين عاماً على اعتقال عميد الأسرى سعيد العتبة.
وقال الحرازين في تصريح صحافي وصل "معا" نسخة عنه: "إن سنوات الاعتقال الطويلة والقاسية التي عاشها الأسير العتبة لم تكسر عزيمته ولم تثني إرادة المقاومة الكامنة لديه ومعه آلاف المجاهدين الأسرى الذين تجاوزت فترات اعتقالهم ربع القرن، أمثال المجاهدين: أحمد أبوحصيرة وفؤاد الرازم ومحمد الحسني، والعديد من أسرانا البواسل".
وأضاف أن إطلاق سراح الأسرى بالمعايير الإسرائيلية يهدف إلى تكريس الانقسام واللعب على وتر الخلافات الداخلية، مما يزيد من فرقة الشعب الفلسطيني, مرتئياً أن كل الاتفاقيات التي وقعت ولم تطلق سراح الأسرى تخدم أجندة غير وطنية- حسب قوله.
وتساءل الحرازين عن جدوى "إسقاط المقاومة" قائلا: "على الذين أسقطوا المقاومة من برامجهم أن يقولوا لنا ما هي الوسيلة الناجحة والبديلة التي تضمن إطلاق سراح سعيد العتبة وفؤاد الرازم وأحمد سعدات؟".
وطالب الفرقاء في الساحة الفلسطينية وقف التدهور الخطير والالتفات إلى الأسرى، كما طالب فصائل المقاومة المسلحة باستخدام كافة الوسائل لتحرير الأسرى وعدم الرضوخ للاحتلال وحلفائه- كمال قال.
وشدد محمد الحرازين القيادي في الحركة على وفاء حركته والشعب الفلسطيني للأسرى القابعين خلف القضبان وذلك بمناسبة مرور ثلاثين عاماً على اعتقال عميد الأسرى سعيد العتبة.
وقال الحرازين في تصريح صحافي وصل "معا" نسخة عنه: "إن سنوات الاعتقال الطويلة والقاسية التي عاشها الأسير العتبة لم تكسر عزيمته ولم تثني إرادة المقاومة الكامنة لديه ومعه آلاف المجاهدين الأسرى الذين تجاوزت فترات اعتقالهم ربع القرن، أمثال المجاهدين: أحمد أبوحصيرة وفؤاد الرازم ومحمد الحسني، والعديد من أسرانا البواسل".
وأضاف أن إطلاق سراح الأسرى بالمعايير الإسرائيلية يهدف إلى تكريس الانقسام واللعب على وتر الخلافات الداخلية، مما يزيد من فرقة الشعب الفلسطيني, مرتئياً أن كل الاتفاقيات التي وقعت ولم تطلق سراح الأسرى تخدم أجندة غير وطنية- حسب قوله.
وتساءل الحرازين عن جدوى "إسقاط المقاومة" قائلا: "على الذين أسقطوا المقاومة من برامجهم أن يقولوا لنا ما هي الوسيلة الناجحة والبديلة التي تضمن إطلاق سراح سعيد العتبة وفؤاد الرازم وأحمد سعدات؟".
وطالب الفرقاء في الساحة الفلسطينية وقف التدهور الخطير والالتفات إلى الأسرى، كما طالب فصائل المقاومة المسلحة باستخدام كافة الوسائل لتحرير الأسرى وعدم الرضوخ للاحتلال وحلفائه- كمال قال.