|
قاتل أبو خضير: تناولنا مشروب طاقة واحرقناه حتى الموت
نشر بتاريخ: 12/08/2014 ( آخر تحديث: 12/08/2014 الساعة: 09:28 )
بيت لحم- معا - بث التلفزيون الاسرائيلي مساء الاثنين، اعترافات لأحد المستوطنين قتلت الفتى المقدسي محمد أبو خضير، اعترف فيه بتفاصيل الجريمة ودوافع القتل بطريقة وحشية.
وقال المستوطن يوسيف بن دافيد، المتهم الرئيس: بعد أن اختطف ثلاثة مستوطنين في شمال الخليل قررنا أن ننتقم لهم من خلال اختطاف فلسطيني وقتله. وبين أنه احضر ثلاث زجاجات فارغة من منزله وتوجه بها الى محطة محروقات في منطقة فلسطينية "حزما"، عبأها بمادة الكاز، وبعد ذلك توجه لشراء مشروب طاقة وشربه قبل أن يبدأ بالبحث عن شخص فلسطيني ليقتله هو والمجموعة. |288216| وأضاف: لبسنا لباس علماني حتى لا يظهر أننا متدينين، رأينا طفل في منطقة حي شعفاط، اوقفنا السيارة بالقرب منه، حاولنا استدراجه الينا، فسألنه اين اتجاه مدينة تل ابيب، يبدو أنه اشتبه بنا، لكن سرعان ما وجهنا له لكمة على وجهه، ووضعت يدي على فمه، بدأ الناس يصرخون "الله اكبر" عندما رأوا عملية الاختطاف، الفتى زاد من الصراخ فوضعت يدي على فمه ليبدأ بالاختناق. وتابع قوله: "بعد ذلك اتجهنا لغابات القدس وقلت لشركائي في العملية، اخنقوه.. العرب لهم سبعة ارواح، خشيت أن ينهض الفتى، فضربته عدة لكمات على رأسه ومن بعدها على نفس المكان ضربته بآلة حادة. |292604| واستمر القاتل يروي جريمته: بدأنا بسكب المادة المشتعلة على الفتى، وقبل ذلك ضربته ثلاث ركلات من اجل المستوطنين الثلاثة المختطفين، بعد ذلك اضرمت النار في رجليه ومن ثم اشتعل كل جسده بالنار. وحاول القتلى أن يبرروا جريمتهم، فقال: "اخطأنا وندمنا فنحن اليهود يعرف عنا بالرحمة والرأفة". من جانبه زعم محامي القاتل أن منفذي الجريمة يعانون من مشاكل نفسية، وأنهم مصدومون ولديهم قلوب. وكانت الشرطة الاسرائيلية قد اعتقلت ستة من المتهمين بجريمة القتل، افرجت عن ثلاثة منهم، وابقت على الاخرين قيد الاعتقال. |