رئيس ديوان هنية: تقرير لجنة التحقيق بأحداث غزة تأكيد على ما نادت به الحكومتان العاشرة والحادية عشرة
نشر بتاريخ: 29/07/2007 ( آخر تحديث: 29/07/2007 الساعة: 16:13 )
غزة- معا- قال د. محمد المدهون رئيس ديوان رئيس الوزراء المقال اسماعيل هنية "إن تقرير لجنة التحقيق بأحداث غزة كان تأكيداً من حيث المحتوى على ما نادت به الحكومة العاشرة والحادية عشرة عبر وزراء الداخلية فيها بأن الأجهزة الأمنية أصبحت حكراً في يد أمراء الأمن مع منحها غطاء سياسياً بدعاوى فصائلية ضيقة ودون محاسبة للمخطئ".
وأضاف المدهون أن التقرير أعاد استنساخ ما نادت به الحكومة طويلاً مع ضرورة إعادة بناء المؤسسة الأمنية بعيداً عن الفصائلية وبشكل مهني يحقق الانتماء لفلسطين.
وأكد د. المدهون أن التقرير يعزز أنه كان من الممكن منع الأحداث لو تم التعاطي مع مطالب الحكومتين العاشرة والحادية عشر.
وفيما يتعلق بقرارات الإقالة وتخفيض الرتب فقد أعرب د. المدهون عن أسفه أن تتم هذه القرارات في هذه الأجواء وحسب, وكأن المطلوب هو تنفيذ مواجهة داخلية مؤكداً أن عدداً من هذه القرارات كان ينبغي أن يتم بالماضي من أجل ترميم المؤسسة الأمنية وإعادة صياغتها بأجندة وطنية.
وقد تحفظ المدهون على تركيز لجنة التحقيق في تقريرها على قالت إنه أسباب الانهيار للأجهزة الأمنية واعتبر أن ذلك رؤية فصائلية ضيقة.
وندد المدهون بما أسماه التقرير اختراق حماس للأجهزة الأمنية وأكد أن حماس ليست الشاباك الإسرائيلي وأن حماس تمثل سواد عظيم من الشعب الفلسطيني ومن حق أبنائها أن يتواجدوا في المؤسسات الأمنية وكذلك في المؤسسة المدنية.
وأضاف أن هذه اللغة تكشف عن الخلل الخطير في تشكيل الأجهزة الأمنية وأنها كانت خدمة لأغراض فئوية.
وأضاف المدهون أن التقرير أعاد استنساخ ما نادت به الحكومة طويلاً مع ضرورة إعادة بناء المؤسسة الأمنية بعيداً عن الفصائلية وبشكل مهني يحقق الانتماء لفلسطين.
وأكد د. المدهون أن التقرير يعزز أنه كان من الممكن منع الأحداث لو تم التعاطي مع مطالب الحكومتين العاشرة والحادية عشر.
وفيما يتعلق بقرارات الإقالة وتخفيض الرتب فقد أعرب د. المدهون عن أسفه أن تتم هذه القرارات في هذه الأجواء وحسب, وكأن المطلوب هو تنفيذ مواجهة داخلية مؤكداً أن عدداً من هذه القرارات كان ينبغي أن يتم بالماضي من أجل ترميم المؤسسة الأمنية وإعادة صياغتها بأجندة وطنية.
وقد تحفظ المدهون على تركيز لجنة التحقيق في تقريرها على قالت إنه أسباب الانهيار للأجهزة الأمنية واعتبر أن ذلك رؤية فصائلية ضيقة.
وندد المدهون بما أسماه التقرير اختراق حماس للأجهزة الأمنية وأكد أن حماس ليست الشاباك الإسرائيلي وأن حماس تمثل سواد عظيم من الشعب الفلسطيني ومن حق أبنائها أن يتواجدوا في المؤسسات الأمنية وكذلك في المؤسسة المدنية.
وأضاف أن هذه اللغة تكشف عن الخلل الخطير في تشكيل الأجهزة الأمنية وأنها كانت خدمة لأغراض فئوية.