تشكيل غرفة عمليات من وزارة النقل والمواصلات والمحافظات والبلديات في القطاع لاستلام المناطق التي سيخليها الاحتلال
نشر بتاريخ: 05/09/2005 ( آخر تحديث: 05/09/2005 الساعة: 09:53 )
غزة- معا- اتفقت وزارة النقل والمواصلات مع كافة محافظات القطاع والبلديات في محافظة الوسطى على تشكيل غرفة عمليات مشتركة ولجنة اتصال على مدار الساعة لاستلام المناطق التي سيخليها الاحتلال الإسرائيلي في الأسابيع القليلة المقبلة.
وكان وزير النقل والمواصلات المهندس سعد الدين خرما المفوض العام لاستلام المناطق التي سيخليها الاحتلال الإسرائيلي في منطقة غزة والمنطقة الوسطى وتحديداً مستعمرة نتساريم ومستعمرة كفار داروم قد ترأس اجتماعاً موسعاً شارك فيه محافظو ورؤساء بلديات غزة والمنطقة الوسطى وممثلو القوى والفصائل الفلسطينية وقوى الأمن والفعاليات الرسمية والشعبية ومنظمات العمل الأهلي.
وناقش الوزير خرما مع المجتمعين الخطط التي أعدتها لجنة استلام المناطق التي سيخليها الاحتلال وآليات التنفيذ والدور الحيوي الملقى على عاتق جميع الجهات السياسية والأمنية والرسمية والشعبية والاقتصادية لإنجاز هذا الإخلاء دون مكدرات أو معوقات، داعياً إلى ضرورة تضافر كافة الجهود وتلاحمها.
واكد خرما أن لجنة استلام مستوطنتي نتساريم وكفار داروم أنهت عملاً مستمراً ومتواصلاً طيلة الأسابيع الماضية استهدف الاستعداد التام لاستلام الأرض الفلسطينية التي سيندحر عنها الاحتلال والتعامل مع تبعات وطبيعة هذا الاخلاء المنتظر حتى منتصف الشهر الجاري بالصورة المطلوبة التي تتسم بالمسؤولية والمهنية والتوازن، مناشداً كافة القوى والفصائل والفعاليات الفلسطينية والأفراد العمل بكل إخلاص لتفويت أي فرصة على الجانب الإسرائيلي لتعكير أو توتير هذا الانسحاب والحصول على ذرائع مجانية لإلحاق الضرر والأذى بالشعب الفلسطيني.
وشدد على أن النوايا الاسرائيلية ومن خلال تصريحات قادة وأركان جيش الاحتلال تشير إلى نوايا خطيرة لاستخدام بعض التصرفات كذريعة مدمرة ضد الشعب الفلسطيني تعرض الممتلكات والأرواح الفلسطينية للخطر الشديد، وعرض الوزير خرما على المحافظين ورؤساء البلديات الخطط التي أعدتها اللجنة لاستلام المناطق التي سينسحب منها الاحتلال في غزة ودير البلح (نتساريم وكفار دروم ) وآليات الاستلام الأمنية والمهنية والنظامية ، مشيراً إلى تفاصيل الخطة وحيثياتها لتلافي جميع العراقيل والتحديات والتي قد تعرض العملية للخطر، داعياً المحافظين ورؤساء البلديات المشاركين بالاجتماع إلى إكساب عملية الإخلاء زخماً وبعداً تحررياً من خلال العمل المشترك والتنسيق الكامل بين مختلف القوى والمؤسسات لصالح هذه الخطوة التاريخية.
من جانبهم أكد المحافظون ورؤساء البلديات على دعمهم لخطة استلام المناطق المحررة وشددوا على حرصهم وسعيهم للتعاون المثمر لأقصى درجة ممكنة مع اللجنة لإنجاح مهمتها.
وقال المحافظون ورؤساء البلديات أن المحافظات والبلديات في غزة والمنطقة الوسطى سيدعمون فنياً وبشرياً عمل لجنة الاستلام بكل قوة حيث تدارسوا التفاصيل الدقيقة لخطة استلام نتساريم وكفار داروم ودور كل محافظة وكل بلدية في إنجاح هذا الاستلام.
وكان وزير النقل والمواصلات المهندس سعد الدين خرما المفوض العام لاستلام المناطق التي سيخليها الاحتلال الإسرائيلي في منطقة غزة والمنطقة الوسطى وتحديداً مستعمرة نتساريم ومستعمرة كفار داروم قد ترأس اجتماعاً موسعاً شارك فيه محافظو ورؤساء بلديات غزة والمنطقة الوسطى وممثلو القوى والفصائل الفلسطينية وقوى الأمن والفعاليات الرسمية والشعبية ومنظمات العمل الأهلي.
وناقش الوزير خرما مع المجتمعين الخطط التي أعدتها لجنة استلام المناطق التي سيخليها الاحتلال وآليات التنفيذ والدور الحيوي الملقى على عاتق جميع الجهات السياسية والأمنية والرسمية والشعبية والاقتصادية لإنجاز هذا الإخلاء دون مكدرات أو معوقات، داعياً إلى ضرورة تضافر كافة الجهود وتلاحمها.
واكد خرما أن لجنة استلام مستوطنتي نتساريم وكفار داروم أنهت عملاً مستمراً ومتواصلاً طيلة الأسابيع الماضية استهدف الاستعداد التام لاستلام الأرض الفلسطينية التي سيندحر عنها الاحتلال والتعامل مع تبعات وطبيعة هذا الاخلاء المنتظر حتى منتصف الشهر الجاري بالصورة المطلوبة التي تتسم بالمسؤولية والمهنية والتوازن، مناشداً كافة القوى والفصائل والفعاليات الفلسطينية والأفراد العمل بكل إخلاص لتفويت أي فرصة على الجانب الإسرائيلي لتعكير أو توتير هذا الانسحاب والحصول على ذرائع مجانية لإلحاق الضرر والأذى بالشعب الفلسطيني.
وشدد على أن النوايا الاسرائيلية ومن خلال تصريحات قادة وأركان جيش الاحتلال تشير إلى نوايا خطيرة لاستخدام بعض التصرفات كذريعة مدمرة ضد الشعب الفلسطيني تعرض الممتلكات والأرواح الفلسطينية للخطر الشديد، وعرض الوزير خرما على المحافظين ورؤساء البلديات الخطط التي أعدتها اللجنة لاستلام المناطق التي سينسحب منها الاحتلال في غزة ودير البلح (نتساريم وكفار دروم ) وآليات الاستلام الأمنية والمهنية والنظامية ، مشيراً إلى تفاصيل الخطة وحيثياتها لتلافي جميع العراقيل والتحديات والتي قد تعرض العملية للخطر، داعياً المحافظين ورؤساء البلديات المشاركين بالاجتماع إلى إكساب عملية الإخلاء زخماً وبعداً تحررياً من خلال العمل المشترك والتنسيق الكامل بين مختلف القوى والمؤسسات لصالح هذه الخطوة التاريخية.
من جانبهم أكد المحافظون ورؤساء البلديات على دعمهم لخطة استلام المناطق المحررة وشددوا على حرصهم وسعيهم للتعاون المثمر لأقصى درجة ممكنة مع اللجنة لإنجاح مهمتها.
وقال المحافظون ورؤساء البلديات أن المحافظات والبلديات في غزة والمنطقة الوسطى سيدعمون فنياً وبشرياً عمل لجنة الاستلام بكل قوة حيث تدارسوا التفاصيل الدقيقة لخطة استلام نتساريم وكفار داروم ودور كل محافظة وكل بلدية في إنجاح هذا الاستلام.