وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

أكاديميون يعلنون وقوفهم لجانب سميح القاسم

نشر بتاريخ: 13/08/2014 ( آخر تحديث: 13/08/2014 الساعة: 10:08 )
رام الله- معا - أعلن أساتذة جامعة بيرزيت، وقوفهم إلى جانب الشاعر سميح القاسم الذي يرقد بمستشفى صفد، بحالة حرجة، جراء معاناته مع السرطان منذ 3 سنوات.

واستذكر مجموعة من الاساتذة بالجامعة، في بيان، "مواقف سميح القاسم الوطنية، وإيصاله صوت قضيتنا (الفلسطينية) العادلة إلى العالم"، مشيرين إلى كون الشاعر من "رواد أدب المقاومة في الأراضي المحتلة إلى جانب الشاعر الراحل محمود درويش".

وتمنى البيان "الشفاء العاجل للشاعر، ليبقى صوت الحق والعدالة".

من جهته، قال أستاذ الادب الحديث في الجامعة، وصديق الشاعر، الدكتور محمود العطشان إن "سميح بقي ثابتا على مواقفه الوطنية، ولم يستسلم في زمن الهزيمة".

وأشهر قصائد الشاعر تلك التي غناها مرسيل خليفة ويغنيها كل اطفال فلسطين وتغنى في كل مناسبة قومية "منتصب القامة امشي .. مرفوع الهامة امشي ...في كفي قصفة زيتون... وعلى كتفي نعشي، وانا امشي وانا امشي".

وولد القاسم في 11 ايار 1939 في بلدة الرامة شمال فلسطين، ودرس في الرامة والناصرة واعتقل عدة مرات وفرضت عليه سلطات الاحتلال الاقامة الجبرية لمواقفه الوطنية والقومية وقد قاوم التجنيد الذي فرضته اسرائيل على الطائفة الدرزية التي ينتمي اليها.

والقاسم متزوج واب لاربعة اولاد هم وطن ووضاح وعمر وياسر.