وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

عشراوي تستقبل رئيس البرلمان السلفادوري وتطلعه على آخر التطورات

نشر بتاريخ: 13/08/2014 ( آخر تحديث: 13/08/2014 الساعة: 16:05 )
رام الله - معا - استقبلت عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية د.حنان عشراوي اليوم رئيس البرلمان السلفادوري سيغفريدو رييس والوفد المرافق له في مقر منظمة التحرير في رام الله.

وأطلعت عشراوي الضيف على آخر التطورات السياسية في فلسطين، وناقش الطرفان التدهور الخطير للأوضاع وخاصة الكارثة الانسانية في قطاع غزة بسبب العدوان وآلة الدمار والبطش الاسرائيلية. وتطرقت إلى مجمل الانتهاكات الاسرائيلية وعدوانها على كل الأرض الفلسطينية المحتلة، وملف الوحدة الوطنية وأكدت أن المطلوب اليوم معالجة جذور المشكلة الحقيقية وهي الاحتلال وليس التعامل مع الخروقات الإسرائيلية وجرائمها الأخيرة فقط، وقالت: " تتعمد إسرائيل فرض املاءاتها علينا وعلى المجتمع الدولي وحرف الأنظار عن جريمتها الأساسية وهي الاحتلال، لقد تغيرت شروط اللعبة مع إسرائيل، وإن اية محاولات لإطلاق المفاوضات السياسية يجب أن تستند بقوة إلى القانون الدولي وداخل الامم المتحدة باعتبارها جزءاً من مسؤولية عالمية لتحقيق السلام العادل ".

وشددت عشراوي على ضرورة التدخل العاجل لرفع الحصار عن قطاع غزة وربطه مع باقي دولة فلسطين المحتلة ومع العالم ، وسرعة تقديم الدعم الطارئ والإغاثي لقطاع غزة المنكوب، مع ضمان حرية الحركة وفتح المعابر، وإعادة الاعمار الذي يمثل تحدياً كبيراً للمجتمع الدولي، مشيرة إلى مسؤولية إسرائيل الأولى في هذا الاطار ووجوب دفعها ثمن ما ارتكبته من جرائم في قطاع غزة.

من جهة أخرى، اعربت عشراوي عن تقدير شعبنا وعرفانه للمواقف السياسية الشجاعة والأخلاقية التي اتخذتها السلفادور ودول أمريكا اللاتينية والجنوبية دعماً لحقوق شعبنا، وتنديداً بالعدوان الإرهابي الإسرائيلي، وأهمها استدعاء السفير السلفادوري من إسرائيل، بالإضافة الى التحركات الشعبية الكبيرة التي خرجت تضامنا مع شعبنا، مشيدة بالعلاقات التاريخية التي تربط الشعبين الفلسطيني والسلفادوري.

ودعت عشراوي دول أمريكا اللاتينية والجنوبية إلى تقديم مبادرات سياسية من أجل محاسبة إسرائيل على خروقاتها المنافية للشرعية الدولية وتأمين الحماية لشعبنا بحصانة القانون الدولي .

من جهته أكد رئيس البرلمان السلفادوري أن قوات الاحتلال ارتكبت جرائم حرب في قطاع غزة ويجب محاسبتها، معرباً عن تضامن بلاده ودعمها الكامل لحقوق شعبنا الوطنية والمشروعة في الحرية والاستقلال وإقامة دولة فلسطين المستقلة وعاصمتها القدس.