وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

مسؤول اممي من غزة: جئت لأرى بعيني الكارثة ونقلها نيابة عن الضحايا

نشر بتاريخ: 13/08/2014 ( آخر تحديث: 13/08/2014 الساعة: 23:11 )
غزة- معا - طالب روبرت سيري ممثل الامين العام للأمم المتحدة بضرورة تقوية الحكومة الفلسطينية الموحدة كي تتحمل مسؤوليتها في غزة.

وقال المسؤول الأممي الذي وصل غزة اليوم:" كنت موجود في القاهرة من اجل دعم المحادثات التي تجرى من اجل التوصل لوقف إطلاق نار دائم في غزة وأردت أن أتي لأرى بعيني ما يحدث لنقل صورة جيدة نيابة عن كل الضحايا الموجودين وعلينا أن ندرك شي هام انه لا يجب علينا مرة أخرى أن نترك غزة في حالة صعبة في الوضع الصعب التي كانت عليه سابقا".

وعبر سيري خلال مؤتمر صحفي مع نائب رئيس الحكومة الفلسطينية زياد أبو عمرو بعد انتهاء الاجتماع عن أمله أن ينجح الطرفان في القاهرة في التوصل لوقف إطلاق النار.

وقال :"غزة بحاجة لمنازل ومستشفيات ومدارس ولكنها ليست بحاجة لصواريخ أو أنفاق أو حروب"، داعيا لرفع الحصار الإسرائيلي المفروض على القطاع منذ سنوات.

وأضاف: يجب إنهاء الحصار وعلينا أن ننتبه أن هناك أمورا أمنية تهم الجانب الإسرائيلي، معتقدا أن المفتاح الأساسي للحل يكمن في تقوية ودعم الحكومة الفلسطينية الموحدة التي يجب أن تتحمل مسؤوليتها في غزة.

وأكد سيري أن الأمم المتحدة ستقدم دعمها الكامل للحكومة، مناشدا الشعب الفلسطيني في غزة والفصائل بدعم الحكومة .

وتحدث سيرى مع أعضاء الحكومة حول الاحتلال والمفاوضات السياسية الطويلة المدى وقال:" الحل باستئناف المفاوضات السياسية بدعم قوى من المجتمع الدولي".

بدوره أشار زياد أبو عمرو نائب رئيس الحكومة الفلسطينية إلى مناقشة عدة قضايا مختلفة مع ممثل الأمين العام للأمم المتحدة الذي وصل غزة اليوم.

وقال :"ناقشنا الأمور الاغاثية الإنسانية من مأوى ومأكل والدواء وإعادة تأهيل المناطق المنكوبة لحل مشكلة الإيواء تحديدا حتى نتمكن من فتح المدارس ومواجهة العام الدراسي الجديد بالإضافة إلى موضوع توفير المياه والكهرباء والمعابر وما شابه".

وأضاف أبو عمرو أننا في الحرب الوحشية التي شنت على شعبنا نحن دفعنا ثمن إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة ولا يمكن أن نقبل بعد هذه الحرب والوحشية الظالمة أن تنتهي الأمور بتسهيلات على معبر هناك أو هناك أو فتح ميناء أو مطار هذه قضايا تفصيلية يجب أن تأتي في السياق السياسي الصحيح والالتزام بإنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف غير ذلك يعتبر ردا غير كافيا".

وتابع:" الحكومة تقوم بدورها وأنا سعيد أنني تمكنت من الوصول لغزة بعد منعي من الوصول"، معبرا عن أمله أن تكون هذه إنهاء للحظر المفروض على حركة وزراء الحكومة ونأمل أن نتمكن من عقد جلسة للحكومة بكل وزرائها بغزة في المستقبل القريب.

وأشار إلى انه تباحث مع وزراء الحكومة في غزة في حل مشاكل القطاع سواء قبل الحرب او بعدها .