|
"مدى": الاحتلال يتحمل المسؤولية عن مصرع الصحفيين سيموني وابو عفش
نشر بتاريخ: 14/08/2014 ( آخر تحديث: 14/08/2014 الساعة: 10:59 )
رام الله- معا - لقي الصحافيان سيمون كاميلي وعلي شحدة ابو عفش مصرعيهما، واصيب الصحفي حاتم موسى بجروح خطيرة جراء انفجار صاروخ من تلك التي اطلقها جيش الاحتلال الاسرائيلي على مدينة بيت لاهيا شمال قطاع يوم امس.
وافاد عادل حنا وهو مصور صحافي في وكالة الانباء الاميركية اسوشيتد برس لمركز مدى أن الصحفي سيمون كاميلي البالغ من العمر 38 عاما وهو مصور تلفزيون "اسوشيتد برس" كان برفقة علي شحدة ابو عفش وهو صحفي يعمل مع وكالة الصحافة الفرنسية ومركز الدوحة لحرية الاعلام، ويعمل ايضا مترجما مع وكالة الصحافة الاميركية اسوشيتد برس، والمصور الصحفي حاتم موسى، وهو مصور لوكالة "اسوشيتد برس" (ويعمل ايضا مع وكالة وفا)، حيث كان ثلاثتهم في مهمة لاعداد قصة عن الصواريخ والقذائف التي لم تنفجر خلال الحرب على قطاع غزة، وكانوا برفقة فريق من الشرطة الفلسطينية وخبراء المتفجرات، حيث انفجر احد هذه الصواريخ الامر الذي ادى لمصرع الصحافيين سيموني وابو عفش واصابة حاتم موسى بجروح بلغية. ويرتفع بذلك عدد الضحايا من الصحافيين الذين لقوا مصرعهم خلال الحرب التي شنها جيش الاحتلال الاسرائيلي على قطاع غزة الى 15 صحافيا وموظفا اعلاميا فضلا عن اصابة العديد من الصحفيين وتدمير عدد من مقار المؤسسات الاعلامية ما شكل اشد ضربة للصحافة والصحافيين في الاراضي الفلسطينية. وقد لقي ثلاثة من خبراء تفكيك المتفجرات في الشرطة الفلسطينية وشخص اخر، مصرعهم في الحادث كما اصيب العديد بجراح خطيرة وفقا لمصادر فلسطينية. وادان المركز الفلسطيني للتنمية والحريات الاعلامية "مدى" بأشد العبارات ما تسببت به الهجمة الاسرائيلية الحربية على قطاع غزة من ضحايا بين الصحافيين والمدنيين، فانه يؤكد ان الاحتلال الاسرائيلي يتحمل كامل المسؤولية عن سقوط هذا العدد غير المسبوق من الضحايا بين الاعلاميين، لا سيما وان معظمهم استشهدوا او اصيبوا وهم يقومون بعملهم الصحفي، ويطالب مجددا بتقديم المسؤولين عن هذه الجرائم للعدالة. |