وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

مركز الأسرى للدراسات : سعيد العتبة يدخل عامه الواحد والثلاثين في السجون الإسرائيلية

نشر بتاريخ: 29/07/2007 ( آخر تحديث: 30/07/2007 الساعة: 00:55 )
غزة- معا- ناشد رأفت حمدونة، مدير مركز الأسرى للدراسات والأبحاث الإسرائيلية، اليوم الاحد، جميع الجهات الرسمية وغير الرسمية، الحكومية والأهلية، المحلية والعربية، والإقليمية والدولية، سلطة وحكومة، وتنظيمات وأحزاب سياسية، ومؤسسات حقوقية، للتدخل لانهاء معاناة أقدم الأسرى الفلسطينيين والعرب، فى السجون الإسرائيلية.

وأكد حمدونة، في بيان له وصل" معا" نسخة عنه: "أن قضية عميد الأسرى الفلسطينيين سعيد وجيه سعيد العتبة من نابلس، والذى اعتقل قبل ثلاثين عام فى 29/7/1977، تعتبر سابقة لا شبيه لها، لان العتبة يدخل عامه الواحد والثلاثين، ليبلغ من العمر 56 عاما، أمضى منها 26 عاما خارج السجون الإسرائيلية، دون ان يحرك احد ساكنا، اويطالب بالافراج عنه."

وبهذه المناسبة القاسية وجه مركز الأسرى للدراسات، تحية للعتبة فى سجنه، ولعائلته التى تعقبت انتقاله بالزيارات والعذابات والآلام، من مركز التحقيق إلى مركز للتوقيف، ومن معتقل إلى سجن مركزى، قائلا: "من المؤسف أن العتبة المحكوم عليه بالسجن المؤبد، مرت عليه عشرات الافراجات التى لم تطله، بحجج اسرائيلية واهية" أن يديه ملطخة بالدماء" مشيرا الى مرور عمليات لتبادل الأسرى، كالتى حدثت فى عام 1985، ومنها عمليات افراج فى عملية السلام، منذ أوسلو دون جدوى.

ويضيف حمدونة مدير المركز "أن العالم تغير، وظروفه طرأ عليها جديد، لكن سعيد العتبة، بقي فى برشه " سريره" بمساحة 70سم × 180 سم، لم تتغير حتى ظروفه ، فيومه الأول فى 29/7/ 1977 لم يختلف عن يومه الأول من السنة الواحد والثلاثين، مضيفا "بان عنجهية وهمجية وانتهاكات دولة الاحتلال لم تتغير، وانها تحاول قتل الأسرى بالبطيء، وتبقى على عذاباتهم ليس إلا لأنهم أصحاب حق، وطلاب حرية وسيادة واستقلال كباقي الشعوب".

وطالب المركز على لسان حمدونة، الحرية لكل الاسرى وعلى راسهم: العتبة، والقنطار، وأبو على يطة، وأبو الناجى، وسلمة، والرازم، وأبو حصيرة، والبرغوثى، والحسنى، وحسان، والغول، والسنوارن وسعادات، والعروقى، وطرخان.

ودعا المركز الى الافراج عن ما يزيد عن 360 أسيرا من القدماء، ما قبل أوسلوا، قائلا: "فحرية هؤلاء تعتبر ثابتة أساسية من الثوابت الوطنية والدينية والإنسانية والأخلاقية لشعب فلسطين وللأمة العربية والإسلامية ولكل حر وشريف من هذا العالم".