سفارة فلسطين لدى روسيا الاتحادية تعقد فعالية تضامنية مع غزة
نشر بتاريخ: 14/08/2014 ( آخر تحديث: 14/08/2014 الساعة: 14:58 )
القدس- معا - نظمت سفارة دولة فلسطين لدى روسيا الاتحاديه في مقرها، فعالية سياسية تضامنية مع شعبنا الفلسطيني واستنكارا للعدوان الإسرائيلي على اهلنا في قطاع غزة بمشاركه سفراء كل من فنزويلا وبوليفيا والاكوادور ونيكاراجوا وسوريا ورئيس بعثة جامعة الدول العربيه في موسكو جلال الماشطه والقائمين باعمال سفارات كوبا وايران وبحضور اعلامي كبير.
رحب سفير دولة فلسطين لدى روسيا الاتحاديه فائد مصطفى بالحضور، وأشاد بمشاركة هذه المجموعة من السفراء التي حضرت لتعبر من موقفها الشخصي وموقف دولهم وشعوبهم فيما يتعرض الشعب الفلسطيني من عدوان متواصل . وأشاد بشكل خاص بموقف دول وشعوب أمريكا اللاتينيه الذين اكدوا في هذا العدوان انهم أصدقاء حقيقيين للشعب الفلسطيني، كما اثبتوا انه لا يزال في هذا العالم من يعتبر المواقف المبدئيه والاخلاقيه اهم من المصالح والمنافع الانيه.
كما أشار أيضا الى ان تضامن الشعوب التي تظاهرت دعما لشعبنا في كل مكان كان بمثابه البلسم على جراح شعبنا، واشعرنا اننا لسنا وحدنا في هذه المواجهه وفي صراعنا العادل من اجل الحرية والكرامة.
وتطرق السفير مصطفى الى العدوان الإسرائيلي الاخيرا مشيرا الى ان الجمعية العامة للأمم المتحدة كانت قد اتخذت قرارا في نهاية العام الماضي باعتبار عام 2014 عاما للتضامن الدولي مع الشعب الفلسطيني، وقد جسد العدوان الأخير الرد الإسرائيلي على هذا القرار في تحد إضافي للمجتمع الدولي يضاف الى سلسله تصرفات إسرائيل المخالفه للقانون الدولي والشرعيه الدوليه والاجماع الدولي.
وبعد ذلك توالت الكلمات التضامنية مع شعبنا الفلسطيني ونضاله العادل حيث تحدث كل من سفيرة بوليفيا ماريا لويس راموس والتي أعربت عن التضامن المطلق للشعب البوليفي وشعوب أمريكا اللاتينية قاطبة مع الشعب الفلسطيني، مشيرة إلى أن الملايين من شعوب امريكا اللاتينية بمن فيهم الرئيس البوليفي ايفو موراليوس وقعوا على بيان تضامن مع الشعب الفلسطيني ينص على الإدانة الشديدة لعمليات الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة على أيدي “دولة الإرهاب الإسرائيلية” المبنية على أساس السياسة التوسعية الاستعمارية معبرة عن تضامنها مع نضال الشعب الفلسطيني والمقاومة الفلسطينية وإدانة الدور الإمبريالي للولايات المتحدة التي تؤيد وتدعم وتشجع إسرائيل بكل الوسائل والسبل على مواصلة العدوان.
وأشارت كذلك إلى مذكرة دول عدم الانحياز الداعية إلى قبول دولة فلسطين عضوا كامل الحقوق في الجمعية العمومية للأمم المتحدة.
واعرب سفير فنزويلا خوان فيسنتي باراديس عن تضامن الشعب البوليفاري مع شقيقه الشعب الفلسطيني مشيرا إلى أن الشعب في فنزويلا يقوم بجمع المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني لافتا إلى أن علاقات أخوة تربط بين الشعبين الفنزويلي والفلسطيني.
واكد سفير الاكوادور باتريسيو البيرتو تشافيز موقف بلاده الواضح في إدانة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة وقال “نحن نعمل على تطوير علاقاتنا مع الشعب الفلسطيني وقد سحبنا سفيرنا من /اسرائيل/ ونفكر بما يمكن اتخاذه إزاء العدوان على قطاع غزة واننا نتضامن مع الشعب الفلسطيني ومع جميع الشعوب المناضلة من أجل حقوقها” موضحا أن الإكوادور تعرب عن وقوفها إلى جانب فلسطين والتضامن معها.
وشدد سفير نيكاراجوا لويس البرتو مولينا على ان بلاده كانت وما زالت وستبقى دائماً إلى جانب الشعب الفلسطيني وهي تؤكد اليوم في هذه الظروف العصيبة تضامنها مع الشعب الفلسطيني مؤكدا الثقة بأن الشعب الفلسطيني سينال حقوقه في تأسيس دولته المستقلة
وأشار سفير سوريا د. رياض حداد إلى أن العدوان الذي استهدف بشكل مباشر الأطفال والنساء والشيوخ والمستشفيات والمساجد ومنشآت البنية التحتية وأدى إلى سقوط آلاف الشهداء وعشرات آلاف الجرحى في قطاع غزة لم يجعل الاحتلال قادرا على تحقيق أهدافه الاستراتيجية المرسومة فالمقاومة الصامدة استطاعت إفشال هذا المخطط معربا عن الثقة بأن هذا الكيان لم ولن يستطيع تحقيق أهدافه العدوانية بالقوة ولا بالمفاوضات.
من جهته اكد القائم باعمال سفارة كوبا اليخاندرو سيمانسيس مارينانالحكومة الكوبية كانت دائماً إلى جانب الشعب الفلسطيني في نضاله من أجل حقوقه المشروعة وهذا ما أكده الزعيم الكوبي فيدل كاسترو مؤخراً أننا ندين العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة بشدة ونقف إلى جانب الشعب الفلسطيني الشقيق وندعو إلى وقف هذا العدوان وفك الحصار عن قطاع غزة وإعادة إعمار البنى التحتية المدمرة” مشددا على التضامن مع الشعب الفلسطيني في إحقاق حقوقه المشروعة في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
وأوضح القائم باعمال سفاره ايران علي رضا سناي ان الشعب الفلسطيني يعاني من عدوان شرس عليه وإننا ندعم نضاله ونؤيد مقاومته للعدوان وسنواصل دعمنا له دائما” مضيفا إن “ما نشاهده من دمار ودماء في قطاع غزة يدل على همجية العدوان الإسرائيلي في حين اننا نعيش في عالم يحترم حقوق الحيوانات ويسكت عن حق الشعب الفلسطيني في الحياة”.
وأوضح أنه لا يمكن وصف الاحتلال سوى بأنه إجرامي يهدف إلى إبادة الأطفال والنساء معربا عن ثقته بأن الشعب الفلسطيني سوف ينتصر وأن دماء الفلسطينيين لن تذهب هدرا.
وفي ختام الفعاليه شكر السفير د. فائد مصطفى المتحدثين على ما عبروا عنه من مشاعر ومواقف تجاه شعبنا الفلسطيني ونضاله العادل، واكد تقدير الشعب الفلسطيني الكبير لهذه المواقف الداعمه، ثم توجهبصحبه السفراء والقائمين بالاعمال الى الجداريه الضخمه الموجوده على سور السفاره الخارجي والتي يبلغ طولها 32 مترا وكتب عليها كل أسماء ضحايا العدوان الإسرائيلي الأخير، ووضعوا هناك باقات الزهور واشعلوا الشموع احتراما وتقديرا لشهداء شعبنا.
رحب سفير دولة فلسطين لدى روسيا الاتحاديه فائد مصطفى بالحضور، وأشاد بمشاركة هذه المجموعة من السفراء التي حضرت لتعبر من موقفها الشخصي وموقف دولهم وشعوبهم فيما يتعرض الشعب الفلسطيني من عدوان متواصل . وأشاد بشكل خاص بموقف دول وشعوب أمريكا اللاتينيه الذين اكدوا في هذا العدوان انهم أصدقاء حقيقيين للشعب الفلسطيني، كما اثبتوا انه لا يزال في هذا العالم من يعتبر المواقف المبدئيه والاخلاقيه اهم من المصالح والمنافع الانيه.
كما أشار أيضا الى ان تضامن الشعوب التي تظاهرت دعما لشعبنا في كل مكان كان بمثابه البلسم على جراح شعبنا، واشعرنا اننا لسنا وحدنا في هذه المواجهه وفي صراعنا العادل من اجل الحرية والكرامة.
وتطرق السفير مصطفى الى العدوان الإسرائيلي الاخيرا مشيرا الى ان الجمعية العامة للأمم المتحدة كانت قد اتخذت قرارا في نهاية العام الماضي باعتبار عام 2014 عاما للتضامن الدولي مع الشعب الفلسطيني، وقد جسد العدوان الأخير الرد الإسرائيلي على هذا القرار في تحد إضافي للمجتمع الدولي يضاف الى سلسله تصرفات إسرائيل المخالفه للقانون الدولي والشرعيه الدوليه والاجماع الدولي.
وبعد ذلك توالت الكلمات التضامنية مع شعبنا الفلسطيني ونضاله العادل حيث تحدث كل من سفيرة بوليفيا ماريا لويس راموس والتي أعربت عن التضامن المطلق للشعب البوليفي وشعوب أمريكا اللاتينية قاطبة مع الشعب الفلسطيني، مشيرة إلى أن الملايين من شعوب امريكا اللاتينية بمن فيهم الرئيس البوليفي ايفو موراليوس وقعوا على بيان تضامن مع الشعب الفلسطيني ينص على الإدانة الشديدة لعمليات الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة على أيدي “دولة الإرهاب الإسرائيلية” المبنية على أساس السياسة التوسعية الاستعمارية معبرة عن تضامنها مع نضال الشعب الفلسطيني والمقاومة الفلسطينية وإدانة الدور الإمبريالي للولايات المتحدة التي تؤيد وتدعم وتشجع إسرائيل بكل الوسائل والسبل على مواصلة العدوان.
وأشارت كذلك إلى مذكرة دول عدم الانحياز الداعية إلى قبول دولة فلسطين عضوا كامل الحقوق في الجمعية العمومية للأمم المتحدة.
واعرب سفير فنزويلا خوان فيسنتي باراديس عن تضامن الشعب البوليفاري مع شقيقه الشعب الفلسطيني مشيرا إلى أن الشعب في فنزويلا يقوم بجمع المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني لافتا إلى أن علاقات أخوة تربط بين الشعبين الفنزويلي والفلسطيني.
واكد سفير الاكوادور باتريسيو البيرتو تشافيز موقف بلاده الواضح في إدانة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة وقال “نحن نعمل على تطوير علاقاتنا مع الشعب الفلسطيني وقد سحبنا سفيرنا من /اسرائيل/ ونفكر بما يمكن اتخاذه إزاء العدوان على قطاع غزة واننا نتضامن مع الشعب الفلسطيني ومع جميع الشعوب المناضلة من أجل حقوقها” موضحا أن الإكوادور تعرب عن وقوفها إلى جانب فلسطين والتضامن معها.
وشدد سفير نيكاراجوا لويس البرتو مولينا على ان بلاده كانت وما زالت وستبقى دائماً إلى جانب الشعب الفلسطيني وهي تؤكد اليوم في هذه الظروف العصيبة تضامنها مع الشعب الفلسطيني مؤكدا الثقة بأن الشعب الفلسطيني سينال حقوقه في تأسيس دولته المستقلة
وأشار سفير سوريا د. رياض حداد إلى أن العدوان الذي استهدف بشكل مباشر الأطفال والنساء والشيوخ والمستشفيات والمساجد ومنشآت البنية التحتية وأدى إلى سقوط آلاف الشهداء وعشرات آلاف الجرحى في قطاع غزة لم يجعل الاحتلال قادرا على تحقيق أهدافه الاستراتيجية المرسومة فالمقاومة الصامدة استطاعت إفشال هذا المخطط معربا عن الثقة بأن هذا الكيان لم ولن يستطيع تحقيق أهدافه العدوانية بالقوة ولا بالمفاوضات.
من جهته اكد القائم باعمال سفارة كوبا اليخاندرو سيمانسيس مارينانالحكومة الكوبية كانت دائماً إلى جانب الشعب الفلسطيني في نضاله من أجل حقوقه المشروعة وهذا ما أكده الزعيم الكوبي فيدل كاسترو مؤخراً أننا ندين العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة بشدة ونقف إلى جانب الشعب الفلسطيني الشقيق وندعو إلى وقف هذا العدوان وفك الحصار عن قطاع غزة وإعادة إعمار البنى التحتية المدمرة” مشددا على التضامن مع الشعب الفلسطيني في إحقاق حقوقه المشروعة في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
وأوضح القائم باعمال سفاره ايران علي رضا سناي ان الشعب الفلسطيني يعاني من عدوان شرس عليه وإننا ندعم نضاله ونؤيد مقاومته للعدوان وسنواصل دعمنا له دائما” مضيفا إن “ما نشاهده من دمار ودماء في قطاع غزة يدل على همجية العدوان الإسرائيلي في حين اننا نعيش في عالم يحترم حقوق الحيوانات ويسكت عن حق الشعب الفلسطيني في الحياة”.
وأوضح أنه لا يمكن وصف الاحتلال سوى بأنه إجرامي يهدف إلى إبادة الأطفال والنساء معربا عن ثقته بأن الشعب الفلسطيني سوف ينتصر وأن دماء الفلسطينيين لن تذهب هدرا.
وفي ختام الفعاليه شكر السفير د. فائد مصطفى المتحدثين على ما عبروا عنه من مشاعر ومواقف تجاه شعبنا الفلسطيني ونضاله العادل، واكد تقدير الشعب الفلسطيني الكبير لهذه المواقف الداعمه، ثم توجهبصحبه السفراء والقائمين بالاعمال الى الجداريه الضخمه الموجوده على سور السفاره الخارجي والتي يبلغ طولها 32 مترا وكتب عليها كل أسماء ضحايا العدوان الإسرائيلي الأخير، ووضعوا هناك باقات الزهور واشعلوا الشموع احتراما وتقديرا لشهداء شعبنا.