|
أهالي ترقوميا يشاركون في حملة تضامنية لإغاثة غزة ترقوميا
نشر بتاريخ: 14/08/2014 ( آخر تحديث: 14/08/2014 الساعة: 17:41 )
ترقوميا -معا - انطلقت في ترقوميا حملة تضامنية مع أبناء شعبنا في قطاع غزة تحت عنوان "حملة ترقوميا الشبابية لإغاثة غزة " نظمتها مؤسسة " ضمائر " بهدف الوقوف إلى جانب المتضررين نتيجة العدوان الغاشم الذي شنته سلطات الاحتلال على القطاع .
وانطلقت الحملة يوم الجمعة 8 / 8 / 2014 وستستمر إلى مساء يوم السبت في استقبال المساعدات والتبرعات . وقد بدأت أولى فعاليات الحملة باستقبال التبرعات والمساعدات في مقر نادي شباب ترقوميا الرياضي والتي اشتملت على التبرعات العينية كالمواد الغذائية ، والأثاث المنزلي ، والفرشات والملابس، والأدوات المنزلية ، وانطلقت مركبة من مقر النادي جابت أنحاء البلدة لإعلام الأهالي ودعوتهم إلى تقديم العون والمساعدة لإخوانهم في غزة . وقال شادي المصري الناطق باسم مؤسسة ضمائر "إن الهدف من هذه الحملة هو إغاثة أهالي قطاع غزة ، الذين عانوا من شتى أنواع الحرمان والعذابات التي كان سببها فوهات المدافع الإسرائيلية ، وشظايا قذائف الاحتلال ، كما أكد على ضرورة التخلص من شوائب الانقسام داعيا إلى تنمية روح الوطنية والوحدة والتكاتف بين الكل الفلسطيني " . في حين دعا المنسق العام لحملة ترقوميا الشبابية لإغاثة غزة محمد شلالفة، أن يكون هناك ترابط مادي ومعنوي ، وأن يكون للمؤسسات الوطنية دور في إعادة روح العمل وعدم التباطؤ وانتظار المبادرين ، ودعا هو الآخر إلى الوحدة ورص الصف الفلسطيني ، معبرا عن ذلك بقوله " شعبنا واحد ، وهدفنا واحد ، ووطننا واحد ، وعدونا واحد " . أما المشرف العام للحملة محمد المصري فقد أشاد بالدور الذي قام به أهالي ترقوميا ضمن هذه الحملة ، وأثنى على الجهود المبذولة ، ووجه الشكر لأهالي ترقوميا وللمتطوعين الذين شاركوا في الحملة . وقال "كان الإقبال جيدا جدا ، وأهل ترقوميا أهل خير وكرم ، وهم معروفون بوصفهم " أهل الضيفان " . كما اكد الناطق الاعلامي باسم مؤسسة ضمائر شادي المصري, أن المؤسسة ستستمر في العمل الانساني, ولديها العديد من النشاطات التي من شأنها خدمة الانسان الفلسطيني وتوحيد الصف وصهر الخلافات وصبها في قالب الوحدة وخدمة الانسان . ووجه الشكر لطاقم ضمائر, وخصوصا المتطوعين الذي وصفهم بالعمود الفقري للمؤسسة , واشاد بنشاطهم اللامنقطع وحماسهم الشديد للمزيد من الاعمال والنشاطات الانسانية . كما وجه كلمة شكر لكل من كان له الدور وساهم بايجابية سواءا بالقول أو بالعمل وخص بالذكر أئمة مساجد ترقوميا وكل من ساعد في انجاح هذه المبادرة مع حفظ الالقاب . |