النائب الطويل يندد بمحاكمة سعدات ويدعو الى الوحدة الوطنية
نشر بتاريخ: 30/07/2007 ( آخر تحديث: 30/07/2007 الساعة: 10:01 )
غزة-معا- ندد النائب حسام كمال الطويل، عضو المجلس التشريعي، عضو لجنة المتابعة العليا للقوى الوطنية والاسلامية بمحاكمة أحمد سعادات الامين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين.
ووصف النائب في بيان وصل معا نسخة منه هذه المحاكمة بغير الشرعية، داعيا الفرقاء على الساحة الفلسطينية الى العودة لمربع الوحدة الوطنية للنضال من أجل تحقيق الأهداف الوطنية وتحرير الاسرى من سجون الاحتلال.
وقال الطويل:" أن محاكمة الاحتلال لسعدات باطلة وغير قانونية وتمثل انتهاكاً صارخاً للحصانة التي يتمتع بها بموجب الاتفاقات الدولية كونه عضوا في المجلس التشريعي علاوة على انها تأتي بعد عملية اختطاف وقرصنة عسكرية على سجن أريحا نفذها الجيش الاسرائيلي على الهواء مباشرة وعلى مرأى ومسمع العالم أجمع".
واستنكر الطويل الصمت الدولي ازاء هذه الممارسات الاسرائيلية، واصفاً هذا الصمت بالتواطؤ العلني والمفضوح مع الاحتلال الاسرائيلي، مضيفا ان استمرار الأحتلال الاسرائيلي باختطاف النواب رئيس واعضاء المجلس التشريعي ممثلي الشعب الفلسطيني من كل فصائل العمل الوطني ورؤساء البلديات يمثل استخفافا بالسلطة الفلسطينية.
ودعا الطويل كافة القوى الفلسطينية وعلى رأسها فتح وحماس الى العودة الفورية لمربع الوحدة الوطنية عن طريق الحوار الجاد والمسؤول من أجل تحقيق الأهداف الوطنية في الحرية والاستقلال والعودة وتحرير كافة الاسرى، واصفا الحالة الراهنة التي يعيشها الفلسطينيون بحالة التفكك والفرقة التي تخدم بشكل مباشر سياسة فرق تسد والتي تصب مباشرة في صالح الاحتلال الاسرائيلي.
كما دعا النائب إلى العودة الى الوحدة الوطنية والى برنامج العمل الوطني المشترك على قاعدة ضرورة محاسبة كل مسيء بحق الشعب الفلسطيني.
ووصف النائب في بيان وصل معا نسخة منه هذه المحاكمة بغير الشرعية، داعيا الفرقاء على الساحة الفلسطينية الى العودة لمربع الوحدة الوطنية للنضال من أجل تحقيق الأهداف الوطنية وتحرير الاسرى من سجون الاحتلال.
وقال الطويل:" أن محاكمة الاحتلال لسعدات باطلة وغير قانونية وتمثل انتهاكاً صارخاً للحصانة التي يتمتع بها بموجب الاتفاقات الدولية كونه عضوا في المجلس التشريعي علاوة على انها تأتي بعد عملية اختطاف وقرصنة عسكرية على سجن أريحا نفذها الجيش الاسرائيلي على الهواء مباشرة وعلى مرأى ومسمع العالم أجمع".
واستنكر الطويل الصمت الدولي ازاء هذه الممارسات الاسرائيلية، واصفاً هذا الصمت بالتواطؤ العلني والمفضوح مع الاحتلال الاسرائيلي، مضيفا ان استمرار الأحتلال الاسرائيلي باختطاف النواب رئيس واعضاء المجلس التشريعي ممثلي الشعب الفلسطيني من كل فصائل العمل الوطني ورؤساء البلديات يمثل استخفافا بالسلطة الفلسطينية.
ودعا الطويل كافة القوى الفلسطينية وعلى رأسها فتح وحماس الى العودة الفورية لمربع الوحدة الوطنية عن طريق الحوار الجاد والمسؤول من أجل تحقيق الأهداف الوطنية في الحرية والاستقلال والعودة وتحرير كافة الاسرى، واصفا الحالة الراهنة التي يعيشها الفلسطينيون بحالة التفكك والفرقة التي تخدم بشكل مباشر سياسة فرق تسد والتي تصب مباشرة في صالح الاحتلال الاسرائيلي.
كما دعا النائب إلى العودة الى الوحدة الوطنية والى برنامج العمل الوطني المشترك على قاعدة ضرورة محاسبة كل مسيء بحق الشعب الفلسطيني.