الوكالة الأميركية للتنمية تبحث سبل دعم بلدية غزة
نشر بتاريخ: 05/09/2005 ( آخر تحديث: 05/09/2005 الساعة: 11:28 )
غزة-معا بحث القائم بأعمال رئيس بلدية غزة ومدير مشروع OTI التابع للوكالة الأمريكية للتنمية USAID سبل تحقيق وتفعيل التواصل بين البلدية والوكالة من خلال دعم برنامج OTI التابع للوكالة الأمريكية لإعادة إصدار جريدة البلدية ( مدينتنا غزة ) التي توقفت قسراً قبل أربعة أعوام وتطوير الجانب الفني واللوجستي لقطاع الإعلام في البلدية وتنفيذ مشاريع إعلامية.
واتفق الطرفان خلال اجتماعهما على بحث الأفكار المقدمة والعمل على تنفيذ المشاريع الممكنة خصوصاً إعادة إصدار الصحيفة.
وأكد القائم بأعمال رئيس بلدية غزة د. ماجد أبو رمضان أن البلدية كانت من المؤسسات الوطنية السباقة في مجالات تعزيز التواصل مع الجمهور على كافة الصعد الإعلامية والتعاونية والتكاملية مضيفاً بأن البلدية وإمعاناً منها في الوصول بعلاقاتها مع الجمهور إلى أقصى درجة ممكنة من الشفافية والمصارحة والتواصل أصدرت مجموعة من الإصدارات الإعلامية المتميزة كان في مقدمتها جريدتها الدورية ( مدينتنا غزة ) التي صدرت كأول جريدة مؤسساتية دورية بين سائر البلديات وصدرت لثمانية أعوام متواصلة ولم تتوقف إلا بعد اندلاع انتفاضة الأقصى وتردي الوضع المالي للبلدية وسياسة التقشف وضغط المصروفات التي طالت الجريدة وأدت إلى تجميد صدورها لحين تحسن الأوضاع المالية.
وشدد د . أبو رمضان لدى اجتماعه وتباحثه مع الضيفين حول سبل تعزيز وتطوير دور البلدية في التواصل مع الجمهور بالوسائل الإعلامية الفاعلة على أن البلدية أوصلت خلال السنوات الماضية بكل كفاءة واقتدار رسالتها وصوتها وهمومها ومشاكلها وتطلعاتها عبر المنبر الإعلامي الخاص بالبلدية والمنبر الإعلامي الفلسطيني مثمناً دور وسائل الإعلام المكتوبة وخصوصاً الصحف المحلية التي أسهمت اسهاماً كبيراً في تحقيق هذا التواصل على اعتبار أن البلدية هي أكبر مؤسسة وطنية فلسطينية على الإطلاق وتدير الشأن اليومي لأكثر من 600 ألف مواطن يقطنون كبرى المدن الفلسطينية سكاناً.
وأشاد د. أبو رمضان بالخدمات الإعلامية الجليلة للصحف المحلية في تطوير وتعزيز وتفعيل الواقع التواصلي للبلديات الفلسطينية مؤكداً أن هذه الصحف لم تتوانى عن أداء رسالتها الوطنية تجاه البلديات وتجاه المواطنين على حد سواء.
واتفق الطرفان خلال اجتماعهما على بحث الأفكار المقدمة والعمل على تنفيذ المشاريع الممكنة خصوصاً إعادة إصدار الصحيفة.
وأكد القائم بأعمال رئيس بلدية غزة د. ماجد أبو رمضان أن البلدية كانت من المؤسسات الوطنية السباقة في مجالات تعزيز التواصل مع الجمهور على كافة الصعد الإعلامية والتعاونية والتكاملية مضيفاً بأن البلدية وإمعاناً منها في الوصول بعلاقاتها مع الجمهور إلى أقصى درجة ممكنة من الشفافية والمصارحة والتواصل أصدرت مجموعة من الإصدارات الإعلامية المتميزة كان في مقدمتها جريدتها الدورية ( مدينتنا غزة ) التي صدرت كأول جريدة مؤسساتية دورية بين سائر البلديات وصدرت لثمانية أعوام متواصلة ولم تتوقف إلا بعد اندلاع انتفاضة الأقصى وتردي الوضع المالي للبلدية وسياسة التقشف وضغط المصروفات التي طالت الجريدة وأدت إلى تجميد صدورها لحين تحسن الأوضاع المالية.
وشدد د . أبو رمضان لدى اجتماعه وتباحثه مع الضيفين حول سبل تعزيز وتطوير دور البلدية في التواصل مع الجمهور بالوسائل الإعلامية الفاعلة على أن البلدية أوصلت خلال السنوات الماضية بكل كفاءة واقتدار رسالتها وصوتها وهمومها ومشاكلها وتطلعاتها عبر المنبر الإعلامي الخاص بالبلدية والمنبر الإعلامي الفلسطيني مثمناً دور وسائل الإعلام المكتوبة وخصوصاً الصحف المحلية التي أسهمت اسهاماً كبيراً في تحقيق هذا التواصل على اعتبار أن البلدية هي أكبر مؤسسة وطنية فلسطينية على الإطلاق وتدير الشأن اليومي لأكثر من 600 ألف مواطن يقطنون كبرى المدن الفلسطينية سكاناً.
وأشاد د. أبو رمضان بالخدمات الإعلامية الجليلة للصحف المحلية في تطوير وتعزيز وتفعيل الواقع التواصلي للبلديات الفلسطينية مؤكداً أن هذه الصحف لم تتوانى عن أداء رسالتها الوطنية تجاه البلديات وتجاه المواطنين على حد سواء.