|
صبيح يؤكد متابعة الجامعة العربية للأحداث الفلسطينية الداخلية مع كافة الأطراف
نشر بتاريخ: 30/07/2007 ( آخر تحديث: 30/07/2007 الساعة: 11:31 )
غزة- معا- أكد محمد صبيح سفير فلسطين لدى الجامعة العربية أن الجامعة تابعت حواراتها مع كافة الفصائل والقوى الفلسطينية، منذ بداية الأزمة الداخلية.
وقال صبيح في كلمته أمام مؤتمر المشرفين على شؤون الفلسطينيين في الدول العربية المضيفة المنعقد منذ يومين بالعاصمة المصرية أن الأمين العام بالجامعة د. عمرو موسى اجرى اتصالات مع كافة الفصائل الفلسطينية من أجل احتواء الموقف، وأنه لا زال يواصل حواراته مع القيادات العربية والفلسطينية في هذا الشأن. واضاف قائلاً ان مجلس الجامعة عقد على المستوى الوزاري في 15/6/2007 لمعالجة هذا "الانهيار" الازمة الفلسطينية الداخلية، وأصدر قراره الذي أكد على أهمية الوحدة الوطنية الفلسطينية وتحريم وإدانة الاقتتال الداخلي والمطالبة بعودة الأوضاع في قطاع غزة إلى ما كانت عليه سابقًا، واحترام الشرعية الوطنية الفلسطينية برئاسة الرئيس محمود عباس، واحترام المؤسسات الشرعية للسلطة الوطنية الفلسطينية المنبثقة عن منظمة التحرير الفلسطينية بما فيها المجلس التشريعي الفلسطيني المنتخب، والدعوة إلى حوار فلسطيني معمق لتوجيه الجهود للتصدي للاحتلال الإسرائيلي. واعتبر صبيح أن الأزمة الفلسطينية صاعدت الأزمات والعذابات في الحياة اليومية الفلسطينية وجرى عليها مزيدًا من الويلات الاقتصادية حيث اغتنمت قوات الاحتلال الإسرائيلي ما حصل فأحكمت إغلاق معابرها مع قطاع غزة منذ 15/6/2007 بشكل كامل تعيد فتح بعضها لإدخال بعض المساعدات الإنسانية إلى أهالي القطاع بعد ضغوط ونداءات من المؤسسات الإنسانية الدولية، واستمرت في إغلاق معبر رفح نقطة شريان القطاع الوحيدة في تواصله مع العالم الخارجي، تاركة ما يقارب 6 آلاف فلسطيني عالقين على الجانب المصري، في ظل ظروف غير إنسانية ما دفع بالأمانة العامة للجامعة بتقديم مساعدة عاجلة عن طريق الهلال الأحمر المصري بقيمة مليون جنيه من رصيد التبرعات الشعبية الموجودة لدى الجامعة. واضاف صبيح ان الجهات المصرية المعنية قامت بتقديم كل العون والمساعدة والرعاية لهم حتى يتم حل قضيتهم وعودتهم إلى منازلهم، ولا زالت الجامعة العربية تشارك في الجهود العربية من أجل رفع الحصار وفتح المعابر على حد قوله. |