القوة التنفيذية تحتجز الصحف المحلية "الثلاث" وتعتقل موزعيها.. وقائد القوة يتعهد بتحسين أحوال المعتقلين
نشر بتاريخ: 30/07/2007 ( آخر تحديث: 30/07/2007 الساعة: 12:02 )
غزة- معا- احتجزت القوة التنفيذية صباح اليوم الاثنين الصحف الفلسطينية الواردة إلى قطاع غزة عبر معبر بيت حانون " إيرز" لأكثر من ساعة، واعتقلت ستة من موزعي هذه الصحف في مركز بيت حانون.
وأكد المدير المالي لصحيفة الأيام الفلسطينية في مكتب غزة أن القوة التنفيذية احتجزت الصحف ونقلتها في شاحنات إلى مركز بيت حانون, كما اعتقلت اثنين من موزعي صحيفة الايام وهما حاتم القيشاوي وسمير جبر, واربعة من موزعي صحيفتي الحياة الجديدة والقدس الفلسطينيتين.
وأكد على ان سبب الاحتجاز مجهول وأن الصحف والمعتقلين لا زالوا موجودين في مركز بيت حانون.
من جانبه قال المتحدث باسم القوة التنفيذية اسلام شهوان لـ "معا" إن احتجاز الصحف تم لساعة واحدة أفرج عنها في وقت, وذلك في رسالة موجهة للقائمين على هذه الصحف ومدرائها لوقف التحريض ضد القوة التنفيذية.
واتهم شهوان هذه الصحف بتجاهل منجزات القوة التنفيذية وبالمقابل نشر الأكاذيب وشن حملة تحريضية ضد القوة على صفحاتها الأولى.
جدير بالذكر أن الصحف الثلاث تطبع بالضفة الغربية وتنقل يومياً إلى قطاع غزة عبر معبر بيت حانون.
في سياق آخر وعد أبو عبيدة الجراح، قائد القوة التنفيذية بإصدار تعليمات مشددة لجميع منتسبي القوة التنفيذية بعدم المس الجسدي لأي معتقل, واتخاذ الإجراءات بحق من يخالف ذلك.
واكد ابو عبيدة انه صدرت تعليمات واضحة من قبل قيادة القوة التنفيذية لمنع استعمال العنف مع أي موقوف والالتزام بالضمانات والمعايير القانونية أثناء عملية القبض والتفتيش الشخصي أو تفتيش المنازل.
وجاءت هذة التعليمات خلال لقاء وفد الهيئة الفلسطينية المستقلة لحقوق المواطن, بقائد القوة التنفيذية أبو عبيدة الجراح في زيارة هدفت إلى معالجة عدد من القضايا القانونية التي ترتبط بجملة من حقوق المواطنين, وضم الوفد كلاً من باسم بشناق مدير مكتب الهيئة في غزة, والمحامي احمد الغول, والمحامي حازم هنية, والباحث الميداني مصطفى إبراهيم والمدرب والمسؤول الإعلامي بهجت الحلو.
وطالب بشناق من قائد القوة التنفيذية، العمل على تسهيل مهمات الهيئة في زيارة السجون ومراكز التوقيف، مؤكداً على أن سجن غزة المركزي هو مركز التوقيف القانوني الوحيد، كما طالب بالعمل على إزالة كافة أشكال التعدي على الجمعيات التي تم الاستيلاء عليها خلال فترة الأحداث الأخيرة.
وشدد بشناق على ضرورة قيام القوة التنفيذية بإزالة التعديات الخطيرة على عدد من أحواض الصرف الصحي وسط قطاع غزة والتي يسيطر عليها عدد من التنظيمات والعائلات، ما من شأنه أن يهدد حياة وصحة المواطنين.
كما طالب بضرورة، ان يتم إطلاع الهيئة على أماكن التوقيف لدى القوة التنفيذية, مشددا على ضرورة وأهمية أن يتم إبلاغ عائلة المعتقل بمكان وجود ابنها فوراً وعدم احتجازه أكثر من 24 ساعة وعدم تعرضه لأي من أشكال المعاملة التي تتضمن إهانة أو ضرب أو تعذيب.
ومن ناحيته رحب أبو عبيدة الجراح بزيارة وفد الهيئة مبديا استعداده للتعاون من أجل تطبيق القانون، مشيرا إلى أن هناك العديد من المشاكل التي نجمت عن الواقع الجديد بدأت عمليا تتفكك وانه تم رفد القوة التنفيذية بثلاثين محاميا من أجل المساعدة القانونية، ووعد أبو عبيدة الجراح بالعمل على حل مشكلة أحواض الصرف الصحي وإعادة الإشراف عليها من قبل البلدية المختصة.
ووعد ابو عبيدة بالتعاطي السريع مع كافة المذكرات التي سترسلها الهيئة، فيما يتعلق بشكاوى وانتهاكات حقوق المواطنين,وكذلك تسهيل مهمة محامي وباحثي الهيئة في زيارة كافة مراكز التوقيف التابعة للقوة التنفيذية للاطلاع على أوضاع النزلاء فيها.
وأكد المدير المالي لصحيفة الأيام الفلسطينية في مكتب غزة أن القوة التنفيذية احتجزت الصحف ونقلتها في شاحنات إلى مركز بيت حانون, كما اعتقلت اثنين من موزعي صحيفة الايام وهما حاتم القيشاوي وسمير جبر, واربعة من موزعي صحيفتي الحياة الجديدة والقدس الفلسطينيتين.
وأكد على ان سبب الاحتجاز مجهول وأن الصحف والمعتقلين لا زالوا موجودين في مركز بيت حانون.
من جانبه قال المتحدث باسم القوة التنفيذية اسلام شهوان لـ "معا" إن احتجاز الصحف تم لساعة واحدة أفرج عنها في وقت, وذلك في رسالة موجهة للقائمين على هذه الصحف ومدرائها لوقف التحريض ضد القوة التنفيذية.
واتهم شهوان هذه الصحف بتجاهل منجزات القوة التنفيذية وبالمقابل نشر الأكاذيب وشن حملة تحريضية ضد القوة على صفحاتها الأولى.
جدير بالذكر أن الصحف الثلاث تطبع بالضفة الغربية وتنقل يومياً إلى قطاع غزة عبر معبر بيت حانون.
في سياق آخر وعد أبو عبيدة الجراح، قائد القوة التنفيذية بإصدار تعليمات مشددة لجميع منتسبي القوة التنفيذية بعدم المس الجسدي لأي معتقل, واتخاذ الإجراءات بحق من يخالف ذلك.
واكد ابو عبيدة انه صدرت تعليمات واضحة من قبل قيادة القوة التنفيذية لمنع استعمال العنف مع أي موقوف والالتزام بالضمانات والمعايير القانونية أثناء عملية القبض والتفتيش الشخصي أو تفتيش المنازل.
وجاءت هذة التعليمات خلال لقاء وفد الهيئة الفلسطينية المستقلة لحقوق المواطن, بقائد القوة التنفيذية أبو عبيدة الجراح في زيارة هدفت إلى معالجة عدد من القضايا القانونية التي ترتبط بجملة من حقوق المواطنين, وضم الوفد كلاً من باسم بشناق مدير مكتب الهيئة في غزة, والمحامي احمد الغول, والمحامي حازم هنية, والباحث الميداني مصطفى إبراهيم والمدرب والمسؤول الإعلامي بهجت الحلو.
وطالب بشناق من قائد القوة التنفيذية، العمل على تسهيل مهمات الهيئة في زيارة السجون ومراكز التوقيف، مؤكداً على أن سجن غزة المركزي هو مركز التوقيف القانوني الوحيد، كما طالب بالعمل على إزالة كافة أشكال التعدي على الجمعيات التي تم الاستيلاء عليها خلال فترة الأحداث الأخيرة.
وشدد بشناق على ضرورة قيام القوة التنفيذية بإزالة التعديات الخطيرة على عدد من أحواض الصرف الصحي وسط قطاع غزة والتي يسيطر عليها عدد من التنظيمات والعائلات، ما من شأنه أن يهدد حياة وصحة المواطنين.
كما طالب بضرورة، ان يتم إطلاع الهيئة على أماكن التوقيف لدى القوة التنفيذية, مشددا على ضرورة وأهمية أن يتم إبلاغ عائلة المعتقل بمكان وجود ابنها فوراً وعدم احتجازه أكثر من 24 ساعة وعدم تعرضه لأي من أشكال المعاملة التي تتضمن إهانة أو ضرب أو تعذيب.
ومن ناحيته رحب أبو عبيدة الجراح بزيارة وفد الهيئة مبديا استعداده للتعاون من أجل تطبيق القانون، مشيرا إلى أن هناك العديد من المشاكل التي نجمت عن الواقع الجديد بدأت عمليا تتفكك وانه تم رفد القوة التنفيذية بثلاثين محاميا من أجل المساعدة القانونية، ووعد أبو عبيدة الجراح بالعمل على حل مشكلة أحواض الصرف الصحي وإعادة الإشراف عليها من قبل البلدية المختصة.
ووعد ابو عبيدة بالتعاطي السريع مع كافة المذكرات التي سترسلها الهيئة، فيما يتعلق بشكاوى وانتهاكات حقوق المواطنين,وكذلك تسهيل مهمة محامي وباحثي الهيئة في زيارة كافة مراكز التوقيف التابعة للقوة التنفيذية للاطلاع على أوضاع النزلاء فيها.