رئيس البرلمان السلفادوري يتفقد جرحى العدوان ويعزي عائلة الشهيد أبوخضير
نشر بتاريخ: 16/08/2014 ( آخر تحديث: 16/08/2014 الساعة: 14:37 )
رام الله - معا - تفقد رئيس البرلمان السلفادوري سغفريدو رييس والوفد المرافق له جرحى العدوان على قطاع غزة وذلك في مستشفى المقاصد الخيرية في مدينة القدس المحتلة، حيث كان برفقته كل من النائب برنارد سابيلا، وإبراهيم خريشة امين عام المجلس التشريعي الفلسطيني.
وأدان رييس بشدة جرائم الاحتلال في غزة وتمنى الشفاء العاجل للجرحى وقدم التعازي إلى عائلات ضحايا العدوان، مؤكدا على موقف السلفادور حكومة وشعبا إلى جانب نضال الشعب الفلسطيني وحقه في تقرير مصيره وإقامة دولته الحرة المستقلة على ترابه الوطني.
وزار رييس عائلة الشهيد محمد أبو خضير وقدم تعازيه الحارة للعائلة مستنكرا بشدة هذه الجريمة النكراء التي ذهب ضحيتها طفل بريء ونفذت في ابشع صورة همجية .
وفي جولته في مدينة القدس برفقة الوفد المرافق له أكد السيد رييس على ضرورة فتح هذه المدينة للجميع مستنكرا ممارسات حكومة الاحتلال العنصرية في هذه المدينة، وقال انه اصيب بالصدمة عندما رأى جدار الفصل العنصري والمستوطنات على الاراضي الفلسطينية وممارسات الاحتلال وجرائمه التي تتنافى مع المواثيق والاعراف الدولية والإنسانية.
وأكد رييس انه سيقوم بنقل كل ما شاهده بأم عينه إلى العالم، وقال انه سيعمل بكل قوة على إنشاء سفارة سلفادورية في دولة فلسطين وعلى تقوية العلاقات البرلمانية بين البرلمانين؛ السلفادوري والفلسطيني.
وكان الوفد الضيف قد زار أمس الخميس مدينة بيت لحم وكان برفقته كل من النواب: فايز السقا وفؤاد كوكالي ومحمد اللحام وعيسى قراقع واجتمع مع النواب في مقر كتلة فتح البرلمانية وتم استعراض واقع هذه المدينة ومعاناتها بسبب الاحتلال وممارساته العنصرية
وزار الوفد الضيف مخيم عايدة للاجئين وشاهد بأم عينه واقع المخيم والمعاناة التي يواجهها ابناؤه بسبب جدار الضم والتوسع العنصري وسياسة حكومة الاحتلال المتمثلة ببناء المستوطنات وسرقة الأرض الفلسطينية والتضييق على المواطنين ومنعهم من الوصول لأراضيهم.
والتقى الوفد الضيف مع وزيرة السياحة رولا معايعة والتي بدورها قامت باستعراض ممارسات الاحتلال في مدينة بيت لحم والأراضي الفلسطينية ومعاناة الوضع السياحي في فلسطين بسبب الاحتلال وممارساته العنصرية.
وزار الوفد الضيف كنيسة المهد وتجول فيها ومن ثم التقى بالجالية السلفادورية في بيت لحم ، قبل ان يذهب لزيارة مدينة القدس مساء امس
واختتم الوفد الضيف زيارته في فلسطين بالاجتماع مع رجال الاعمال الفلسطينيين في فندق الجراند بارك في رام الله ، والذين استعرضوا واقع الاقتصاد الفلسطيني واعتداءات حكومة الاحتلال على هذا القطاع الهام ومحاولة تدميره ومنعه من التطور.
وكان رييس قد أكد في كل لقاءته على اهمية تمتين وتطوير العلاقات السلفادورية الفلسطينية وضرورة افتتاح سفارة سلفادورية في فلسطين وأن السلفادور تقف إلى جانب فلسطين ونضال شعبها العادل وحقه في نيل حريته وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس.
وأدان رييس بشدة جرائم الاحتلال في غزة وتمنى الشفاء العاجل للجرحى وقدم التعازي إلى عائلات ضحايا العدوان، مؤكدا على موقف السلفادور حكومة وشعبا إلى جانب نضال الشعب الفلسطيني وحقه في تقرير مصيره وإقامة دولته الحرة المستقلة على ترابه الوطني.
وزار رييس عائلة الشهيد محمد أبو خضير وقدم تعازيه الحارة للعائلة مستنكرا بشدة هذه الجريمة النكراء التي ذهب ضحيتها طفل بريء ونفذت في ابشع صورة همجية .
وفي جولته في مدينة القدس برفقة الوفد المرافق له أكد السيد رييس على ضرورة فتح هذه المدينة للجميع مستنكرا ممارسات حكومة الاحتلال العنصرية في هذه المدينة، وقال انه اصيب بالصدمة عندما رأى جدار الفصل العنصري والمستوطنات على الاراضي الفلسطينية وممارسات الاحتلال وجرائمه التي تتنافى مع المواثيق والاعراف الدولية والإنسانية.
وأكد رييس انه سيقوم بنقل كل ما شاهده بأم عينه إلى العالم، وقال انه سيعمل بكل قوة على إنشاء سفارة سلفادورية في دولة فلسطين وعلى تقوية العلاقات البرلمانية بين البرلمانين؛ السلفادوري والفلسطيني.
وكان الوفد الضيف قد زار أمس الخميس مدينة بيت لحم وكان برفقته كل من النواب: فايز السقا وفؤاد كوكالي ومحمد اللحام وعيسى قراقع واجتمع مع النواب في مقر كتلة فتح البرلمانية وتم استعراض واقع هذه المدينة ومعاناتها بسبب الاحتلال وممارساته العنصرية
وزار الوفد الضيف مخيم عايدة للاجئين وشاهد بأم عينه واقع المخيم والمعاناة التي يواجهها ابناؤه بسبب جدار الضم والتوسع العنصري وسياسة حكومة الاحتلال المتمثلة ببناء المستوطنات وسرقة الأرض الفلسطينية والتضييق على المواطنين ومنعهم من الوصول لأراضيهم.
والتقى الوفد الضيف مع وزيرة السياحة رولا معايعة والتي بدورها قامت باستعراض ممارسات الاحتلال في مدينة بيت لحم والأراضي الفلسطينية ومعاناة الوضع السياحي في فلسطين بسبب الاحتلال وممارساته العنصرية.
وزار الوفد الضيف كنيسة المهد وتجول فيها ومن ثم التقى بالجالية السلفادورية في بيت لحم ، قبل ان يذهب لزيارة مدينة القدس مساء امس
واختتم الوفد الضيف زيارته في فلسطين بالاجتماع مع رجال الاعمال الفلسطينيين في فندق الجراند بارك في رام الله ، والذين استعرضوا واقع الاقتصاد الفلسطيني واعتداءات حكومة الاحتلال على هذا القطاع الهام ومحاولة تدميره ومنعه من التطور.
وكان رييس قد أكد في كل لقاءته على اهمية تمتين وتطوير العلاقات السلفادورية الفلسطينية وضرورة افتتاح سفارة سلفادورية في فلسطين وأن السلفادور تقف إلى جانب فلسطين ونضال شعبها العادل وحقه في نيل حريته وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس.