|
قراقع: المجتمع الدولي لم يعطي قضية الأسرى حقها...الزغاري: السلام يبنى مع الاسرى
نشر بتاريخ: 30/07/2007 ( آخر تحديث: 30/07/2007 الساعة: 12:22 )
بيت لحم -معا- قال النائب عيسى قراقع أن المجتمع الدولي بهيئاته الإنسانية والحقوقية لم يعط قضية الأسرى الفلسطينيين حقها باعتبارها قضية سياسية ونضالية وإنسانية كبيرة.
جاء ذلك في احتفال نظمه نادي الأسير الفلسطيني في بيت لحم للأسرى المحررين الذين أفرج عنهم مؤخراً بالتعاون مع محافظة بيت لحم وذلك في قاعة الاتحاد النسائي في المدينة. ودعا قراقع إلى نقل ملف الأسرى إلى طاولة مؤتمر دولي يلزم حكومة الاحتلال على احترام المواثيق الدولية والتعاطي مع الأسرى كمناضلي حرية وجنود حرب ولوضع حد للقوانين والإجراءات الإسرائيلية التعسفية بحق الأسرى وحقوقهم وكرامتهم الإنسانية, مشيرا الى أن الإفراج الجزئي والمشروط عن أعداد من الأسرى لا تضع أسساً جدية وعملية لحل قضية الأسرى, موضحاً أنه يجب أن تكون هذه القضية جزء من حل سياسي متفق عليه يضع جدولاً زمنياً للإفراج عن الأسرى دون شروط وتمييز. وبدوره قال عبد الله الزغاري مدير نادي الأسير في بيت لحم أن السلام الحقيقي يجب أن يبنى ويقام مع الأسرى والمناضلين, موضحا ان إسرائيل واهمة في بناء تعايش وسلام مع الفلسطينيين مادامت سياسة الاعتقالات مستمرة والسجون تطفح بالأسرى. وقال الزغاري: المجتمع الفلسطيني يعتبر قضية الأسرى ومعالجتها هي الاختبار الحقيقي والمحك الفعلي لبناء سلام عادل ومتوازن في المنطقة. وألقى الأسير المحرر شادي البرميل كلمة عن الأسرى المحررين أشار فيها إلى معاناة الأسرى داخل السجون والممارسات التعسفية التي يتعرضون لها على يد إدارة السجون, موضحاً أن الأسرى كانوا يتمنون الإفراج عن الأسرى القدامى الذين يقضي بعضهم أكثر من 30 عام ومئات المرضى والمعاقين والأطفال والنساء ونيابة عن الأسرى استنكر البرميل الانقلاب الدموي الذي نفذته حماس في قطاع غزة. وأشار الاسير المحرر إلى الاستياء الشديد والغضب العارم الذي أصاب الأسرى لما ترك ذلك من مخاطر على مستقبل القضية الفلسطينية ووحدة الصف الفلسطيني. وأحيت فرقة لاجئ الفنية مجموعة من الفقرات الفنية والدبكة والأغاني ووزعت في نهاية الحفل الحلويات على الحاضرين. ويذكر أن 32 أسير حرروا مؤخراً من السجون الإسرائيلية من محافظة بيت لحم في حين يبلغ عدد الأسرى في المحافظة ما يقارب 1300 أسير. |