"القدس المفتوحة" تسهم في دعم أهلنا في غزة بمياه الشرب
نشر بتاريخ: 16/08/2014 ( آخر تحديث: 16/08/2014 الساعة: 16:05 )
رام الله - معا - أهدت جامعة القدس المفتوحة ثمانية آلاف عبوة مياه مخصصة للشرب، لصالح أهلنا في قطاع غزة، وجرى تسليم عبوات المياه إلى وزارة الصحة الفلسطينية في رام الله، تمهيدا لنقلها إلى مستشفيات قطاع غزة في وقت لاحق.
وقال المساعد الإداري في فرع رام الله والبيرة حسين حمايل، إن الجامعة شأنها شأن مؤسسات الوطن التي تتكافل وتتلاحم مع أبناء شعبها في قطاع غزة للتصدي لهذا العدوان الغاشم. وتقديم عبوات المياه هو هدية لأهلنا في قطاع غزة، وهو جزء من خطة استراتيجية وضعتها "القدس المفتوحة" لإغاثة أهلنا هناك، بصفتها مؤسسة تخدم المجتمع المحلي.
وأضاف أن "القدس المفتوحة" تعرضت للعدوان الغاشم باستهدافه المباني الصفية، كما استشهد عدد من طلابها، ودمرت منازل العاملين فيها. لذلك نعتبر ما تقوم به الجامعة واجبا وطنيا، وثمة حملات مساعدات أخرى تخص طلاب الجامعة تنظمها الجامعة عبر عمادة شؤون الطلبة والجهات المختصة.
من جانبه، قال رئيس قسم العلاقات الداخلية في دائرة العلاقات العامة بجامعة القدس المفتوحة عوض مسحل: "إن التبرع بصناديق المياه يعد جزءا يسيرا لمؤازرة أهلنا في قطاع غزة، وهذا التبرع يأتي ضمن المسؤولية المجتمعية للجامعة التي تعمل في هذا المجال على أكثر من صعيد، وقد بعثنا أولى الشحنات من عبوات المياه عن طريق وزارة الصحة لتصل إلى مستشفيات قطاع غزة".
وأضاف مسحل أن الجامعة، بتوجيهات من رئيسها يونس عمرو، اختارت إرسال المياه بصفتها شريان الحياة، وكون المواطنين في قطاع غزة بأمس الحاجة إليها، إذ أرسل 108 من صناديق المياه دفعة أولى عن طريق وزارة الصحة لمشافي القطاع، وسترسل الدفعة الثانية عن طريق وزارة الأوقاف لتوزيعها على الأهالي في المناطق الأكثر تضررا.
وأوضح مسحل، أن ثمة حملات أخرى تعمل عليها الجامعة حاليا، بعضها يتعلق بالألبسة والأغطية، إلى جانب اقتطاع 1% من رواتب الموظفين بالجامعة ولمدة ستة أشهر، وهذا جزء من مسؤولية الجامعة الأخلاقية والوطنية والإنسانية، إلى جانب رسالتها وفلسفتها.
وقال المساعد الإداري في فرع رام الله والبيرة حسين حمايل، إن الجامعة شأنها شأن مؤسسات الوطن التي تتكافل وتتلاحم مع أبناء شعبها في قطاع غزة للتصدي لهذا العدوان الغاشم. وتقديم عبوات المياه هو هدية لأهلنا في قطاع غزة، وهو جزء من خطة استراتيجية وضعتها "القدس المفتوحة" لإغاثة أهلنا هناك، بصفتها مؤسسة تخدم المجتمع المحلي.
وأضاف أن "القدس المفتوحة" تعرضت للعدوان الغاشم باستهدافه المباني الصفية، كما استشهد عدد من طلابها، ودمرت منازل العاملين فيها. لذلك نعتبر ما تقوم به الجامعة واجبا وطنيا، وثمة حملات مساعدات أخرى تخص طلاب الجامعة تنظمها الجامعة عبر عمادة شؤون الطلبة والجهات المختصة.
من جانبه، قال رئيس قسم العلاقات الداخلية في دائرة العلاقات العامة بجامعة القدس المفتوحة عوض مسحل: "إن التبرع بصناديق المياه يعد جزءا يسيرا لمؤازرة أهلنا في قطاع غزة، وهذا التبرع يأتي ضمن المسؤولية المجتمعية للجامعة التي تعمل في هذا المجال على أكثر من صعيد، وقد بعثنا أولى الشحنات من عبوات المياه عن طريق وزارة الصحة لتصل إلى مستشفيات قطاع غزة".
وأضاف مسحل أن الجامعة، بتوجيهات من رئيسها يونس عمرو، اختارت إرسال المياه بصفتها شريان الحياة، وكون المواطنين في قطاع غزة بأمس الحاجة إليها، إذ أرسل 108 من صناديق المياه دفعة أولى عن طريق وزارة الصحة لمشافي القطاع، وسترسل الدفعة الثانية عن طريق وزارة الأوقاف لتوزيعها على الأهالي في المناطق الأكثر تضررا.
وأوضح مسحل، أن ثمة حملات أخرى تعمل عليها الجامعة حاليا، بعضها يتعلق بالألبسة والأغطية، إلى جانب اقتطاع 1% من رواتب الموظفين بالجامعة ولمدة ستة أشهر، وهذا جزء من مسؤولية الجامعة الأخلاقية والوطنية والإنسانية، إلى جانب رسالتها وفلسفتها.