السفير المذبوح يطالب الاتحاد الدولي لنقابات عمال النقل بمقاطعة إسرائيل
نشر بتاريخ: 16/08/2014 ( آخر تحديث: 19/08/2014 الساعة: 15:05 )
القدس - معا - على هامش المؤتمر الـ 43 للاتحاد الدولي لنقابات عمال النقل، والذي تستضيفه العاصمة البلغارية صوفيا هذا الأسبوع، أقام مكتب تنسيق الاتحاد لدول الشرق الأوسط وبالتعاون مع سفارة دولة فلسطين أمسية للتضامن مع الشعب الفلسطيني.
وحضر الأمسية عدد كبير من مندوبين المؤتمر الدولي على رأسهم نائب رئيس الاتحاد، وعدد من ممثلي النقابات من الدول العربية والأجنبية، وطاقم سفارة دولة فلسطين، وعدد من ابناء الجالية الفلسطينية، هذا وحرص المنظمون على تكليل كل من الحاضرين بالكوفية التي اصبحت ترمز لفلسطين وللعدالة والحرية، الأمر الذي أعطى الأمسية رونقاً فلسطينيا خاصاً.
وأعطيت الكلمة في البداية لسفير دولة فلسطين لدى جمهورية بلغاريا د. أحمد المذبوح الذي توجه إلى الحضور بكلمات الترحيب والتأكيد على حاجة الشعب الفلسطيني إلى الدعم والتضامن العالمي في هذه الفترة الصعبة، وناشد النقابات عامة ونقابات عمال النقل خاصة إلى المبادرة في تطبيق مقاطعة عالمية وشاملة للمصالح الإسرائيلية في أنحاء العالم وعدم افراغ وتحميل الشاحنات الاسرائيلية في الموانئ والمطارات بغية إرغام إسرائيل للخضوع لإرادة المحتمع الدولي والقرارات الاممية وانهاء احتلالها للاراضي العربية والفلسطينية.
واكد السفير ان مقاطعة البطائع الاسرائيلية وعدم شرائها يعني عدم تقديم الدعم لجيش الاحتلال الذي تحولت مهمته من جيش مقاتل الى جيش قاتل للاطفال والنساء . وكان لطلب السفير صدى واسع لدى الحضور الذين هتفوا ورددوا صيحات الدعم لفلسطين والمقاطعة لإسرائيل .
وتحدث بعد ذلك ناصر يونس عضو اللجنة التنفيذية للاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين، والمندوب في مؤتمر صوفيا، وممثلة الجزائر في قيادة الاتحاد الدولي لنقابات النقل، وممثل مصر، معربين بكلماتهم المتأثرة المتعاطفة عن حزم تضامنهم مع شعب فلسطين وقضيته العادلة، وأكدت ممثلة المغرب في كلمتها على أن كل السفن الإسرائيلي سوف تتعرض للمقاطعة من قبل العمال في موانئ بلادها.
كما توجه إلى الحاضرين نائب رئيس الاتحاد الدولي لنقابات عمال النقل، مشيراً إلى الدور الكبير الذي يعود إلى التضامن العمالي في سبيل تمكين الشعوب من حوض نضالاتها، وقد تم الإثبات بذلك في سنوات النضال ضد نظام الأبارتهايد في جنوب أفريقيا، وحالياً تبدأ تتضح ملامح التقدم في مجال العمل النقابي داخل فلسطين وعلى صعيد التضامن العالمي مع الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة.
واستمرت الأمسية بتذوق الحاضرين للتراث الفلسطيني الغني بأغانيه وأغنت صور معرض التراث الفلسطيني التي عرضتها السفارة الفلسطينية خصيصاً لهذه المناسبة، انطباعات الحاضرين ومشاعرهم التضامنية الحميمة مع الشعب الفلسطيني عموما وفي قطاع غزة خصوصا الذين يتعرضوا لعدوان غاشم. وفي نهاية الحفل التضامني شارك عدد كبير من الحضور في الدبكة الفلسطينية والهتافات لفلسطين.
وحضر الأمسية عدد كبير من مندوبين المؤتمر الدولي على رأسهم نائب رئيس الاتحاد، وعدد من ممثلي النقابات من الدول العربية والأجنبية، وطاقم سفارة دولة فلسطين، وعدد من ابناء الجالية الفلسطينية، هذا وحرص المنظمون على تكليل كل من الحاضرين بالكوفية التي اصبحت ترمز لفلسطين وللعدالة والحرية، الأمر الذي أعطى الأمسية رونقاً فلسطينيا خاصاً.
وأعطيت الكلمة في البداية لسفير دولة فلسطين لدى جمهورية بلغاريا د. أحمد المذبوح الذي توجه إلى الحضور بكلمات الترحيب والتأكيد على حاجة الشعب الفلسطيني إلى الدعم والتضامن العالمي في هذه الفترة الصعبة، وناشد النقابات عامة ونقابات عمال النقل خاصة إلى المبادرة في تطبيق مقاطعة عالمية وشاملة للمصالح الإسرائيلية في أنحاء العالم وعدم افراغ وتحميل الشاحنات الاسرائيلية في الموانئ والمطارات بغية إرغام إسرائيل للخضوع لإرادة المحتمع الدولي والقرارات الاممية وانهاء احتلالها للاراضي العربية والفلسطينية.
واكد السفير ان مقاطعة البطائع الاسرائيلية وعدم شرائها يعني عدم تقديم الدعم لجيش الاحتلال الذي تحولت مهمته من جيش مقاتل الى جيش قاتل للاطفال والنساء . وكان لطلب السفير صدى واسع لدى الحضور الذين هتفوا ورددوا صيحات الدعم لفلسطين والمقاطعة لإسرائيل .
وتحدث بعد ذلك ناصر يونس عضو اللجنة التنفيذية للاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين، والمندوب في مؤتمر صوفيا، وممثلة الجزائر في قيادة الاتحاد الدولي لنقابات النقل، وممثل مصر، معربين بكلماتهم المتأثرة المتعاطفة عن حزم تضامنهم مع شعب فلسطين وقضيته العادلة، وأكدت ممثلة المغرب في كلمتها على أن كل السفن الإسرائيلي سوف تتعرض للمقاطعة من قبل العمال في موانئ بلادها.
كما توجه إلى الحاضرين نائب رئيس الاتحاد الدولي لنقابات عمال النقل، مشيراً إلى الدور الكبير الذي يعود إلى التضامن العمالي في سبيل تمكين الشعوب من حوض نضالاتها، وقد تم الإثبات بذلك في سنوات النضال ضد نظام الأبارتهايد في جنوب أفريقيا، وحالياً تبدأ تتضح ملامح التقدم في مجال العمل النقابي داخل فلسطين وعلى صعيد التضامن العالمي مع الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة.
واستمرت الأمسية بتذوق الحاضرين للتراث الفلسطيني الغني بأغانيه وأغنت صور معرض التراث الفلسطيني التي عرضتها السفارة الفلسطينية خصيصاً لهذه المناسبة، انطباعات الحاضرين ومشاعرهم التضامنية الحميمة مع الشعب الفلسطيني عموما وفي قطاع غزة خصوصا الذين يتعرضوا لعدوان غاشم. وفي نهاية الحفل التضامني شارك عدد كبير من الحضور في الدبكة الفلسطينية والهتافات لفلسطين.