مناقشة رسالة ماجستير بجامعة القدس للطالب محمود نزال
نشر بتاريخ: 17/08/2014 ( آخر تحديث: 17/08/2014 الساعة: 16:35 )
القدس - معا - ناقش الطالب محمود نزال في برنامج بناء المؤسسات وتنمية الموارد البشرية أطروحة الماجستير التي جاءت بعنوان " دور الكفايات في تحقيق ربحية الجهاز المصرفي في فلسطين من وجهة نظر الإدارات العليا للمصارف".
هدفت الدراسة إلى التعرف على دور الكفايات في تحقيق ربحية الجهاز المصرفي في فلسطين من وجهة نظر الإدارات العليا للمصارف، استخدم الباحث التعدد المنهجي (triangulation) متمثلا بالمنهج الوصفي والارتباطي وتحليل المضمون لإتمام الدراسة نظرا لطبيعتها وطبيعة المعلومات المراد الحصول عليها والأسئلة التي تسعى الدراسة إلى الإجابة عليها.
تم معالجة البيانات إحصائياً باستخدام البرنامج الإحصائي "الرزمة الإحصائية للعلوم الاجتماعية ((SPSS، وذلك باستخدام المتوسطات الحسابية، والنسب المئوية، والتكرارات، وتم فحص ثبات الاستبانة باستخدام معامل كرونباخ ألفا، وكذلك تحليل الانحدار الخطي المتعدد Multiple Linear Regression لفحص أثر مدى تبني الكفايات في المصارف بأبعاده ومجالاته على قياس المؤشرات المتعلقة بالربحية، وإجراء التحليل الكيفي الخاص بمؤشرات ربحية البنوك للأعوام 2008-2012، وأخيرا وبعد استخلاص النتائج، قام الباحث بتفسيرها ومناقشتها.
عكست نتائج تحليل الانحدار وجود دور كبير للكفايات في تحقيق ربحية الجهاز المصرفي العامل في فلسطين، حيث أشارت النتائج إلى وجود علاقة إيجابية دالة بين (ربحية الجهاز المصرفي)، وبين البُعد السياقي كما أشارت النتائج إلى أن قيمة معامل التحديد R² = 0.673، والمعدّلة = 0.657، وهذا يعني أن تبني الكفايات في هذه الدراسة يفسر 65.7% من ربحية الجهاز المصرفي.
تكونت لجنة المناقشة من السادة الدكتور عزمي الأطرش، مشرفا علميا ورئيسا للجنة، والدكتور باسل النتشة، ممتحناً خارجيا من جامعة الخليل، والدكتور سعدي الكرنز، ممتحنا داخليا من جامعة القدس.
خلصت الدراسة إلى العديد من النتائج والاستنتاجات والمقترحات، وأكدت النتائج بصورة عامة على أن مستوى تبني متغيرات نموذج الكفايات المستخدم في المجتمع قيد الدراسة كانت مرتفعة ومرتفعة جدا إلا أن عناصره ومجالاته تباينت بين قيم أعلى من المتوسطات الحسابية العامة وأقل منه، كما خلصت الدراسة اضافة الى العديد من الاستنتاجات، إلى تطوير نموذج كفاية جودة مقترح للجهاز المصرفي في فلسطين، اضافة إلى اقتراح عدة دراسات مستقبلية ذات صلة بموضوع البحث. وفي نهاية الجلسة.
أشادت اللجنة بأهمية هذه الدراسة وضرورة تشجيع هذا النوع من البحوث لما لها من أهمية خاصة، وانتهت الجلسة بإقرار الأطروحة، بدوره قام الباحث بالتعبير عن شكره وامتنانه للجنة.
هدفت الدراسة إلى التعرف على دور الكفايات في تحقيق ربحية الجهاز المصرفي في فلسطين من وجهة نظر الإدارات العليا للمصارف، استخدم الباحث التعدد المنهجي (triangulation) متمثلا بالمنهج الوصفي والارتباطي وتحليل المضمون لإتمام الدراسة نظرا لطبيعتها وطبيعة المعلومات المراد الحصول عليها والأسئلة التي تسعى الدراسة إلى الإجابة عليها.
تم معالجة البيانات إحصائياً باستخدام البرنامج الإحصائي "الرزمة الإحصائية للعلوم الاجتماعية ((SPSS، وذلك باستخدام المتوسطات الحسابية، والنسب المئوية، والتكرارات، وتم فحص ثبات الاستبانة باستخدام معامل كرونباخ ألفا، وكذلك تحليل الانحدار الخطي المتعدد Multiple Linear Regression لفحص أثر مدى تبني الكفايات في المصارف بأبعاده ومجالاته على قياس المؤشرات المتعلقة بالربحية، وإجراء التحليل الكيفي الخاص بمؤشرات ربحية البنوك للأعوام 2008-2012، وأخيرا وبعد استخلاص النتائج، قام الباحث بتفسيرها ومناقشتها.
عكست نتائج تحليل الانحدار وجود دور كبير للكفايات في تحقيق ربحية الجهاز المصرفي العامل في فلسطين، حيث أشارت النتائج إلى وجود علاقة إيجابية دالة بين (ربحية الجهاز المصرفي)، وبين البُعد السياقي كما أشارت النتائج إلى أن قيمة معامل التحديد R² = 0.673، والمعدّلة = 0.657، وهذا يعني أن تبني الكفايات في هذه الدراسة يفسر 65.7% من ربحية الجهاز المصرفي.
تكونت لجنة المناقشة من السادة الدكتور عزمي الأطرش، مشرفا علميا ورئيسا للجنة، والدكتور باسل النتشة، ممتحناً خارجيا من جامعة الخليل، والدكتور سعدي الكرنز، ممتحنا داخليا من جامعة القدس.
خلصت الدراسة إلى العديد من النتائج والاستنتاجات والمقترحات، وأكدت النتائج بصورة عامة على أن مستوى تبني متغيرات نموذج الكفايات المستخدم في المجتمع قيد الدراسة كانت مرتفعة ومرتفعة جدا إلا أن عناصره ومجالاته تباينت بين قيم أعلى من المتوسطات الحسابية العامة وأقل منه، كما خلصت الدراسة اضافة الى العديد من الاستنتاجات، إلى تطوير نموذج كفاية جودة مقترح للجهاز المصرفي في فلسطين، اضافة إلى اقتراح عدة دراسات مستقبلية ذات صلة بموضوع البحث. وفي نهاية الجلسة.
أشادت اللجنة بأهمية هذه الدراسة وضرورة تشجيع هذا النوع من البحوث لما لها من أهمية خاصة، وانتهت الجلسة بإقرار الأطروحة، بدوره قام الباحث بالتعبير عن شكره وامتنانه للجنة.