وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

إسرائيل تواصل سياسة الاغلاق المتدحرجة للسيطرة على المسجد الابراهيمي

نشر بتاريخ: 18/08/2014 ( آخر تحديث: 18/08/2014 الساعة: 14:42 )
إسرائيل تواصل سياسة الاغلاق المتدحرجة للسيطرة على المسجد الابراهيمي
رام الله- معا - دعا الشيخ يوسف ادعيس وزير الاوقاف والشؤون الدينية الى ضرورة بذل الجهود المخلصة والجادة لانقاذ المسجد الابراهيمي من سعي سلطات الاحتلال الحثيثة للسيطرة عليه بالكامل بعد ان قسمته واخضعت الجزء اليسير المتبقي للمسلمين لاجراءات صارمة، وتفتيش مذل ومضايقة في الدخول واقامة الصلوات.

ولم تكتف بذلك بل تسعى جاهدة لمنع الدخول اليه بالقطع بعد ان حددت مواعيد الدخول والخروج، ورفع الاذان الذي يمنع للعديد من المرات، واغلاقه امام المصلين المسلمين وفتحه على مصراعيه لليهود في كثير من الاحيان واخرها عزمها على اغلاقه بالكامل في اعيادهم التي تصادف يوم 25/8 و25،26، 30/9 و4،12،13/10 و15/11 وذلك تحت ذرائع واهية وحجج اقامة الاحتفالات بحرية وبدون تشويش.

وبين ادعيس ان هذا يندرج تحت تدخل الاحتلال السافر بحرية العبادة التي كفلتها الشرائع السمواية والقوانين الدولية ذات الصلة.

ودعا الامتين العربية والاسلامية، ومنظمة التعاون الاسلامي، واليونسكو إلى التحرك الفوري والعاجل لوقف محاولات اسرائيل، لأسرلة وتهويد المسجد الابراهيمي الشريف الذي هو خالص للمسلمين وحدهم .وبين ادعيس ان مدينة الخليل شأنها شان مدينة القدس بجرحها النازف لعشرات السنون تتعرض لجريمة التهويد بكل عناصرها، إذ كانت من أول أهداف عمليات الاستيطان في الضفة الغربية بعد احتلالها عام 1967.وطالب سلطات الاحتلال برفع يدها عن المسجدالإبراهيمي باعتباره يخص المسلمين وحدهم وليس من حق سلطات الاحتلال أن تواصل وضع يدها عليه وان تستمر في التحكم والسيطرة عليه، وعليها أن تتوقف عن إيذاء المصلين وإخضاعهم لعدة تفتيشات قبل الوصول الى المسجد.

وتابع بالقول ان سلطات الاحتلال الاسرائيلي ذهبت الى ابعد من ذلك سابقا باعلان ضم المسجدالابراهيمي الشريف ومسجد بلال بن رباح الى ما يسمى قائمة المواقع التراثية الاسرائيلية، والذي هو مرفوض جملة وتفصيلا وان السياسات الاسرائيلية المتلاحقة بالتدريج تستهدف تغيير المعالم التاريخية والدينية في الاراضي المحتلة واحكام السيطرة عليها كما تسعى حاليا بالمسجد الاقصى الشريف والذي يدعونا جميعا للوقوف بحزم ازاء هذه السياسة والاجراءات.