|
قريع: تهويد القدس وتقسيم الأقصى جريمة حرب
نشر بتاريخ: 19/08/2014 ( آخر تحديث: 19/08/2014 الساعة: 18:13 )
القدس - معا -طالب عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية احمد قريع بوقفة عربية واسلامية جادة بوجه مخططات تهويد القدس وتقسيم الأقصى.
وأضاف قريع في لقاء مع فضائية عودة اليوم الثلاثاء:" مشروع تهويد القدس والتقسيم الزماني والمكاني للأقصى معروض على الكنيست ، ما يعني اعطاء اليهود حق الصلاة فيه"، محذراً من خطورة هذا المشروع ، معرباً عن أمله باستجابة الاشقاء والاخوة وجميع محبي السلام في العالم لنداء القدس ونداء الاقصى، معتبراً ما يجري في القدس هو جرائم حرب ، مشددا على أن معركة القدس تحتاج يقظة حقيقية ، مشيدا بجهود المواطنين الفلسطينيين وتصديهم لكل سياسات وممارسات سلطات الاحتلال الاسرائيلية . ورأى قريع أن مواجهة مخطط تهويد القدس والأقصى لها الاولوية فقال :" أن المعركة الأساسية المستمرة منذ بدء الاحتلال هي المعركة على القدس ، مشيراً الى التصعيد الخطير في ظل أجواء الحرب على الشعب الفلسطيني في الضفة الفلسطينية وقطاع غزة ، واصفاً التصعيد بالصامت قائلا :" التصعيد الكبير الصامت بشان المقدسات والمسجد الاقصى يستهدف على وجه التحديد وما يسمونه الحوض المقدس " لافتا النظر الى 9 مستوطنات كبرى ادت الى بعثرة المواطنين الفلسطينيين سكان المدينة الأصليين. وأضاف:" ما يحدث هو عملية تنفيذ مخطط تفريغ المدينة من سكانها سواء بالاعتقال - اخر مرة الاسبوع الماضي اعتقلوا 60 مواطن مقدسي فلسطيني – أو بإغلاق المحال التجارية مثل سوق القطانيين ، مشيراً الى صلوات تلمودية للمستوطنين كمحاولة لتهجير الفلسطينيين". وحذر مسؤول ملف القدس في منظمة التحرير من تزامن تنفيذ هذا المخطط تحت ستار دخان العدوان على غزة ، مشيراً الى عملية قضم أراضي الضفة بدءاَ من القدس ، واعتبار غور الاردن منطقة امنية ، وتوسيع المستوطنات وبناء أخرى، مشدداً على وصف المرحلة بالخطيرة والدقيقة والمصيرية ، وضرورة مواجهتها بمزيد من الوحدة الوطنية على قاعدة برنامج سياسي. وأكد قريع أن لا سلام ولا استقرار في المنطقة مادام الأقصى في خطر ، وما دام الاحتلال ينتهك القدس يومياً ومالم يستحق الأمن والاستقرار والحرية الاستقلال الحقيقي لشعبنا. |