|
الأسير المريض سامي عريدي يدخل عامه السادس عشر على التوالي
نشر بتاريخ: 19/08/2014 ( آخر تحديث: 19/08/2014 الساعة: 17:14 )
غزة- معا - أفاد مركز أسرى فلسطين للدراسات بأن الاسير المريض سامي عيسى عارف عريدي 34 عاما من بلدة عرابة جنوب جنين أنهى عامه الخامس عشر ودخل عامه السادس عشر على التوالي رغم مرضه .
وأوضح المركز في تصريح صحفي بان الأسير عريدى معتقل منذ 19/8/1999 ، ومحكوم بالسجن لمدة 19 عاما ، ويعانى من ظروف صحية صعبة منذ ما يزيد عن 10 سنوات دون تقديم علاج مناسب له ، مما أدى إلى تراجع صحته بشكل مستمر ، ويقضى معظم وقته فى الفراش لعدم قدرته على الحركة فهو لا يستطيع أن يبذل أي جهد، كما أن جسمه في حالة هزال دائم، ولا يستطيع النوم إلا في هيئة الجالس حيث تصيبه حالات الاختناق". وأشار المركز إلى أن الأسير عريدى يعاني ضعفًا حاداً في عمل عضلة القلب وضيقاً شديداً في التنفس ودواراً ملازماً وصداعًا يستمر لعدة أيام، وعدم انتظام في دقات قلبه، ويضطر لتناول 6 حبات دواء يومياً لعلاج ضغط الدم المرتفع ومشاكل القلب"، وانتفاخات في الوجه وبعض أنحاء الجسم مثل الأطراف لدرجة أنه يشعر بدنو أجله كل يوم مع عدم جدوى هذا العلاج، وأنه يصاب بحالة من اللاوعي وعدم التركيز بعد تناوله، ما يجبره على العزلة والوحدة عن بقية زملائه الأسرى. وقال رامي عريدي بأن شقيقه سامي يمر في ظروف صعبة للغاية وهو بحاجة إلى الرعاية الصحية التامة، التي لا تتوفر فى سجون الاحتلال ، وقد مكث ما يزيد عن عامين لا يستطيع تناول الخبز لالتزامه بحمية غذائية تمنعه من تناول عدة مأكولات، كالطعام مع الملح، والخبز وغيرها، حرصاً على سلامته وعدم استمرار تدهور وضعه الصحي في ظل عدم وجود رعاية طبية متخصصة له داخل سجن إيشل حيث يقبع حالياً. وناشد كافة مؤسسات حقوق الإنسان العمل الجاد على ضرورة تفعيل ملف الأسرى المرضى في سجون الاحتلال، وما يعانونه من إهمال طبي قد يؤدي بحياتهم في أي لحظة، مطالباً في الوقت ذاته بضرورة العمل الجاد للإفراج عن شقيقه ، وكافة الأسرى المرضى فى السجون . |