مقدسيون يطالبون الملك الاردني بايقاف الاعتداءات على الاقصى
نشر بتاريخ: 19/08/2014 ( آخر تحديث: 19/08/2014 الساعة: 22:59 )
القدس - معا - طالب العشرات من المقدسيين اليوم الثلاثاء الملك الأردني التحرك الفوري لوقف اعتداءات الاحتلال المتكررة والمتصاعدة على المسجد الأقصى.
جاء ذلك في رسالة سلمها العشرات من المقدسيين (تجار وفعاليات مقدسية ووجهاء) الى مدير عام دائرة الأوقاف وشؤون المسجد الأقصى الشيخ عزام الخطيب، بعد لقائه في مقر دائرة الأوقاف بالقدس القديمة، بحضور مدير الأقصى وموظفي دائرة الأوقاف.
وأوضح التجار في الرسالة إلى ما تقوم به سلطات الاحتلال من إجراءات وتدابير تعسفية خاصة فيما يتعلق بحق المسلمين الشرعي والطبيعي بأداء الصلاة في المسجد الأقصى المبارك وهو حق لكل مسلم.
|293617|
وجاء في الرسالة " حيث تقوم الشرطة الإسرائيلية بإغلاق مداخل البلدة القديمة من القدس بشكل مفاجئ بدون مبرر وبدون سابق إنذار، كما تقوم وخاصة في مواعيد الصلاة بوضع الحواجز ومنع المصلين من الدخول بتحديد العمر والجنس والمنع العام أحيانا كثيرة ، وفي الآونة الأخيرة أصبح ما يسمى بالتقسيم الزمني أمرا واقعا على الأرض".
وأوضح التجار بالرسالة أن هذه الاجراءات تسببت في عزوف المصلين من خارج المدينة من القدوم إليها ، مما اضفى جوا من الحزن والكآبة على المسجد الأقصى والمدينة بشكل عام، وهذه الخطوات هي ما قبل الأخيرة لإتمام عملية التهويد الممنهجة للمسجد وللقدس بشكل عام .
ووعد الشيخ عزام الخطيب بالتصدي للانتهاكات الاسرائيلية في الأقصى، مطالبا المقدسيين والتجار بالتكاتف والوقوف بجانبهم في التصدي للمخططات
الاسرائيلية.
|293619|
وأوضح الشيخ الخطيب الرسالة انه قام مؤخرا بإرسال رسالة للديوان الملكي ووزارة الأوقاف الأردنية تحدث فيها عن الانتهاكات اليومية للقوات الاسرائيلية داخل المسجد الأقصى وعلى أبوابه ومنعها المصلين وخاصة النساء من دخول المسجد الأقصى ، ومنع الموظفين وحراس الأقصى من الدخول أيضا وإبعاد عدد منهم، وتحديد أعمار دخول المصلين وخاصة يوم الجمعة، والاعتداء على المصلين وموظفي الأوقاف والحراس ومدير المسجد الأقصى بالضرب وإصابتهم بالرصاص المطاطي.
ولفت إلى منع الشرطة الاسرائيلية دائرة الأوقاف الاسلامية من الترميم داخل المسجد الأقصى والمباني المحيطة به كرباط الكرد ، كذلك منعها إدخال مواد الترميم . وتركيب كاميرات المراقبة فوق مركز الشرطة وأبواب الأقصى.
|293618|
وأشار إلى رسائل أعضاء الكنيست الاسرائيلي للحكومة الاسرائيلية ومطالبتها بسحب إدارة الأوقاف على المسجد الأقصى . وتسليمها لوزارة الأديان والتلميح بجعل التقسيم زماني أمرا واقعا.
وطالب الملك وقف الانتهاكات والوقوف بوجه ممارسات الاحتلال.
جاء ذلك في رسالة سلمها العشرات من المقدسيين (تجار وفعاليات مقدسية ووجهاء) الى مدير عام دائرة الأوقاف وشؤون المسجد الأقصى الشيخ عزام الخطيب، بعد لقائه في مقر دائرة الأوقاف بالقدس القديمة، بحضور مدير الأقصى وموظفي دائرة الأوقاف.
وأوضح التجار في الرسالة إلى ما تقوم به سلطات الاحتلال من إجراءات وتدابير تعسفية خاصة فيما يتعلق بحق المسلمين الشرعي والطبيعي بأداء الصلاة في المسجد الأقصى المبارك وهو حق لكل مسلم.
|293617|
وجاء في الرسالة " حيث تقوم الشرطة الإسرائيلية بإغلاق مداخل البلدة القديمة من القدس بشكل مفاجئ بدون مبرر وبدون سابق إنذار، كما تقوم وخاصة في مواعيد الصلاة بوضع الحواجز ومنع المصلين من الدخول بتحديد العمر والجنس والمنع العام أحيانا كثيرة ، وفي الآونة الأخيرة أصبح ما يسمى بالتقسيم الزمني أمرا واقعا على الأرض".
وأوضح التجار بالرسالة أن هذه الاجراءات تسببت في عزوف المصلين من خارج المدينة من القدوم إليها ، مما اضفى جوا من الحزن والكآبة على المسجد الأقصى والمدينة بشكل عام، وهذه الخطوات هي ما قبل الأخيرة لإتمام عملية التهويد الممنهجة للمسجد وللقدس بشكل عام .
ووعد الشيخ عزام الخطيب بالتصدي للانتهاكات الاسرائيلية في الأقصى، مطالبا المقدسيين والتجار بالتكاتف والوقوف بجانبهم في التصدي للمخططات
الاسرائيلية.
|293619|
وأوضح الشيخ الخطيب الرسالة انه قام مؤخرا بإرسال رسالة للديوان الملكي ووزارة الأوقاف الأردنية تحدث فيها عن الانتهاكات اليومية للقوات الاسرائيلية داخل المسجد الأقصى وعلى أبوابه ومنعها المصلين وخاصة النساء من دخول المسجد الأقصى ، ومنع الموظفين وحراس الأقصى من الدخول أيضا وإبعاد عدد منهم، وتحديد أعمار دخول المصلين وخاصة يوم الجمعة، والاعتداء على المصلين وموظفي الأوقاف والحراس ومدير المسجد الأقصى بالضرب وإصابتهم بالرصاص المطاطي.
ولفت إلى منع الشرطة الاسرائيلية دائرة الأوقاف الاسلامية من الترميم داخل المسجد الأقصى والمباني المحيطة به كرباط الكرد ، كذلك منعها إدخال مواد الترميم . وتركيب كاميرات المراقبة فوق مركز الشرطة وأبواب الأقصى.
|293618|
وأشار إلى رسائل أعضاء الكنيست الاسرائيلي للحكومة الاسرائيلية ومطالبتها بسحب إدارة الأوقاف على المسجد الأقصى . وتسليمها لوزارة الأديان والتلميح بجعل التقسيم زماني أمرا واقعا.
وطالب الملك وقف الانتهاكات والوقوف بوجه ممارسات الاحتلال.