|
إصابة عشرة من رجال الشرطة ومتظاهرين في أعقاب مسيرة تطالب بتحقيق مطالب العمال في خانيونس
نشر بتاريخ: 05/09/2005 ( آخر تحديث: 05/09/2005 الساعة: 15:01 )
خانيونس -معا- اندلعت اشتباكات عنيفة بين متظاهرين وقوات الأمن الفلسطيني في مدينة خانيونس ، و في أعقاب خروج تظاهرة للعمال العاطلين عن العمل ، والتي نظمتها اللجان العمالية المستقلة ،حيث انطلقت المسيرة من وسط مدينة خانيونس وجابت شوارعها الرئيسة وهم يحملون اليافطات التي تدعو السلطة الفلسطينية إلى تلبية مطالبهم وتوفير مصدر دخل لهم خاصة في ظل الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي يعانون منها.
وقد دعا المتظاهرون أصحاب المحلات إلى إغلاقها والتضامن معهم وقاموا بأغلاق بعض الطرقات ومن ثم استقر العمال المتظاهرين في منطقة دوار الشهيد أبو حميد ، حيث منعتهم قوات الشرطة من الوصول إلى مبني المحافظة . واندلعت على أثرها أعمال عنف وفوضى حيث رشق العمال رجال الشرطة الفلسطينية بالحجارة والقطع المعدنية ، ومما زاد من حدة الإشتباكات وهو مشاركة طلاب المدارس الثانوية الذين تصادف خروجهم مع وجود التظاهرات والذين قاموا برشق رجال الشرطة بالحجارة مما استدعى رجال الشرطة وقوات الأمن الوطني بالتدخل من اجل وقف الفوضى التي عمت منطقة وسط المدينة حيث قامت بالإطلاق النار في الهواء من اجل تفريق المتظاهرين. وأكدت المصادر الطبية في مجمع ناصر الطبي إلى وصول 10 إصابات نتيجة اصابة بجروج ناجمة عن القاء الحجارة من المتظاهرين ورجال الشرطة . وأشار عبد السميع النجار رئيس اللجان العمالية المستقلة إلى أن الهدف من التظاهرة هو الضغط على السلطة الفلسطينية من اجل تحقيق المطالب الخاصة بالعمال ، في ظل الوضع الاقتصادي الصعب الذين يعايشونه ، في ظل سياسة الحصار التي تفرضها حكومة الاحتلال على الشعب الفلسطيني . وقد استنكرت الفعاليات الشعبية والوطنية الأحداث المؤسفة التي وقعت بالمدينة والتي أدت إلى وقوع عدد من الإصابات داعين جماهير شعبنا إلى عدم الأنجرار وراء الطابور الخامس والعابثين بامن الوطن والمواطن خاصة في ظل المرحلة الحالية والتي تشهد عملية انسحاب اسرائيلي من قطاع غزة وشمال الضفة الغربية . |