وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

رئيس بلدية يطا يستنكر الاعتداء على رجال الأمن ومركز الشرطة

نشر بتاريخ: 20/08/2014 ( آخر تحديث: 20/08/2014 الساعة: 19:15 )
الخليل- معا- استنكر رئيس بلدية يطا المحامي موسى مخامرة، اليوم الأربعاء حادثة اعتداء الشبان على مركز شرطة المدينة امس .

مؤكداً ان الاعتداء على مركز الشرطة يمثل الاعتداء على هيبة القانون، داعياً "للضرب بيد من حديد لكل من تسول له نفسه التقليل من شأن الشرطة والأجهزة الامنية كافةً".

جاء هذا الاستنكار وفقا لقول مخامرة نتيجة خروج ثلة خارجه عن القانون بالاعتداء على رجال الامن ومركز شرطة مدينة يطا بغرض زعزعة الأمن والطمأنينة، بعد اعتراض رجال الشرطة لجرار يحمل مركبات غير قانونية تعود لأحد المواطنين وذلك ضمن حملة لإنهاء ظاهرة المركبات غير القانونية .

وأبدى مخامرة استيائه لهذه التصرفات غير المسؤولة والتي تمس الاستقرار الأمني التي تضر بموروث وقيم هذا البلد وسجل أهله الحافل بالمواقف الوطنية المشرفة، مضيفاً بأن شحنة المركبات غير القانونية تعود لشخص واحد فقط وليس غريباً ان يجتمع عدد من الأشخاص ممن لا علاقة لهم بالموضوع لأثارة المشكلة من أجل استغلالها في تحقيق مآرب مشبوهة لأجل الفتنة بين أبناء الوطن الواحد والتي تثير لنا علامة استفهام تفرض نفسها حول ذلك.

وأشاد مخامرة برسالة الشرطة السامية ودورها الريادي في فرض منظومة الأمن من خلال رسالتها الأمنية للقضاء على ظاهرة المركبات غير القانونية نظراً لما تشكله من خطورة بالغة على حياة السائقين والمواطنين على حد سواء، إضافة إلى تأثيرها في النواحي الاجتماعية والاقتصادية والأمنية، شاكراً مدير مركز شرطة يطا الرائد نائل البدارين على همته العالية في فرض الأمن والأمان في مدينة يطا.

وطالب مخامرة الأجهزة الأمنية بضرورة ملاحقة من يقوم بهذه الأعمال ومعاقبتهم وفق القانون لتحقيق العدالة وإحقاق الحق، محذراً من الفتنه التي قد تطال النسيج الاجتماعي في مدينة يطا، واعداً المواطنين بالتعاون مع الأجهزة الأمنية الفلسطينية وبالعمل ليل نهار حتى توفير الأمن والأمان لكل مواطن أينما وجد.

وناشد مخامرة رئيس الوزراء د. رامي الحمد الله، ومحافظ محافظة الخليل كامل حميد، ومدير عام الشرطة الفلسطينية اللواء حازم عطا الله، وقائد منطقة الخليل، بزيادة عدد أفراد الشرطة بما يتناسب مع حجم المدينة وكبر مساحتها وعدد سكانها لا سيما توفير شرطة مرور نظراً لوجود مجمع للسيارات العمومية ودائرة السير وللحد من ظاهرة الهياكل الحديدية التي تعصف بنا من خلال ما تشكله من ظاهرة مزعجة في حياتنا اليومية.