وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

حركة فتح إقليم وسط الخليل تطلق اليوم حملة لمقاطعة منتجات الاحتلال

نشر بتاريخ: 21/08/2014 ( آخر تحديث: 21/08/2014 الساعة: 12:32 )
الخليل- معا - أعلنت حركة التحرير الوطني "فتح " إقليم وسط الخليل امس في مؤتمر صحفي نظمته تحت عنوان " قاوم في مقاطعتك للاحتلال " عن بدء حملتها الوطنية الشاملة.

وتم الاعلان بحضور أمين السر عماد خرواط ، وكل من أعضاء لجنة الإقليم :عيسى أبو ميالة ، ويونس جنيد ، ومثقال الجعبري ، وأمجد أبو عصب ، وعبد الحكيم أبو اسنينة ،وعمار الشرباتي ، وسحر الجعبري ، ونجوى عمر ، وكل من أ. محمد عمران القواسمة ، والمهندس يوسف الجعبري أعضاء بلدية الخليل ، وقيس دعنا ممثلاً عن محافظ محافظة الخليل كامل حميد ، ورئيس نقابة تجار المواد الغذائية عبد قفيشه ،وبحضور ممثلين وسائل الإعلام الرسمية والمحلية ، وكوادر حركة فتح ، والشبيبة الطلابية ، وممثلين من المؤسسات الرسمية ،والأهلية ،والمجتمع المحلي .
وقد افتتح المؤتمر أمين سر حركة فتح عماد خرواط، ، وتحدث بكلمته عن أهمية مقاطعة منتجات المستوطنات كنوع من المقاومة الشعبية، وبهدف دعم الاقتصاد الوطني الفلسطيني.

وأشار إلى أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس ، وأعضاء اللجنة المركزية في حركة فتح قد اجمعوا على ان تكون المقاطعة لها جوانب عديدة وطنية وثقافية وأن تستند على توعية المواطن ، وبحيث تساهم هذه الحملة في رفع الوعي الثقافي وعملية البناء لمؤسسات الدولة وتعزيز اقتصادنا الوطني .

وأضاف : "علينا أن نقاطع وفاءً لشهدائنا وأسرانا الذين ضحوا بحياتهم وحريتهم، من أجل مستقبل أطفال فلسطين ولنحارب منتجات المستوطنات ولندعم منتجاتنا الوطنية، للمساهمة في استيعاب وتشغيل المزيد من الأيدي العاملة الفلسطينية في مصانعنا وشركاتنا الوطنية ".

وتابع :بأن المرأة الفلسطينية هي شريك في النضال وأيضاً تقع عليها المسؤولية في زرع ثقافة الوعي في أسرتها ، وهي ركن مهم في نجاح حملتنا ،و مناشداً المرأة الفلسطينية بمقاطعة المنتجات الإسرائيلية وسيما وهي المستهلك الأساسي في بيتها ،ومتمنياً من جميع التجار والمواطنين والمؤسسات الرسمية الحكومية ، والأهلية بإنجاح هذه الحملة والتي بدأت من محافظة الخليل .

بدوره، دعا عضو بلدية الخليل محمد عمران القواسمة، إلى توسيع الحراك الشعبي وتعزيز المقاطعة لتصبح ثقافة عامة في مجتمعنا، وقال: 'يجب علينا توعية أطفالنا بأهمية دعم منتجاتنا الفلسطينية فالمقاطعة مسألة وطنية وهي شكل من أشكال النضال، كما ينبغي أن نحافظ على وحدتنا الفلسطينية، وتعزيز الثقافة لدى المواطنين بأهمية الترويج للمنتج الوطني'.

وأضاف: 'يتطلب ذلك منا جميعاً كشعب واحد تفويت الفرصة على الاحتلال من خلال وحدتنا ورص صفوفنا ،ونبذ أسباب الفرقة والتشرذم وبذل كل ما هو ممكن نصرة لأبنائنا وأهلنا في قطاعنا الحبيب، ومضيفاً : بأن أشكال النضال ودحر الاحتلال متعددة ؛ومنها مقاطعة المنتجات والبضائع الإسرائيلية التي لا بد أن تصبح سياسة وثقافة وطنية لأبناء شعبنا العظيم حتى يصبح الاحتلال مكلف على أصحابه وليس مربح'.

ودعا كافة التجار وأصحاب الشركات والمصانع إلى أن يكون المنتج الوطني ذو جودة عالية وأسعاره تتناسب مع مصلحة المواطن.

واختتم بأن بناء عملية وعي ثقافي تؤمن بها وإرادة تبني خلالها على الأرض وبأن هذا العمل الوطني هو أخلاقي ، وواجب ديني وإنساني ، والمجتمع مكلف أن يساهم في ترك المنتجات الإسرائيلية ، واستبدالها بالمنتج الفلسطيني وعليناً جميعاً المساهمة في هذه الحملة الوطنية .

وكما أكد عضو الإقليم أ. أمجد أبو عصب ببيان صحفي تم توزيعه عن الحملة صدر عقب المؤتمر، على ضرورة الالتزام بالمقاطعة وأنه " علينا جميعاً أن نجعل الاحتلال يخسر وأن يصبح احتلاله الظالم والغاشم مكلف وليس مربح ".

وفي سياق متصل أجتمع عضو الإقليم أ. سائد ارزيقات بالشبيبة الطلابية لتحديد المهام وتوزيع الأدوار والبدء في حملة شاملة على كافة المؤسسات ، والشركات ، والمصانع ، وأصحاب المتاجر بهدف توعيتهم وحثهم على مقاطعة منتجات الاحتلال ومن خلال توزيع ملصقات تحمل شعار حملة المقاطعة تحت عنوان " قاطعوا المنتجات والبضائع الإسرائيلية ، وادعم استقلالك ".