|
إختتام المرحلة الثانية لحملة "من عائلة إلى عائلة"
نشر بتاريخ: 21/08/2014 ( آخر تحديث: 21/08/2014 الساعة: 12:15 )
رام الله- معا - في إطار الشراكة المؤسساتية والشعبية أعلنت مجموعة من المؤسسات التي تمثل القطاع العام والأهلي والشعبي ، من ضمنها ( دائرة المجتمع المحلي – وزارة الشؤون الإجتماعية ، هيئة العمل التطوعي الفلسطيني ، بلدية بيتونيا ، بلدية بني زيد الغربية " بيت ريما ودير غسانة " ، بلدية سلواد ، مؤسسة نداء الإنسان الدولية ، اللجنة الوطنية للإصلاح ، إتحاد لجان المرأة الفلسطينية ، مؤسسة خالد باكير للقيادات الشابة ، مدارس الفرندز للصبيان ، مجلس أولياء أمور الطلبة - بيتونيا ، مركز الأمل للمحافظات الشمالية - طولكرم ، أهالي قرية بيت عور الفوقا وبيت سيرا وبلدة صفا وقرية بيت لقيا ، مجموعة مجموعتنا الشبابية – الخليل ، مجموعة رامين الشبابية - طولكرم ) عن إختتام المرحلة الثانية من مراحل حملة من أجل أهلنا في غزة وذلك تحت شعار " من عائلة إلى عائلة ".
وقالت الحملة في بيان لها بأن هذه الحملة الوطنية والتضامنية تأتي لتقديم الدعم اللازم لتعزيز صمود الأهالي بغزة الحبيبة في ظل العدوان الإسرائيلي السافر على القطاع . مشيرةً إلى أن التبرعات العينية التي جُمعت خلال المرحلة الأولى والثانية للحملة تمت بناءً على تحديد الإحتياجات الغذائية والحياتية والمستلزمات الصحية التي قامت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني فرع غزة على تحديدها للقائمين على الحملة ، حيث نقلت وستنقل التبرعات إلى قطاع غزة من خلال منظمة الصليب الأحمر . وأضافت الحملة في بيانها بأنها تخطط في المرحلة الثالثة للحملة بأن يكون التركيز على جمع القرطاسية وما يتطلبه الطالب المدرسي في غزة بالتزامن مع إقتراب العام الدراسي الجديد . وأكدت الحملة التي إنتشرت محطاتها في مختلف المحافظات الفلسطينية في رام الله والبيرة ومدينة الخليل وطولكرم ، بأن العدوان السافر على قطاع غزة هو عدوان على الشعب الفلسطيني في مختلف أماكن تواجده ، وفي هذا الوقت تستدعي اللحظة أن ننبذ الخلافات والسعي لتقديم ما يمكن أن يصون مشروعنا الوطني. وتجدر الإشارة إلى أن حملة " من عائلة إلى عائلة " قد إنطلقت في عام 2012 بمبادرة من هيئة العمل التطوعي الفلسطيني وبرعاية وإحتضان وزارة الشؤون الإجتماعية حيث إتسمت هذا العام بإتساع دائرة الشراكة المؤسساتية والشعبية لتشمل خمسة عشر مؤسسة محلية وتجمع شبابي منتشرة في مختلف المدن والبلدات الفلسطينية ، مؤكدة على أنها تسعى ومنذ لحظة إنطلاقتها إلى توحيد الجهود التطوعية ( الفردية والمؤسساتية ) لما من شأنه إستجابة أسرع لإحتياجات أهلنا في قطاع غزة . |