معايعة تبحث مع مدير اليونسكو أثر العدوان على التراث الثقافي بغزة
نشر بتاريخ: 21/08/2014 ( آخر تحديث: 21/08/2014 الساعة: 15:20 )
بيت لحم- معا - التقت رُلى معايعة وزيرة السياحة والاثار في مقر الوزارة في بيت لحم، لودو فكتو مدير اليونسكو في فلسطين واحمد جنيد سورش مدير قسم الثقافة في اليونسكو ، وذلك بحضور الدكتور حمدان طه وكيل وزارة السياحة والاثار.
وفي بداية اللقاء رحبت الوزيرة معايعة بالسيد فكتو والسيد سورش، موكدة على اهمية هذا اللقاء لبحث سبل حصر الاضرار التي لحقت بقطاع التراث الثقافي في غزة نتيجة العدوان الاسرائيلي.
واكدت معايعة على ان هذا العدوان والذي طال البشر والشجر والحجر وكل شيء هو عدوان، يستهدف الوجود الفلسطيني بكل مكوناته ومسيرته، مؤكدة على ان الوزارة قد عدت تقريراً كاملاً حول الاضرار التي خلفها العدوان الاسرائيلي فيما يخص مواقع التراث الثقافي.
وبينت الوزيرة الى أنه في ظل غياب اتفاق سلام نهائي، فان اسرائيل كقوة احتلال ملزمة ببنود حماية التراث الثقافي والطبيعي في القانون الدولي الانساني، وخصوصا اتفاقية لاهاي لسنة 1907، واتفاقية جنيف الرابعة لسنة 1949، واتفاقية حماية الممتلكات الثقافية أثناء النزاع المسلح لسنة 1954، الى جانب توصيات اليونسكو حول مبادىء التنقيب المنطبقة على الاراضي المحتلة في نيودلهي لسنة 1965، والاتفاقية الدولية حول سبل مكافحة التصدير غير المشروع للممتلكات الثقافية لسنة 1970، ثم الاتفاقية الدولية لحماية التراث الثقافي والطبيعي العالمي لسنة 1972 وكامل التوصيات والقرارات الصادرة حول حماية التراث الثقافي في فلسطين، لذلك فان العدوان العسكري الاسرائيلي على غزة يعتبر انتهكا صارخا لاعلان اليونسكو ضد التدمير المتعمد للتراث الثقافي، والذي لم يجف حبره بعد.
|293760|
من جهته فقد اطلع السيد لودو فكتو مدير اليونسكو في فلسطين، وزيرة السياحة والاثار على نتائج زيارته التفقدية الاخيرة لغزة و ما شاهده من دمار وخراب طال كل شيء ، بما فيه عدد من المواقع الاثرية الهامه ، مؤكدا على ان الامم المتحدة و من خلال اليونسكو وبالتعاون مع الجهات ذات العلاقة، يقومون باعداد تقرير حول الاضرار في قطاع غزة، مؤكدا على اهمية اللجان المشتركه والمشكلة مع وزارة السياحة والاثار والقطاع الاهلي لحصر الاضرار وتجميع المعلومات ، و تحديدا فيما يخص الاضرار الخاصة بالتراث الثقافي.
وفي بداية اللقاء رحبت الوزيرة معايعة بالسيد فكتو والسيد سورش، موكدة على اهمية هذا اللقاء لبحث سبل حصر الاضرار التي لحقت بقطاع التراث الثقافي في غزة نتيجة العدوان الاسرائيلي.
واكدت معايعة على ان هذا العدوان والذي طال البشر والشجر والحجر وكل شيء هو عدوان، يستهدف الوجود الفلسطيني بكل مكوناته ومسيرته، مؤكدة على ان الوزارة قد عدت تقريراً كاملاً حول الاضرار التي خلفها العدوان الاسرائيلي فيما يخص مواقع التراث الثقافي.
وبينت الوزيرة الى أنه في ظل غياب اتفاق سلام نهائي، فان اسرائيل كقوة احتلال ملزمة ببنود حماية التراث الثقافي والطبيعي في القانون الدولي الانساني، وخصوصا اتفاقية لاهاي لسنة 1907، واتفاقية جنيف الرابعة لسنة 1949، واتفاقية حماية الممتلكات الثقافية أثناء النزاع المسلح لسنة 1954، الى جانب توصيات اليونسكو حول مبادىء التنقيب المنطبقة على الاراضي المحتلة في نيودلهي لسنة 1965، والاتفاقية الدولية حول سبل مكافحة التصدير غير المشروع للممتلكات الثقافية لسنة 1970، ثم الاتفاقية الدولية لحماية التراث الثقافي والطبيعي العالمي لسنة 1972 وكامل التوصيات والقرارات الصادرة حول حماية التراث الثقافي في فلسطين، لذلك فان العدوان العسكري الاسرائيلي على غزة يعتبر انتهكا صارخا لاعلان اليونسكو ضد التدمير المتعمد للتراث الثقافي، والذي لم يجف حبره بعد.
|293760|
من جهته فقد اطلع السيد لودو فكتو مدير اليونسكو في فلسطين، وزيرة السياحة والاثار على نتائج زيارته التفقدية الاخيرة لغزة و ما شاهده من دمار وخراب طال كل شيء ، بما فيه عدد من المواقع الاثرية الهامه ، مؤكدا على ان الامم المتحدة و من خلال اليونسكو وبالتعاون مع الجهات ذات العلاقة، يقومون باعداد تقرير حول الاضرار في قطاع غزة، مؤكدا على اهمية اللجان المشتركه والمشكلة مع وزارة السياحة والاثار والقطاع الاهلي لحصر الاضرار وتجميع المعلومات ، و تحديدا فيما يخص الاضرار الخاصة بالتراث الثقافي.