|
اللجنة الشعبية في حيفا تقدم تبرعات لغزة بالتعاون مع الاغاثة الزراعية
نشر بتاريخ: 22/08/2014 ( آخر تحديث: 22/08/2014 الساعة: 17:51 )
رام الله - معا - قام وفد من قيادي اللجنة الشعبية في حيفا، بتسليم حملة" اغثيوا غزة" في الإغاثة الزراعية "تبرعات نقدية" تم جمعها من قبل أهالي حيفا خلال الأيام الماضية.
وضم الوفد القيادي في الحزب الشيوعي عصام مخول ونائب رئيس بلدية حيفا سهيل اسعد والقيادي النقابي بنيامين غونين و مُركز اللجنة الشعبية للتضامن مع سوريا وصفي عبد الغني ومسؤول لجنة المتولين الشيخ رشاد أبو الهيجا والمحاميان سامي شريف و فريد حسين. وتأتي هذه المساعدات التي جرى تسليمها في مقر الاغاثة الزراعية بمدينة رام الله، وبحضور مدير عام المؤسسة خليل شيحة ومنجد ابو جيش رئيس الحملة وطاقم حملة "أغيثو غزة"، لتؤكد على وحدة الدم والهم للشعب الفلسطيني. وفي مستهل حديثه، رحب مدير عام الاغاثة الزراعية خليل شيحة بالوفد الحيفاوي وتقدم بالشكر الجزيل إلى قيادة اللجنة الشعبية في حيفا على هذه الزيارة وما قدموه من تبرعات، مشيرا لأهمية ذلك في تعزيز قيم التضامن والانتماء إلى قضيتنا العادلة". وشدد خلال حديثه "على ألا تعطى اسرائيل والشركات الاسرائيلية أي فرصة في إعادة إعمار قطاع غزة والاستفادة منه بأي طريقة، لأنها تسعى لتقوية اقتصادها من خلال هذه الفرصة". وتعد حملة "شربة مي من حيفا " استجابة لنداء حملة اغيثوا غزة التي اطلقتها المؤسسة في كافة المحافظات في الضفة الغربية وكذلك البلدات العربية في مناطق 48 لدعم اهلنا في قطاع غزة. وتحدث رئيس معهد إميل توما للدراسات عصام مخول عن دور حملات التضامن والاغاثة في تعزز صمود المواطنين و إفشال المخططات الاسرائيلية، التي كان من إحدى الأهداف الرئيسية للعدوان هو ضرب قدرة الشعب الفلسطيني على الصمود وإخراجه نهائيا من المعادلة. |293903| وأشار مخول إلى " أنه لا يوجد في منظورنا فصل بين القضية الانسانية والقضية السياسية التي أرادت أن تفصل غزة عن الضفة، مؤكدا على أن الهبة الجماهيرية الضفة الغربية والقدس ساهمت في توحيد صفوف الشعب الفلسطيني ، ولعبت دورا هاما في إفشال مخطط إسرائيل في فصل غزة عن الضفة الغربية وتفكك القضية الفلسطينية التي تعد جزءا من مؤامرة كبرى". وأضاف أن هذه المساعدات والحملات تأتي لتؤكد على وحدة الشعب الفلسطيني، معلنا في ذات السياق استمرار هذه الحملات في الفترات القادمة. وتحدث نائب رئيس بلدية حيفا سهيل اسعد، عن تجربته أثناء المشاركة في اعتصامات ضد الحرب على غزة التي تعرض خلالها إلى اعتداءات برفقة عشرات المعتصمين، مشيرا إلى تصاعد الفاشية داخل اسرائيل، كما أن احزاب اليسار الاسرائيلي لم يكن لها موقف واضح تجاه هذه الأحداث. ويقول القيادي الشيوعي النقابي بنيامين غونين خلال حديثه، "أنه لطالما لا توجد دولة فلسطينية عاصمتها القدس ويعود اللاجئين إلى ديارهم، لن يكون هناك حل! وأثبتت حلول القوى أنها لا تساعد أحد، فقد كُنت شاهدا على جميع الحروب وقلت مرارا أن الذي يريد أن يهني الحروب عليه أن ينهي الاحتلال!". واشار الى تصاعد اجواء الفاشية داخل اسرائيل ضد العرب وضد قوى السلام الديموقراطية الاسرائيلية. وتطرق إلى تجربته الطويلة في الدفاع عن حقوق العمال من خلال التعاون مع النقابات الفلسطينية واستذكر لقاءاته المتكررة مع الرئيس الراحل ياسر عرفات، معتبرا ما يقوم به اليوم هو نوع من التضامن وسط بحر مظلم، متعهدا بمواصلة النضال من أجل حقوق الفلسطينيين". وفي ذات السياق، استمع الوفد الزائر عرض عن أنشطة حملة "أغيثوا غزة" من قبل رئيسها منجد أبو جيش، فقد تمكنت المؤسسة من شحن نحو 300 طن من المواد الغذائية من الضفة الغربية ومناطق 48 إلى غزة، وتحضر في هذه الأثناء لشحن 150 طن المواد الغذائية بالإضافة إلى الحرامات والأغطية. أما في المرحلة اللاحقة ستركز على توزيع الحقيبة المدرسية والطرود الغذائية والأغطية والحرامات والبحث عن آليات لدفع تكاليف أجارات إيواء المنكوبين و دراسة تعزيز التضامن والتكافل من خلال توأمة الأُسَر المتضررة مع أُسَر في الضفة الغربية و مناطق 48. |