إستشهاد الأسير شادي بن سعيد أحد المشاركين بتنفيذ عملية عين عريك الشهيرة في سجن نفحة الصحراوي
نشر بتاريخ: 31/07/2007 ( آخر تحديث: 31/07/2007 الساعة: 14:55 )
بيت لحم- معا- إستشهد الاسير شادي بن سعيد ( 28 عاما) من سكان مخيم المغازي في قطاع غزة, بعد تدهور حالته الصحية في سجن نفحة الصحراوي.
وقالت مصادر اسرائيلية إن الاسير بن سعيد المحكوم بالسجن ثمانية مؤبدات لاتهامه بالمشاركة في عملية عين عريك التي قتل فيها 6 جنود اسرائيليين قرب رام الله, نقل الى مستشفى سوروكا بعد تردي حالته الصحية الا أنه فارق الحياة في المستشفى.
وحمل مقرر لجنة الأسرى في المجلس التشريعي حكومة إسرائيل المسؤولية الكاملة عن استشهاد الأسير الصعادة بسبب الإهمال الطبي من قبل إدارة السجون وعدم تقديمها العلاج اللازم له بعد معاناة مع المرض استمرت طويلاً.
ودعا قراقع في تصريح صحافي إلى تشكيل لجنة تحقيق دولية في استشهاد الأسير المذكور, مشيراً الى ان حالات الاستشهاد قد تصاعدت في السنوات الأخيرة للأسرى في السجون حيث بلغ عدد الشهداء 14 شهيداً منذ عام 2000 بسبب الإهمال الصحي والمماطلة في تقديم العلاج الصحي له.
وطالب قراقع بفتح ملف شهداء الحركة الأسيرة وسياسة الإهمال الطبي المتعمدة بحق الأسرى واصفاً إياها بالموت البطيء وبجرائم حرب ترتكب أمام مرأى العالم والمجتمع الدولي.
وقال ان أوضاع الأسرى في خطر شديد بسبب استمرار الانتهاكات التعسفية بحقهم وهم بحاجة إلى حماية دولية وإنسانية والتدخل لإنقاذهم من الظروف القاهرة التي يعيشونها.
وقالت مصادر اسرائيلية إن الاسير بن سعيد المحكوم بالسجن ثمانية مؤبدات لاتهامه بالمشاركة في عملية عين عريك التي قتل فيها 6 جنود اسرائيليين قرب رام الله, نقل الى مستشفى سوروكا بعد تردي حالته الصحية الا أنه فارق الحياة في المستشفى.
وحمل مقرر لجنة الأسرى في المجلس التشريعي حكومة إسرائيل المسؤولية الكاملة عن استشهاد الأسير الصعادة بسبب الإهمال الطبي من قبل إدارة السجون وعدم تقديمها العلاج اللازم له بعد معاناة مع المرض استمرت طويلاً.
ودعا قراقع في تصريح صحافي إلى تشكيل لجنة تحقيق دولية في استشهاد الأسير المذكور, مشيراً الى ان حالات الاستشهاد قد تصاعدت في السنوات الأخيرة للأسرى في السجون حيث بلغ عدد الشهداء 14 شهيداً منذ عام 2000 بسبب الإهمال الصحي والمماطلة في تقديم العلاج الصحي له.
وطالب قراقع بفتح ملف شهداء الحركة الأسيرة وسياسة الإهمال الطبي المتعمدة بحق الأسرى واصفاً إياها بالموت البطيء وبجرائم حرب ترتكب أمام مرأى العالم والمجتمع الدولي.
وقال ان أوضاع الأسرى في خطر شديد بسبب استمرار الانتهاكات التعسفية بحقهم وهم بحاجة إلى حماية دولية وإنسانية والتدخل لإنقاذهم من الظروف القاهرة التي يعيشونها.