|
أبو مازن وصل القاهرة ... ولقاءات قطر أسست للمرحلة القادمة
نشر بتاريخ: 22/08/2014 ( آخر تحديث: 22/08/2014 الساعة: 22:13 )
القاهرة - خاص وكالة معا - هبط في مطار القاهرة قبل قليل الرئيس محمود عباس "ابو ماون" والوفد القيادي المرافق له، ويبدأ الرئيس عباس زيارة رسمية لجمهورية مصر العربية، تستمر لمدة 3 أيام، يلتقي خلالها الرئيس عبد الفتاح السيسي وعدد من المسؤولين المصريين.
وكان في استقباله وزير البحث العلمي في جمهورية مصر العربية الدكتور شريف حماد، وسفير فلسطين لدى مصر ومندوبها الدائم لدى الجامعة العربية جمال الشوبكي، ووكيل جهاز المخابرات العامة المصرية اللواء شريف لطفي، ومسؤول ملف فلسطين اللواء وائل الصفتي، وكادر سفارة فلسطين بالقاهرة ومندوبيتها بالجامعة العربية، وعدد من وجهاء الجالية الفلسطينية في مصر. ويرافق الرئيس في هذه الزيارة عضوا اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات، وصالح رأفت، وعضو اللجنة المركزية لحركة فتح عزام الأحمد، ورئيس جهاز المخابرات اللواء ماجد فرج. مصادر سياسية في القاهرة قالت لوكالة معا ان الزيارة التي تم الترتيب لها مسبقا تأتي في وقت حساس حيث انسحب الوفد الاسرائيلي من القاهرة دون ان يعطي اجابات على المقترحات بوقف النار والعدوان الاسرائيلي المستمر على قطاع غزة ، واهمية ايصال المعونات الانسانية لسكان القطاع . من جانبه رئيس تحرير وكالة معا قال في اطار تعقيبه على هذه الزيارة : ان كل الامور باتت مترابطة ببعضها البعض ولا يمكن الاجابة على سؤال واحد دون الاجابة على باقي الاسئلة ، وان وقف اطلاق النار سؤال لا ينفصل عن سؤال سياسي كبير وسؤال معبر رفح ورفع الحصار ، وان جماهير فلسطين والعرب تحمل أسئلة هامة وتنتظر اجابات من الرئيس عباس والرئيس السيسي وخالد مشعل ورمضان شلح وباقي الفصائل ، و ان الايام الثلاثة القادمة ستكون كافية لحسم العديد من اجابات الاسئلة التي تهم كل مواطن فلسطيني في قطاع غزة وفي اي مكان : ( هل هناك وقف اطلاق نار ام لا ؟ هل سيعود الوفد التفاوضي الى القاهرة ام لا وعلى أساس الورقة المصرية ام ان هناك اي تغيير ؟ هل سيفتح معبر رفح بشكل كامل ودائم ليل نهار كأي معبر حدودي بين دولتين عربيتين ؟ هل سينشر الرئيس قوات الرئاسة على معبر رفح ومتى ؟ هل اتفق الرئيس عباس مع خالد مشعل على تمكين حكومة التوافق الوطني من ادارة الحكم في قطاع غزة وانهاء حكومة الظل التي تديرها حماس لوحدها هناك ؟ وما هو المسار السياسي الذي اتفقت عليه منظمة التحرير وحماس والجهاد الاسلامي في المستقبل ؟ ) . |