وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

وزارة التربية تختتم ورش عمل لتطوير مهارات المعلمين والمشرفين في اللغة الإنجليزية

نشر بتاريخ: 31/07/2007 ( آخر تحديث: 31/07/2007 الساعة: 19:10 )
رام الله - معا- اختتمت وزارة التربية والتعليم العالي اليوم وبالتعاون مع المجلس الثقافي البريطاني ورش العمل لتطويرية للمهارات الأساسية في اللغة الإنجليزية لدى المعلمين والمشرفين لرفع مستوى القياس والتقويم لديهم، لما يزيد عن 200 مدرس ومشرف.

وشارك في حفل توزيع الشهادات على المشاركين في الورش التي عقدت في ضواحي القدس وغزة وتم ربطهما عبر الفيديو كونفرنس، كل من مدير عام الإشراف والتأهيل ثروت زيد ومدير المجلس البريطاني الثقافي كين تشرتشل، وعدد من المشرفين والمدربين.

وفي هذا الإطار أكد زيد على أهمية تطوير مهارات اللغة الإنجليزية بين المعلمين وطلبة المدارس والجامعات، كونها تعتبر لغة ثانية في المدارس الفلسطينية ولكونها اللغة الأولى عالميا ولأهميتها كلغة عالمية يحتاجها الطالب في كافة مراحله التعليمية وعلى أنها ثقافة وأداة للتواصل وليست مجرد رموز وأحرف محكية.

وبين زيد أن تطوير المهارات الأساسية لدى المشرفين يعزز دورهم الكبير في متابعة تطوير مهارات اللغة الإنجليزية لدى معلمي اللغة الإنجليزية خاصة في ما يتعلق بالمهارات الأساسية، ما ينعكس بشكل ايجابي على مستوى أداء الطالب.

كما أكد على استمرارية التعاون مع المجلس الثقافي البريطاني الذي حافظ على استمرارية دعمه لقطاع التعليم طوال الفترة السابقة، داعيا اياه الى الانتقال ببرامجه من تنفيذ وعقد ورش العمل المحدودة العدد والفائدة الى برامج تكاملية تتسم بالديمومة والاستمرارية لتصل فائدتها الى اوسع فئة في قطاع التعليم.

من جانبه أشاد كين بدور وتعاون وزارة التربية في إنجاح هذا البرنامج وفي مدى تفاعلها الايجابي مع تفاصيل الخطة التطويرية للمعلين والمشرفين.
وكشف كين عن نية المجلس البريطاني التعاون مع وزارة التربية في طرح خطة منهجية لتطوير اللغة الانجليزية عبر تدريبها في الأراضي الفلسطينية على غرار الخطط المتبعة في الدول العربية المجاورة.

وفي هذا الإطار علق مدير تربية ضواحي القدس عمر عنبر على أهمية عقد الورشة في ضواحي القدس واستهدافها لمعلمي ومشرفي القدس في ظل الظروف الصعبة التي يعانيها معلمو القدس وضواحيها نتيجة إجراءات الاحتلال اليومية بحقهم.

وبين عنبر أن عقد اللقاء الخاص بمشروع تطوير مهارات التدريس للمعلمين والمشرفين يعتبر بداية لسلسلة لقاءات وورشات عمل أخرى مستقبلية، والتي بدأت من خلال توأمة ثلاث مدارس فلسطينية مع ثلاث أخرى في مانشستر ببريطانيا.