|
فتح بسلفيت تواصل حملة تطهير المحلات التجارية من البضائع الإسرائيلية
نشر بتاريخ: 25/08/2014 ( آخر تحديث: 25/08/2014 الساعة: 14:50 )
سلفيت -معا- تواصل الحملة الوطنية لمقاطعة منتجات الاحتلال في محافظة سلفيت، والتي شملت كللاً من مدينة سلفيت، وبلدة كفل حارس، وبلدة ديراستيا، وبلدة حارس، وبلدة قير، وشارك فيها عبد الستار عواد أمين سر حركة فتح / إقليم سلفيت، وأمناء سر المناطق التنظيمية وأعضاء لجان المناطق، ورؤساء البلديات والمجالس القروية، وحركة الشبيبة .
وانطلقت الحملة الوطنية الواسعة والشاملة في قرى وبلدات محافظة سلفيت، لتجوب شوارع المدينة والبلدات في محافظة سلفيت بإلصاق الملصقات على المحلات التجارية والسيارات ضمن فريق من أبناء حركة الشبيبة وأعضاء لجان المناطق لتوضيح أهمية المقاطعة للمنتجات الإسرائيلية وضرورة التخلص من المنتج الإسرائيلي واستبداله بالمنتج المحلي لأهمية المنتجات الوطنية التي تضاهي جودتها أي جودة للمنتجات الأخرى . وأكد عواد انطلاق هذه الحملة اليوم جاءت بعد سلسلة من اللقاءات التحضيرية وتشكيل مجموعات شبابية من أبناء حركة الشبيبة على مستوى المحافظة، وأضاف رغم قلة المنتجات الإسرائيلية في بلدات وقرى محافظة سلفيت مقارنة بالمناطق الأخرى، إلا أن الحركة عليها واجب وطني وأخلاقي تجاه أبناء شعبها بضرورة المقاطعة الفورية لكافة منتجات الاحتلال كون عائداتها المالية تشكل الشريان الرئيسي للجيش الإسرائيلي . وأعرب عواد عن شكر حركة فتح وتقديرها للتجار والمواطنين في استجابتهم السريعة للحملة، وأهاب بالمواطنين إلى عدم شراء أي منتج إسرائيلي بل ومقاطعة المحال التجارية التي لا تلتزم بقرار المقاطعة . وأوضح المشاركون "أننا نقوم بتوصيل رسالة إلى شعبنا لمقاطعة المنتجات الإسرائيلية ودعم حقيقي واستراتيجي للمنتج الوطني، حيث إنها إحدى أساليب مقاومة الاحتلال الذي يقتل الأطفال والنساء ويدمرون المباني والمنشات بآلة الحرب الصهيونية الهمجية، والوصول إلى استقلال حر والقدس عاصمة أبدية لدولة فلسطين . وتحدثوا عن أهمية هذه الحملة التي شكلت حالة وطنية في كافة أرجاء هذا الوطن، ووجه نداء إلى كافة المؤسسات والمحلات التجارية لعدم التعامل مع هذه المنتجات بأي شكل . وشددت حركة الشبيبة على أهمية الحملات الداعية لمقاطعة المنتجات الإسرائيلية المنتشرة في كافة محافظات الوطن بدعوة من حركة فتح قد حققت نجاحاً كبيراً بفضل الجهود الحثيثة من كوادر حركة الشبيبة، مؤكدة على دور المقاطعة الاقتصادية في إرهاق حكومة الاحتلال اقتصادياً وأضعاف خزينة الأموال المخصصة لبناء وتوسيع المستوطنات. |