|
"العمل الزراعي" يشارك في المدرسة الصيفية الأوروبية للحراك الاجتماعي
نشر بتاريخ: 25/08/2014 ( آخر تحديث: 25/08/2014 الساعة: 14:35 )
رام الله- معا - شارك وفد من اتحاد لجان العمل الزراعي في المدرسة الصيفية الأوروبية للحراك الاجتماعي في فرنسا بورشة عمل خاصة بالنضال من أجل السيادة على الغذاء الممول من مؤسسة روزا لوكسيمبورغ بالشراكة مع فيا كمبسينا فرنسا.
واجتمع وفد "العمل الزراعي" المكون من أعضاء في اللجان الزراعية التابعة للاتحاد وأعضاء مجلس إدارة العمل الزراعي وعدد من موظفيه مع أعضاء من حركة الفيا كمبسينا (طريق المزارعين) في فرنسا وقدم لهم شرحا عن الوضع العام للمزارعين الفلسطينيين، والمضايقات الاحتلالية والحواجز وجدار الفصل العنصري، بالإضافة الى مشاركة الوفد في ثلاث ورش عمل حول الوضع الفلسطيني وأهمية التعرف على الحقائق التي يعيشها المزارع الفلسطيني يوميا، وورشة عمل حول المقاطعة وأهميتها، وورشة حول السيادة على الغذاء تناولت لمحة عامة عن الوضع الزراعي الفلسطيني. كما قدم وفد اتحاد لجان العمل الزراعي ورشة موسعة حول "النضال من أجل السيادة على الغذاء باعتباره توجه للتكيف مع اثار التغير المناخي" وهو مشروع ينفذه "العمل الزراعي" بتمويل من مؤسسة روزا لوكسمبورغ ، حيث تم وضع دراسة معمقة تستهدف 23 موقعا في محافظات القدس أريحا طوباس الخليل وبيت لحم من أجل تحديد احتياجات التكيف المناخي، وتحديد الأدوات والتقنيات المناسبة للاستجابة، ودراسة أثر الاحتلال على الحد من امكانيات التدخل والاستجابة، والضغط والمناصرة على المستوى المحلي والدولي من أجل تبني سياسات تسمح بتطبيق التدخلات المطلوبة. وتم اطلاع المشاركون في ورشة العمل حول أهداف الدراسة في رفع مستوى الوعي الدولي لمشكلة التغير المناخي في فلسطين وارتباطها بسياسات الاحتلال، وفتح باب النقاش على مستوى الوطني ما بين المزارعين وصناع القرار من أجل تنسيق الجهود لتبني مشاريع تدعم صمود المزارع، وتبادل الخبرات مع مزارعين دوليين حول خبراتهم في تبني نماذج خاصة برفع مستوى المرونة في التعامل مع آثار التغير المناخي، منوهة إلى أن المشروع يتبنى النهج التشاركي المبني على دراسة الاحتياجات، حيث سيكون المزارع الفلسطيني في مرحلة التخطيط والمتابعة والتطبيق وكذلك في مراحل الحملات الاعلامية والتوعوية. يشار الى أن أربعين ناشطا من مختلف دول العالم وقعوا على ورقة الموقف التي تدعم الفلسطينيين في حقهم على السيادة على الغذاء. |