|
بلدية وإقليم يطا يعقدان لقاء مع قائد منطقة الخليل ومدير شرطتها
نشر بتاريخ: 26/08/2014 ( آخر تحديث: 26/08/2014 الساعة: 16:57 )
الخليل- معا - احتضنت بلدية يطا وبضيافة إقليم يطا مساء أمس ، لقاء جماهيريا ضم أهالي وممثلي عشائر المدينة ، ومدراء مؤسساتها وشخصياتها الاعتبارية ، على شرف قائد منطقة الخليل العميد أمين فوالحة ، ومدير شرطة المحافظة العقيد محمد تيم ، ومدير شرطة يطا الرائد نائل البدارين ، للتباحث بحادثة الاعتداء الأخيرة على مركز شرطة المدينة ، ومناقشة أبرز التحديات والمشاكل التي تواجهها من ناحية المرور وظاهرة السيارات غير القانونية المنتشرة بشكل واسع.
ورحب رئيس بلدية يطا المحامي موسى مخامرة بالحضور الكريم قائلا : "إن مدينة يطا تحولت لبلد مؤسسات نتيجة الجهود الضارية التي نقوم بها إلى جانب إقليم يطا ومؤسساتها ، لذا فإن ماحدث الأسبوع الماضي أمر مؤسف للغاية ، لأن الأمن والأمان يجب أن ينطلق منا أولا ومن إيماننا بحاجتنا للنظام وفرض القانون على الجميع دون استثناء ، لأننا نعمل ونأمل بالحصول على استحقاق المحافظة". وأضاف مخامرة : " نقدر عاليا عمل مدير الشرطة في المدينة الذي يحاول جاهدا السيطرة على كافة قضايا يطا بوجود 40 عنصرا فقط في مركز الشرطة ، وهو عدد لا يكفي أبدا لتغطية مدينة بمساحة وعدد سكان يطا". وأوصى مخامرة خلال كلمته بحاجة المدينة الماسة والملحة لتوفير أعداد إضافية من أفراد الشرطة الفلسطينية ، نظرا لأن البلدية بصدد افتتاح مقر محكمة صلح يطا بداية العمل القضائي وهو ما يحتاج لأفراد شرطة لتغطيته ، بالإضافة لضرورة وجود شرطة تنظيم المرور في شوارع المدينة ، وتحويل مركز الشرطة إلى مديرية. من ناحيته قال أمين سر إقليم يطا د.كمال مخامرة " إن ما حدث الأسبوع الماضي ليس من شيم أهلنا في يطا فهو أمر مخزي ومنافي لأخلاقنا ونضالنا الذي استمر على مدار عقود من الزمن ، وإن ما حدث من إلقاء قنابل الملوتوف على أفراد الشرطة يعود لأجندات خطيرة جدا " ، وأضاف توصياته كتنظيم بزيادة عدد أفراد الشرطة في المدينة ، وتحويل مركز الشرطة إلى مديرية ، لسيادة القانون وحفظ الأمن والأمان بالمدينة. وفي كلمته صرح قائد منطقة الخليل العميد أمين فوالحة ، أنه جاء لمدينة يطا للاستماع لمشاكل وهموم أهلها ، والبحث عن علاج المشاكل والتحديات التي تواجههم بما يتناسب مع الإمكانيات الأمنية للسلطة الفلسطينية ، مباركا السواعد التي قامت بحماية رجال الأمن والدفاع عنهم ، مشيرا أن السيارة التي يحرقها الناس هي من ميزانية السلطة الفلسطينية التي تعود لكم أنتم بنهاية المطاف ، مؤكدا أن جميعنا سواسية في المجال الأمني ، وتحت طائلة القانون. وقال مدير عام شرطة الخليل العقيد محمد تيم ، " إن الشرطة لكم وهي مشروعكم الوطني ، ذا لا يعقل أن يعبث ثلة من المخربين بأمن هذا البلد ونحن نقف موقف المتفرج ، فنحن سلطة تنفيذية ننفذ القانون الذي يسري على الجميع " . وأضاف تيم أن ما نسبته 60% من الحوادث المرورية المسجلة لدينا ، هي نتيجة لانتشار ظاهرة السيارات غير القانونية ، لذا سنعطي مهلة لمدة أسبوعين للتخلص من سياراتكم غير القانونية ، وبعدها سنقوم بكافة الإجراءات اللازمة للتخلص من هذه الظاهرة ، ووعد العقيد تيم باستحداث قسم مرور متواضع في مركز شرطة يطا اعتبارا من بداية الأسبوع القادم. وفي مداخلات الأهالي اجتمع الحاضرون على استنكار وشجب الحادثة المؤسفة التي أدت للهجوم على مركز الشرطة ، في ظل بعض التجاوزات من أفراد الأمن ، باعتقال أناس بريئين في هذه الحادثة. وأوصى الجميع بضرورة إيجاد البديل للتخلص من السيارات غير القانونية من خلال زيادة عدد المركبات العمومية القانونية (البيرمت) ، وزيادة عدد أفراد الشرطة ، ووجود شرطة مرور لتنظيم السير ، وأكدوا رغبتهم بتشكيل لجنة تحقيق بالحادثة ، وتحويل مركز الشرطة إلى مديرية بالمدينة. |