|
الحملة الشعبية تحمل إسرائيل المسؤولية وتطالب بفتح تحقيق فوري في استشهاد الأسير سعايدة
نشر بتاريخ: 01/08/2007 ( آخر تحديث: 01/08/2007 الساعة: 12:59 )
بيت لحم- معا- حمّلت الحملة الشعبية لإطلاق سراح مروان البرغوثي وكافة الأسرى سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة لاستشهاد الاسير شادي سعايدة والذي استشهد في مستشفى سوروكا ببئر السبع.
وطالبت الحملة المؤسسات الدولية فتح تحقيق فوري في ظروف استشهاده وحول الظروف الصحية للأسرى الفلسطينيين والعرب في سجون الاحتلال الإسرائيلي. ولم تستبعد الحملة في بيانها ان يكون استشهاد السعايدة هو نوع من القتل المتعمد حيث أن الشهيد كان يقضي حكما بالسجن مدته ستة مؤبدات لاشتراكه في عملية عين عريك حيث قتل ستة جنود إسرائيليين في عملية نوعية لكتائب شهداء الأقصى. وأضاف بيان الحملة أن عدد الأسرى الفلسطينيين الذين استشهدوا منذ العام 1967 في سجون الاحتلال قد بلغ 190 معتقلا مع استشهاد المناضل البطل شادي السعايدة. منهم 70 أسيراً استشهدوا نتيجة التعذيب، و75 أسيراً استشهدوا نتيجة القتل العمد بعد الاعتقال، و45 أسيراً استشهدوا نتيجة الإهمال الطبي. وطالب بيان الحملة الرئيس محمود عباس ورئيس الحكومة الدكتور سلام فياض ووزير الأسرى اشرف العجرمي بمتابعة هذه الحالة على أعلى المستويات ورفعها للمؤسسات الدولية والمطالبة رسميا باسم السلطة الفلسطينية فتح تحقيق عاجل في حالة الاستشهاد وكذلك المطالبة بفتح تحقيق في الظروف الصحية والاعتقال للأسرى الفلسطينيين. وقد حمل البيان اسرائيل ورئيسها شمعون بيريس ورئيس الوزراء الإسرائيلي اولمرت ووزير الجيش ايهود باراك المسؤولية الشخصية نتيجة استشهاد العديد من الأسرى في سجون الاحتلال والتي كان أخرها استشهاد السعايدة. وطالب البيان المؤسسات الحقوقية المحلية والدولية ومنظمات حقوق الإنسان والدول الصديقة للشعب الفلسطيني إثارة هذا الموضوع على أعلى المستويات والاهتمام به والمطالبة بالتحقيق في الظروف الاعتقالية والصحية للأسرى الفلسطينيين. |