3.5 مليار دولار- هل تشعل الحرب بين السلطة وإسرائيل؟
نشر بتاريخ: 27/08/2014 ( آخر تحديث: 27/08/2014 الساعة: 16:01 )
نابلس- تقرير معا - 3.5 مليار دولار حجم الاستهلاك الفلسطيني السنوي من الصادرات الاسرائيلية الى السوق الفلسطيني بينما تبلغ الصادرات الفلسطينية الى السوق الاسرائيلي 600 مليون دولار حسب الجهاز المركزي الاسرائيلي للاحصاء.
واستجابت الجماهير الفلسطينية في الضفة الغربية خلال الحرب على غزة للنداءات "القديمة الجديدة" لمقاطعه البضائع الاسرائيلية بشكل ملفت للنظر لا سيما خلال الشهر الاخير وبدت المحلات التجارية الا ما ندر منها خاصة بوسط وشمال الضفة الغربية خالية من المنتجات الاسرائيلية.
عزمي عبد الرحمن مدير الساسيات الاقتصادية والناطق الرسمي باسم وزارة الاقتصاد الفلسطيني قال لـ معا ان حجم الاستهلاك الفلسطيني للبضائع الاسرائيلية يبلغ 3.5 مليار دولار سنويا النسبة العليا منها مخصص للبترول بكافة مشتقاته حيث تبلغ النسبة حوالي 45%.
واضاف عبد الرحمن انه في المرتبه الثانية ياتي استهلاك الاسمنت الاسرائيلي بنسبة 4% بقيمه تبلغ 112 مليون دولار ويليها الرخام بقيمه 67 مليون دولار ومن ثم يليها الاعلاف والحليب بقيمه 64 مليون دولار سنويا ومياه 44 مليون دولار ومياه معدنية 37 مليون دولار وادوية بقيمه 36 مليون دولار ودقيق 36 مليون دولار وعجول 33 مليون دولار وارز 30 مليون دولار وورق ب33 مليون واخشاب 27 مليون دولار وبقر 24 مليون دولار وقطع سيارات بقيمه 20 مليون دولار ومواد تنظيف 20 مليون دولار.
واكد عبد الرحمن انه في المقابل فإن فلسطين تصدر لاسرائيل بقيمة 600 مليون دولار سنويا اغلبها احذية ونسيج وخضار.
وحول المقاطعة الفلسطينية للبضائع الاسرائيلية قال عبد الرحمن ان هذا القرار اذا ما طبق فانه سيخلق من 70 الى 100 الف فرصة عمل في الاراضي الفلسطينية من خلال توفير مليار دولار سنويا فقط مما يعني القضاء على ثلث البطاله الفلسطينية.
وقال عبد الرحمن لـ معا إن هناك معيقات كبيرة ستضعها اسرائيل لافشال المقاطعة بالرغم من ان حجم الاستهلاك الفلسطيني لا يتجاوز 6% من قيمة الصادرات الاسرائيلية الاجمالية الا ان هناك شركات اسرائيلية في قطاع الالبان بدأت تخسر بشكل كبير مما اضطر الحكومة الاسرائيلية الى تعويضها اعتقادا منها ان هذه الخسائرة مؤقتة.
وحول المعيقات الاسرائيلية قال عبد الرحمن ان اهمها سيطرة اسرائيلي على المعابر والحدود وحتى التحكم باستراد المواد الخام للصناعات الفلسطينية من الخارج اضافه لذلك فان المصانع الاسرائيلية اعلنت عن تخفيض اسعارها في السوق الفلسطيني بنسبة بلغت 20% من اجل كسر المقاطعه الفلسطينية للمنتجات الاسرائيلية.
وقال الدكتور نافز ابو بكر استاذ الاقتصاد في جامعه النجاح الوطنية لـ معا ان هذه حرب اقتصادية ولا تقل اهمية عن الحرب السياسية وان 4 مليار دولار تاتينا على شكل بضائع من اسرائيل الى جانب نصف مليار دولار تاتينا من المستوطنات الاسرائيلية، واكد ابو بكر ان هذه المقاطعة تكمن اهميتها الحقيقية للاقتصاد الفلسطيني وتوفر عشرات الاف من فرص العمل لا سيما وان ميزانية اسرائيل تبلغ 273 مليار شيقل.
وقال ابو بكر ان المقاطعه الفلسطينية اهميتها تكمن ايضا على المستوي الدولي حيث تقبل الدول على مقاطعة اسرائيل اقتصاديا فاننا كشعب فلسطيني يجب ان نبدأ بمقاطعة حقيقية وان هذه المقاطعة هي حرب اقتصادية حقيقية.
واستجابت الجماهير الفلسطينية في الضفة الغربية خلال الحرب على غزة للنداءات "القديمة الجديدة" لمقاطعه البضائع الاسرائيلية بشكل ملفت للنظر لا سيما خلال الشهر الاخير وبدت المحلات التجارية الا ما ندر منها خاصة بوسط وشمال الضفة الغربية خالية من المنتجات الاسرائيلية.
عزمي عبد الرحمن مدير الساسيات الاقتصادية والناطق الرسمي باسم وزارة الاقتصاد الفلسطيني قال لـ معا ان حجم الاستهلاك الفلسطيني للبضائع الاسرائيلية يبلغ 3.5 مليار دولار سنويا النسبة العليا منها مخصص للبترول بكافة مشتقاته حيث تبلغ النسبة حوالي 45%.
واضاف عبد الرحمن انه في المرتبه الثانية ياتي استهلاك الاسمنت الاسرائيلي بنسبة 4% بقيمه تبلغ 112 مليون دولار ويليها الرخام بقيمه 67 مليون دولار ومن ثم يليها الاعلاف والحليب بقيمه 64 مليون دولار سنويا ومياه 44 مليون دولار ومياه معدنية 37 مليون دولار وادوية بقيمه 36 مليون دولار ودقيق 36 مليون دولار وعجول 33 مليون دولار وارز 30 مليون دولار وورق ب33 مليون واخشاب 27 مليون دولار وبقر 24 مليون دولار وقطع سيارات بقيمه 20 مليون دولار ومواد تنظيف 20 مليون دولار.
واكد عبد الرحمن انه في المقابل فإن فلسطين تصدر لاسرائيل بقيمة 600 مليون دولار سنويا اغلبها احذية ونسيج وخضار.
وحول المقاطعة الفلسطينية للبضائع الاسرائيلية قال عبد الرحمن ان هذا القرار اذا ما طبق فانه سيخلق من 70 الى 100 الف فرصة عمل في الاراضي الفلسطينية من خلال توفير مليار دولار سنويا فقط مما يعني القضاء على ثلث البطاله الفلسطينية.
وقال عبد الرحمن لـ معا إن هناك معيقات كبيرة ستضعها اسرائيل لافشال المقاطعة بالرغم من ان حجم الاستهلاك الفلسطيني لا يتجاوز 6% من قيمة الصادرات الاسرائيلية الاجمالية الا ان هناك شركات اسرائيلية في قطاع الالبان بدأت تخسر بشكل كبير مما اضطر الحكومة الاسرائيلية الى تعويضها اعتقادا منها ان هذه الخسائرة مؤقتة.
وحول المعيقات الاسرائيلية قال عبد الرحمن ان اهمها سيطرة اسرائيلي على المعابر والحدود وحتى التحكم باستراد المواد الخام للصناعات الفلسطينية من الخارج اضافه لذلك فان المصانع الاسرائيلية اعلنت عن تخفيض اسعارها في السوق الفلسطيني بنسبة بلغت 20% من اجل كسر المقاطعه الفلسطينية للمنتجات الاسرائيلية.
وقال الدكتور نافز ابو بكر استاذ الاقتصاد في جامعه النجاح الوطنية لـ معا ان هذه حرب اقتصادية ولا تقل اهمية عن الحرب السياسية وان 4 مليار دولار تاتينا على شكل بضائع من اسرائيل الى جانب نصف مليار دولار تاتينا من المستوطنات الاسرائيلية، واكد ابو بكر ان هذه المقاطعة تكمن اهميتها الحقيقية للاقتصاد الفلسطيني وتوفر عشرات الاف من فرص العمل لا سيما وان ميزانية اسرائيل تبلغ 273 مليار شيقل.
وقال ابو بكر ان المقاطعه الفلسطينية اهميتها تكمن ايضا على المستوي الدولي حيث تقبل الدول على مقاطعة اسرائيل اقتصاديا فاننا كشعب فلسطيني يجب ان نبدأ بمقاطعة حقيقية وان هذه المقاطعة هي حرب اقتصادية حقيقية.