وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

ماذا قال جيش إسرائيل عن الحرب والتهدئة؟

نشر بتاريخ: 27/08/2014 ( آخر تحديث: 28/08/2014 الساعة: 12:38 )
بيت لحم- معا - قال الجيش الاسرائيلي إن قواته على حدود غزة ستبقى في حالة استعداد على الرغم من البدء بتطبيق اتفاق وقف إطلاق النار الذي سرى بين فصائل المقاومة وإسرائيل منذ الساعة السابعة من مساء الأمس.

وأوضح الجيش الاسرائيلي في بيان يتناول مجريات العدوان على غزة وهو ما اسمته اسرائيل بعملية "الجرف الصامد" أن التعليمات صدرت من المستوى السياسي لتعليق العمليات التي ينفذها الجيش في غزة، وقال الناطق باسم الجيش الاسرائيلي آفي حاي أدرعي: "لن يشن الجيش هجمات وغارات ولن نبادر بذلك ولكن لو حصل خرق من الطرف الآخر فسيكون من قبلنا ردود فعل وخطوات على الأرض، سنبقى نراقب التطورات ونتعامل وفق المستجدات".

ويقول الجيش الاسرائيلي إنه استطاع تحقيق "انجازات عسكرية" كبيرة خلال الحرب على غزة، أبرزها استهداف المنظومات الاستراتيجية للمقاومة كالانفاق والصواريخ واغتيال عدد من القادة البارزين في الجناح العسكري لحركة حماس.

وأضاف البيان أن إطلاق قذائف الهاون على محيط غزة أدى إلى تسريع البحث عن حل عسكري مشابه للحل الذي أوجدته إسرائيل بشأن الصواريخ التي كانت تصل الى مدى ابعد حتى تل ابيب وشمالها.

ويرى الجيش الاسرائيلي أن عمليات المقاومة التي استهدفت ما وراء خطوط قوات الاحتلال لم تحقق أهدافها على الرغم من نجاحها بقتل عدد من الجنود، وفي النهاية تمكن الجيش الإسرائيلي من تدمير هذه الانفاق.

وأكد الجيش الاسرائيلي أنه واصل فتح المعابر مع غزة خلال الحرب وخلال هذه الفترة مر عبر "ايرز" 1700 جريح ومريض، كما دخلت عبر معبر كرم أبو سالم 6 آلاف شاحنة و200 شاحنة أخرى تحمل مساعدات طبية.

ونشر جيش الاحتلال حصيلة تتعلق بالعدوان على غزة جاء فيها قيام الجيش الاسرائيلي بشن 5226 غارة على غزة وتدمير 32 نفقا بينما سقط على اسرائيل 4591 صاروخا وقذيف هاون من بينها 225 صاروخا سقطت في مناطق مأهولة و3434 بمناطق خالية واعترضت القبة الحديدية 735 صاروخا، كما قتل الجيش الاسرائيلي- حسب زعمه- ألف مقاوم وكادر من كوادر المقاومة.

وبحسب الاحصائيات التي نشرها جيش الاحتلال فقد دمرت قواته 312 منزلا ة28 مسجدا و85 ورشة لتصنيع السلاح و109 مواقع لتخزين الاسلحة و192 موقعا للتدريب و55 منشأة لإدارة حكم حماس بغزة.

في المقابل اعترف الجيش الاسرائيلي بمقتل 65 جنديا من بينهم مسؤول الأمن في مستوطنة نيريم الذي قتل أمس بقذائف الهاون، بالإضافة الى 5 آخرين، فيما جند الجيش 82 ألفا من قوات الاحتياط.

وحاول الناطق باسم الجيش الاسرائيلي التقليل من حجم الانتقادت التي وجهت للجيش على خلفية اخفاقه بتوفير الامن لمستوطني محيط غزة، بالقول لننظر الى الارقام فعدد القتلى والجرحى خلال 50 يوما ليس كبيرا".

وقال الجيش إنه سيواصل نشر قواته في المناطق المحيطة بغزة لتوفير الحماية لسكان تلك المناطق التي غادرها غالبيتهم خلال فترة العدوان على غزة.