التميمي يستقبل رئيس اساقفة واشنطن ومدير الاغاثة الكاثوليكية
نشر بتاريخ: 01/08/2007 ( آخر تحديث: 01/08/2007 الساعة: 15:16 )
القدس-معا- استقبل الدكتور الشيخ تيسير التميمي قاضي قضاة فلسطين رئيس المجلس الأعلى للقضاء الشرعي بحضور عدد من أصحاب الفضيلة اعضاء المجلس الاعلى وقضاة المحاكم الشرعية في مكتبه في القدس الكاردينال ثيودور مكاريك رئيس اساقفة واشنطن السابق وتوماس جارافالو مدير الاغاثة الكاثوليكية في فلسطين.
وشرح التميمي للوفد انتهاكات واعتداءات سلطات الاحتلال الإسرائيلي على الاماكن المقدسة الاسلامية والمسيحية خاصة المسجد الأقصى المبارك ومنع المصلين من الوصول إليه لأداء الصلاة مما يعتبر انتهاكا للشرائع السماوية والقوانين والاتفاقيات الدولية بهذا الشأن.
كما شرح لهم معاناة ابناء الشعب الفلسطيني من الاحتلال الاسرائيلي واجراءاته التعسفية من حصار واغلاق خاصة بعد اقامة جدار الفصل.
وبين مبادئ وتعاليم الإسلام في العدل والسلام والتسامح والحوار والتعاون بين جميع أبناء البشر.
واكد د.التميمي على العلاقة المتينة والمميزة بين المسلمين والمسيحيين في فلسطين التي ارست العهدة العمرية دعائمها منذ القرن السابع الميلادي وان التعايش بينهما تجربة جديرة بأن تحتذى في كل مكان في العالم للحفاظ على الأمن والسلام الدولي والتعايش المشترك في اتباع الديانات والاعراق المختلفة.
وقد شكر الكاردينال مكاريك التميمي على حسن الاستقبال وعلى الحقائق والمعلومات حول مبادئ وتعاليم الاسلام وحول معاناة ابناء الشعب الفلسطيني في ظل الاحتلال واعرب عن امله وتفاؤله بتحقيق السلام العادل في المنطقة وفي العالم.
وشرح التميمي للوفد انتهاكات واعتداءات سلطات الاحتلال الإسرائيلي على الاماكن المقدسة الاسلامية والمسيحية خاصة المسجد الأقصى المبارك ومنع المصلين من الوصول إليه لأداء الصلاة مما يعتبر انتهاكا للشرائع السماوية والقوانين والاتفاقيات الدولية بهذا الشأن.
كما شرح لهم معاناة ابناء الشعب الفلسطيني من الاحتلال الاسرائيلي واجراءاته التعسفية من حصار واغلاق خاصة بعد اقامة جدار الفصل.
وبين مبادئ وتعاليم الإسلام في العدل والسلام والتسامح والحوار والتعاون بين جميع أبناء البشر.
واكد د.التميمي على العلاقة المتينة والمميزة بين المسلمين والمسيحيين في فلسطين التي ارست العهدة العمرية دعائمها منذ القرن السابع الميلادي وان التعايش بينهما تجربة جديرة بأن تحتذى في كل مكان في العالم للحفاظ على الأمن والسلام الدولي والتعايش المشترك في اتباع الديانات والاعراق المختلفة.
وقد شكر الكاردينال مكاريك التميمي على حسن الاستقبال وعلى الحقائق والمعلومات حول مبادئ وتعاليم الاسلام وحول معاناة ابناء الشعب الفلسطيني في ظل الاحتلال واعرب عن امله وتفاؤله بتحقيق السلام العادل في المنطقة وفي العالم.