التنمية الزراعية: المنطقة الامنية العازلة بغزة تفتقر لمقومات الحياة
نشر بتاريخ: 28/08/2014 ( آخر تحديث: 28/08/2014 الساعة: 13:07 )
غزة - معا - ذكرت جمعية التنمية الزراعية (الإغاثة الزراعية) أن المنطقة الأمنية العازلة تفتقر لمقومات الحياة على اثر الدمار الهائل الذي لحق بها خلال العدوان الذي استمر لمدة 51 يوماً.
وبناءً على الاتفاق المبدئي الذي تم التوصل إليه في مفاوضات القاهرة ويقضي بإنهاء المنطقة المقيد الوصول إليها (العازلة) على طول السياج الأمني مع القطاع والتي يفرضها الاحتلال على مدار 13 عاماً، فإن هذه المنطقة تحتاج بالضرورة إلى إعادة بناء وتوفير لمقومات الحياة فيها.
يذكر أن المنطقة المقيد الوصول إليها (العازلة) شكلت على مدار عقود أهمية اقتصادية كبري كونها تضم أكثر من 35 % من مساحة الأراضي الزراعية في قطاع غزة، وتبلغ مساحة الأراضي فيها 62 كيلومتر مربع، حيث تمثل 17% من مساحة قطاع غزة الكلية، وتوفر الأمن الغذائي بحيث تدر ما لا يقل عن 60 مليون دولار سنوياً إضافة إلى ما توفره من فرص عمل وأهميتها كمنطقة رعوية.
يضاف إلى ذلك أن المنطقة المقيد الوصول إليها تشمل الحصار البحري حيث تفرض بالقوة على الصيادين من قبل قوات الاحتلال وتمنعهم بموجبها من كسب قوت يومهم، حيث يصادر الاحتلال حق الصيد في 85% من المناطق المسموح بالصيد فيها بموجب اتفاقية أوسلو، والتي أقرت السماح بالصيد لمسافة 20 ميلاً بحرياً وبموجب الاتفاق المبدئي الحالي في مفاوضات القاهرة فإن المسافة المسموح بها هي 6 أميال بحرية قد يتم تمديدها إلى 12 ميل في حال تم تثبيت التهدئة.
واكدت جمعية التنمية الزراعية (الإغاثة الزراعية) على أن المنطقة المقيد الوصول إليها تحتاج إلى توفير مقومات الحياة فيها عن طريق الآتي:
- اعتبار المنطقة المقيد الوصول إليها (العازلة)،منطقة منكوبة بالكامل وضرورة تكثيف جهود المؤسسات الرسمية والأهلية للعمل على إحيائها.
- تحديد احتياجات المزارعين والصيادين في المنطقة المقيد الوصول إليها (العازلة) ومحاولة تلبيتها بشكل سريع وعاجل في إطار العمل الإغاثي والإنعاش المبكر بما يضمن تحقيق الحد الأدنى من الدخل لهم.
- تأهيل الأراضي الزراعية والتأكد من خلوها من مخلفات العدوان ، بالإضافة لتوفير أخصائيين لفحص التربة والمياه والتأكد من صلاحيتها للزراعة.
- إعداد خطة وطنية طارئة متكاملة لإعادة تأهيل المنطقة المقيد الوصول إليها (العازلة) على طول الشريط الحدودي.
- تنفيذ مشروعات تنموية تساعد في إعادة بناء وترميم البنية التحتية المدمرة بالكامل في تلك المناطق من خلال إعادة تأهيل الطرق الزراعية وشبكات الري والمياه والآبار الجوفية والخطوط الناقلة، وخاصة شرق خزاعة وبيت حانون وبيت لاهيا ومنطقة الشوكة وفيما يتعلق بقطاع الصيد إعادة بناء وترميم مرفأ الصيادين في غزة ومستلزمات الصيادين من أدوات ومراكب.
- توفير شبكات آمان وحماية للمزارعين أثناء تواجدهم داخل المنطقة المقيد الوصول إليها (العازلة) ،في الفترة القادمة لمنع استهدافهم من خلال تفعيل دور لجان الحماية والتضامن وتوثيق جرائم الاحتلال وفضحها دولياً.
وبناءً على الاتفاق المبدئي الذي تم التوصل إليه في مفاوضات القاهرة ويقضي بإنهاء المنطقة المقيد الوصول إليها (العازلة) على طول السياج الأمني مع القطاع والتي يفرضها الاحتلال على مدار 13 عاماً، فإن هذه المنطقة تحتاج بالضرورة إلى إعادة بناء وتوفير لمقومات الحياة فيها.
يذكر أن المنطقة المقيد الوصول إليها (العازلة) شكلت على مدار عقود أهمية اقتصادية كبري كونها تضم أكثر من 35 % من مساحة الأراضي الزراعية في قطاع غزة، وتبلغ مساحة الأراضي فيها 62 كيلومتر مربع، حيث تمثل 17% من مساحة قطاع غزة الكلية، وتوفر الأمن الغذائي بحيث تدر ما لا يقل عن 60 مليون دولار سنوياً إضافة إلى ما توفره من فرص عمل وأهميتها كمنطقة رعوية.
يضاف إلى ذلك أن المنطقة المقيد الوصول إليها تشمل الحصار البحري حيث تفرض بالقوة على الصيادين من قبل قوات الاحتلال وتمنعهم بموجبها من كسب قوت يومهم، حيث يصادر الاحتلال حق الصيد في 85% من المناطق المسموح بالصيد فيها بموجب اتفاقية أوسلو، والتي أقرت السماح بالصيد لمسافة 20 ميلاً بحرياً وبموجب الاتفاق المبدئي الحالي في مفاوضات القاهرة فإن المسافة المسموح بها هي 6 أميال بحرية قد يتم تمديدها إلى 12 ميل في حال تم تثبيت التهدئة.
واكدت جمعية التنمية الزراعية (الإغاثة الزراعية) على أن المنطقة المقيد الوصول إليها تحتاج إلى توفير مقومات الحياة فيها عن طريق الآتي:
- اعتبار المنطقة المقيد الوصول إليها (العازلة)،منطقة منكوبة بالكامل وضرورة تكثيف جهود المؤسسات الرسمية والأهلية للعمل على إحيائها.
- تحديد احتياجات المزارعين والصيادين في المنطقة المقيد الوصول إليها (العازلة) ومحاولة تلبيتها بشكل سريع وعاجل في إطار العمل الإغاثي والإنعاش المبكر بما يضمن تحقيق الحد الأدنى من الدخل لهم.
- تأهيل الأراضي الزراعية والتأكد من خلوها من مخلفات العدوان ، بالإضافة لتوفير أخصائيين لفحص التربة والمياه والتأكد من صلاحيتها للزراعة.
- إعداد خطة وطنية طارئة متكاملة لإعادة تأهيل المنطقة المقيد الوصول إليها (العازلة) على طول الشريط الحدودي.
- تنفيذ مشروعات تنموية تساعد في إعادة بناء وترميم البنية التحتية المدمرة بالكامل في تلك المناطق من خلال إعادة تأهيل الطرق الزراعية وشبكات الري والمياه والآبار الجوفية والخطوط الناقلة، وخاصة شرق خزاعة وبيت حانون وبيت لاهيا ومنطقة الشوكة وفيما يتعلق بقطاع الصيد إعادة بناء وترميم مرفأ الصيادين في غزة ومستلزمات الصيادين من أدوات ومراكب.
- توفير شبكات آمان وحماية للمزارعين أثناء تواجدهم داخل المنطقة المقيد الوصول إليها (العازلة) ،في الفترة القادمة لمنع استهدافهم من خلال تفعيل دور لجان الحماية والتضامن وتوثيق جرائم الاحتلال وفضحها دولياً.