د.أبو يوسف: اجماع فلسطيني بالتوجه الى المؤسسات الدولية
نشر بتاريخ: 28/08/2014 ( آخر تحديث: 28/08/2014 الساعة: 13:34 )
رام الله - معا - أكد د.واصل أبو يوسف أمين عام جبهة التحرير الفلسطينية أن شعبنا ومقاومة الباسلة حققا انتصارا هاما في مواجهة حرب الأبادة التي شنتها حكومة وجيش الاحتلال على شعبنا.
وأضاف ابو يوسف ان صمود شعبنا ومقاومته هو الذي ادى الى هذا الانتصار وفرض وقف اتفاق مشرف لوقف اطلاق النار، ولهذا نرى ضرورة الوصول الى تهدئة دائمة وفق مضمون المبادرة المصرية وتفاهمات القاهرة 2012، وما يهمنا هو تطبيق الاتفاق وفتح المعابر بين قطاع وادخال المساعدات الانسانية والاغاثية ومستلزمات اعادة الاعمار والصيد البحري انطلاقاً من 6 ميل الى 12 ميل بحري واستمرار المفاوضات غير المباشرة بين الطرفين بشان الموضوعات الاخرى خلال شهر من بدء تثبيت وقف اطلاق النار وخاصة اطلاق سراح الاسرى وهو مضمون ما تم الاتفاق عليه، واعادة اعمار القطاع بشكل فوري واستضافة مصر لمؤتمر المانحين لاعادة الاعمار بعد 3 اسابيع من وقف اطلاق النار.
ورأى ابو يوسف في ضوء المعادلة التي أرستها المقاومة وصمود وتضحيات شعبنا، فالاحتلال لن يكون قادراً هذه المرة على العودة إلى فرض الحصار ساعة ما يشاء، لأنّ فرض الحصار يعني عودة المواجهة، هذا الواقع الجديد الذي تمخض عنه العدوان بعد 51 يوما، يؤكد أنّ الشعب الفلسطيني بصموده وتضحياته ووحدته ومقاومته حقق انتصاراً واضحاً .
واشاد ابو يوسف بجهود مصر في حل الأزمة الفلسطينية واصفا إياها بـ"الجهود المباركة ومثمنة من قبل الشعب الفلسطيني".
ولفت الى أن اجتماع القيادة الفلسطينية ناقش العديد من الأفكار مثل الخروج من دائرة المفاوضات الثنائية التي حدثت برعاية أمريكية وفشلت في تحقيق أهدافها، مضيفا أن هناك إجماعا فلسطينيا بالتوجه إلى المؤسسات الدولية لتسليط الضوء على ما تقوم به حكومة الاحتلال من جرائم.
وقال ان انتصار شعبنا أمام العدوان ينبغي استثماره امام الكفاح الذي نخوضه في المرحلة المقبلة، فالمعركة ما زالت مستمرة حتى تحقيق أهداف شعبنا في العودة وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة بعاصمتها القدس.
واشاد ابو يوسف بحالة التضامن العالمي وبمواقف ودور دول امريكا اللاتينية وبالمواقف العربية والاسلامية التي ساندت ووقفت الى جانب الشعب الفلسطيني ودعمت صموده في المعركة وكذلك بدور البرلمانات والاحزاب والقوى العالمية والعربية التي قامت بدور مساند من خلال عقد جلسات خاصة بغزة وكذلك عبر مسيرات وفعاليات التضامن انتصار لحقوق شعبنا.
وتوجه امين عام جبهة التحرير بالتحية للشهداء الأبرار الذين عمدّوا بدمائهم الزكية طريق الحرية والنصر، متمنيا الشفاء العاجل للجرحى الذين ما زالوا في المستشفيات بالآلاف.
وأضاف ابو يوسف ان صمود شعبنا ومقاومته هو الذي ادى الى هذا الانتصار وفرض وقف اتفاق مشرف لوقف اطلاق النار، ولهذا نرى ضرورة الوصول الى تهدئة دائمة وفق مضمون المبادرة المصرية وتفاهمات القاهرة 2012، وما يهمنا هو تطبيق الاتفاق وفتح المعابر بين قطاع وادخال المساعدات الانسانية والاغاثية ومستلزمات اعادة الاعمار والصيد البحري انطلاقاً من 6 ميل الى 12 ميل بحري واستمرار المفاوضات غير المباشرة بين الطرفين بشان الموضوعات الاخرى خلال شهر من بدء تثبيت وقف اطلاق النار وخاصة اطلاق سراح الاسرى وهو مضمون ما تم الاتفاق عليه، واعادة اعمار القطاع بشكل فوري واستضافة مصر لمؤتمر المانحين لاعادة الاعمار بعد 3 اسابيع من وقف اطلاق النار.
ورأى ابو يوسف في ضوء المعادلة التي أرستها المقاومة وصمود وتضحيات شعبنا، فالاحتلال لن يكون قادراً هذه المرة على العودة إلى فرض الحصار ساعة ما يشاء، لأنّ فرض الحصار يعني عودة المواجهة، هذا الواقع الجديد الذي تمخض عنه العدوان بعد 51 يوما، يؤكد أنّ الشعب الفلسطيني بصموده وتضحياته ووحدته ومقاومته حقق انتصاراً واضحاً .
واشاد ابو يوسف بجهود مصر في حل الأزمة الفلسطينية واصفا إياها بـ"الجهود المباركة ومثمنة من قبل الشعب الفلسطيني".
ولفت الى أن اجتماع القيادة الفلسطينية ناقش العديد من الأفكار مثل الخروج من دائرة المفاوضات الثنائية التي حدثت برعاية أمريكية وفشلت في تحقيق أهدافها، مضيفا أن هناك إجماعا فلسطينيا بالتوجه إلى المؤسسات الدولية لتسليط الضوء على ما تقوم به حكومة الاحتلال من جرائم.
وقال ان انتصار شعبنا أمام العدوان ينبغي استثماره امام الكفاح الذي نخوضه في المرحلة المقبلة، فالمعركة ما زالت مستمرة حتى تحقيق أهداف شعبنا في العودة وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة بعاصمتها القدس.
واشاد ابو يوسف بحالة التضامن العالمي وبمواقف ودور دول امريكا اللاتينية وبالمواقف العربية والاسلامية التي ساندت ووقفت الى جانب الشعب الفلسطيني ودعمت صموده في المعركة وكذلك بدور البرلمانات والاحزاب والقوى العالمية والعربية التي قامت بدور مساند من خلال عقد جلسات خاصة بغزة وكذلك عبر مسيرات وفعاليات التضامن انتصار لحقوق شعبنا.
وتوجه امين عام جبهة التحرير بالتحية للشهداء الأبرار الذين عمدّوا بدمائهم الزكية طريق الحرية والنصر، متمنيا الشفاء العاجل للجرحى الذين ما زالوا في المستشفيات بالآلاف.