عميد أسرى جنين الأسير رائد السعدي يدخل عامه الـ26 بالسجون
نشر بتاريخ: 28/08/2014 ( آخر تحديث: 28/08/2014 الساعة: 16:28 )
جنين - معا - أفاد مركز أسرى فلسطين للدراسات بأن الأسير رائد محمد شريف السعدي 47 عاماً من سكان من بلدة سيلة الحارثية غربي جنين، وأحد عمداء الأسرى أنهى عامه الـ25 ودخل عامه الـ 26 في سجون الاحتلال بشكل متواصل.
وأوضح رياض الأشقر الناطق الإعلامي للمركز بأن الأسير السعدي يعتبر عميد أسرى مدينة جنين وأقدم أسير في سجون الاحتلال من المدينة، حيث انه معتقل منذ 28/8/1989، ومحكوم بالسجن المؤبد مرتين، إضافة لـ20 عاما بتهمة مقاومة الاحتلال وتنفيذ عمليات عسكرية أدت لمقتل جنود ومستوطنين.
وأشار الأشقر إلى أن الأسير السعدي اعتقل للمرة الأولى في عام 84 لمدة 6 شهور، لقيامه برفع علم فلسطين على أعمدة الكهرباء في قريته، وكان مطاردا لعدة سنوات للاحتلال، وقام الاحتلال خلال تلك الفترة باعتقال والدته لمدة أربعة أشهر وبعض إخوته للضغط عليه لتسليم نفسه، إلا أن تم اعتقاله من قبل الوحدات الخاصة المستعربة خلال زيارة متخفية لبيته للاطمئنان على أهله في عام 1989، وقد توفيت والدته قبل شهرين دون أن تتمكن من رؤيته.
وبين الأشقر بأن قائمة الأسرى الذين امضوا في سجون الاحتلال ما يزيد عن ربع قرن قد ارتفعت بانضمام الأسير السعدي إليها إلى (16) أسيرا، كان من المفترض أن يطلق سراحهم مع بقية القدامى خلال الدفعة الرابعة في شهر مارس الماضي، إلا أن الاحتلال رفض الالتزام بما تعهد به للسلطة الفلسطينية ولم يفرج عن بقية قدامى الأسرى.
وأوضح رياض الأشقر الناطق الإعلامي للمركز بأن الأسير السعدي يعتبر عميد أسرى مدينة جنين وأقدم أسير في سجون الاحتلال من المدينة، حيث انه معتقل منذ 28/8/1989، ومحكوم بالسجن المؤبد مرتين، إضافة لـ20 عاما بتهمة مقاومة الاحتلال وتنفيذ عمليات عسكرية أدت لمقتل جنود ومستوطنين.
وأشار الأشقر إلى أن الأسير السعدي اعتقل للمرة الأولى في عام 84 لمدة 6 شهور، لقيامه برفع علم فلسطين على أعمدة الكهرباء في قريته، وكان مطاردا لعدة سنوات للاحتلال، وقام الاحتلال خلال تلك الفترة باعتقال والدته لمدة أربعة أشهر وبعض إخوته للضغط عليه لتسليم نفسه، إلا أن تم اعتقاله من قبل الوحدات الخاصة المستعربة خلال زيارة متخفية لبيته للاطمئنان على أهله في عام 1989، وقد توفيت والدته قبل شهرين دون أن تتمكن من رؤيته.
وبين الأشقر بأن قائمة الأسرى الذين امضوا في سجون الاحتلال ما يزيد عن ربع قرن قد ارتفعت بانضمام الأسير السعدي إليها إلى (16) أسيرا، كان من المفترض أن يطلق سراحهم مع بقية القدامى خلال الدفعة الرابعة في شهر مارس الماضي، إلا أن الاحتلال رفض الالتزام بما تعهد به للسلطة الفلسطينية ولم يفرج عن بقية قدامى الأسرى.