الشخصيات المستقلة تطالب بتشكيل حكومة وحدة وطنية
نشر بتاريخ: 29/08/2014 ( آخر تحديث: 29/08/2014 الساعة: 11:58 )
غزة- معا - طالبت قيادة وسكرتارية وأعضاء تجمع الشخصيات الفلسطينية المستقلة في قطاع غزة والضفة الغربية والقدس والشتات برئاسة عضو الإطار القيادي لمنظمة التحرير بتشكيل حكومة وحدة وطنية تتحمل مسؤولية الشؤون الفلسطينية بالكامل وتواجه التحديات القادمة بعد قرار وقف إطلاق النار وتستكمل التنفيذ الفوري لملفات المصالحة الفلسطينية.
ودعت الرئيس محمود عباس لاعتماد تشكيل الهيئة المستقلة لإعادة إعمار قطاع غزة وتوحيد كل الجهود الدولية نحو إنهاء الحصار والإنقسام ورد الإعتبار لدماء الأطفال والشباب والنساء والشيوخ التي قدمت أرواحها وودعت أحبابها فداء لحلم تحرير الوطن والأقصى وتمهيد طريق القضية الفلسطينية نحو تصحيح المسار الذي أعاقته المصالح الفردية والتوجهات الشخصية.
ودعت الشخصيات المستقلة جميع القوى والفصائل الوطنية والإسلامية للمشاركة في وضع أساس التوافق الوطني والشعبي لدعم حكومة الوحدة الوطنية على قاعدة الولاء للشعب واختيار الأنسب وفق المعايير المهنية التي تستطيع عبور هذه المرحلة، مطالبا الجميع بأخذ الاعتبار من حالة التلاحم الشعبي والمجتمعي في كافة محافظات الوطن إبان فترة العدوان على قطاع غزة ونسيان تجاربنا المريرة في منافسات التراشق الاعلامي والمصالح الحزبية وتأجيج الخلافات التي تجاوزتها العائلات الفلسطينية بصمودها وتضحياتها وتقديمها شهدائها وجرحاها وأسراها ومنازلها ومحالها لتراب الوطن.
وشددت الشخصيات المستقلة على ضرورة محاربة كل مظاهر الفساد والانقسام واطلاق رصاص الوحدة الوطنية على تجار المعاناة وأباطرة المصالح الفردية والنظر بواقعية لحجم المعاناة والدمار الذي حل بسكان قطاع غزة، مؤكدة أن أكثر من مليون ونصف فلسطيني ستتوحد صرخاتهم وآلامهم لمواجهة مرحلة ما بعد الحرب ينتظرون حياة كريمة تعيد لهم هيبتهم وتعزز صمودهم.
ودعت الرئيس محمود عباس لاعتماد تشكيل الهيئة المستقلة لإعادة إعمار قطاع غزة وتوحيد كل الجهود الدولية نحو إنهاء الحصار والإنقسام ورد الإعتبار لدماء الأطفال والشباب والنساء والشيوخ التي قدمت أرواحها وودعت أحبابها فداء لحلم تحرير الوطن والأقصى وتمهيد طريق القضية الفلسطينية نحو تصحيح المسار الذي أعاقته المصالح الفردية والتوجهات الشخصية.
ودعت الشخصيات المستقلة جميع القوى والفصائل الوطنية والإسلامية للمشاركة في وضع أساس التوافق الوطني والشعبي لدعم حكومة الوحدة الوطنية على قاعدة الولاء للشعب واختيار الأنسب وفق المعايير المهنية التي تستطيع عبور هذه المرحلة، مطالبا الجميع بأخذ الاعتبار من حالة التلاحم الشعبي والمجتمعي في كافة محافظات الوطن إبان فترة العدوان على قطاع غزة ونسيان تجاربنا المريرة في منافسات التراشق الاعلامي والمصالح الحزبية وتأجيج الخلافات التي تجاوزتها العائلات الفلسطينية بصمودها وتضحياتها وتقديمها شهدائها وجرحاها وأسراها ومنازلها ومحالها لتراب الوطن.
وشددت الشخصيات المستقلة على ضرورة محاربة كل مظاهر الفساد والانقسام واطلاق رصاص الوحدة الوطنية على تجار المعاناة وأباطرة المصالح الفردية والنظر بواقعية لحجم المعاناة والدمار الذي حل بسكان قطاع غزة، مؤكدة أن أكثر من مليون ونصف فلسطيني ستتوحد صرخاتهم وآلامهم لمواجهة مرحلة ما بعد الحرب ينتظرون حياة كريمة تعيد لهم هيبتهم وتعزز صمودهم.