وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

الشباب والرياضة تعرض خسائر القطاع الرياضي جراء العدوان على غزة

نشر بتاريخ: 29/08/2014 ( آخر تحديث: 30/08/2014 الساعة: 16:13 )
غزة - معا - عقد أحمد محيسن وكيل مساعد وزارة الشباب والرياضة في غزة مؤتمراً صحفياً, بمقر الإعلام الحكومي بغزة, تحدث خلاله عن الخسائر التي تعرض لها القطاع الرياضي نتيجة العدوان الغاشم على قطاع غزة, والذي طال بهمجيته الحجر والبشر.

وتناول محيسن أعداد الشهداء من الحركة الرياضية, بالإضافة للمؤسسات والأندية الرياضية التي تعرضت للدمار , إضافةً لبيوت الرياضيين التي دمرت بشكل كلي وجزئي.

وأوضح محيسن أن الوزارة شكلت لجان فنية وإعلامية خلال الهدنة الأخيرة فقامت بزيارة جميع المرافق الرياضية المتضررة لحصر تلك الأضرار , حيث بلغ عدد شهداء الحركة الرياضية خلال العدوان (32) شهيداً، عدا عن عشرات المصابين، وبلغ عدد المؤسسات والمنشآت الرياضية التي استهدفت خلال العدوان (36) مؤسسة تعرضت لأضرار كلية أو جزئية، ، كما بلغ عدد منازل الرياضيين المدمرة كلياً ما يقارب (175) منزلاً، بينما كان عدد المنازل المتضررة جزئياً ما يقارب (300) منزلاً.

وطالب محيسن المؤسسات الرياضية الدولية على رأسها الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا"، واللجنة الأولمبية الدولية، والاتحاد الأوروبي لكرة الفدم "اليويفا"، بمعاقبة الاحتلال على جرائمه التي اقترفها خلال العدوان على غزة، وحرمانه من المشاركة في كافة البطولات والمناسبات الدولية والقارية، والوقوف مع الحق الفلسطيني ومنحه الحرية في التواصل والسفر للمشاركات الخارجية.

وأكد محيسن بأن وزارة الشباب والرياضة وباقي المؤسسات الرياضية الفلسطينية، على جاهزية كاملة للتعامل مع الأوضاع الصعبة التي أسفر عنها العدوان الغاشم، ومواصلة العمل للتخفيف من آثار هذا العدوان وتعويض الخسائر للعودة بكل قوة للنشاط الرياضي من جديد، والرد على الاحتلال بكل ثقة , والتأكيد على أن شعبنا لن تثنيه الجرائم والقصف عن مواصلة مشروعه من أجل الحرية والكرامة.

وأضاف محيسن أن عدم محاسبة الاحتلال على جرائمه كان سببا رئيساً للتمادي في عنجهيته بل واستخدام أسلحة أكثر تدميراً وفتكاً بهدف قتل أكبر عدد ممكن من أبناء شعبنا وتدمير معالم الحياة بشكل كامل.

واختتم محيسن كلمته بالشكر لكل من وقف بجانب الشعب الفلسطيني خلال العدوان, مثمناً دور الشعوب الحرة التي انتصرت للحق , ونظمت العديد من الفعاليات التضامنية مع غزة , آملاً أن تساهم تلك الفعاليات في فضح الاحتلال ومحاكمته دولياً.