وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

كيف ستتعامل "الشؤون الاجتماعية" مع غزة بعد انتهاء الحرب؟

نشر بتاريخ: 30/08/2014 ( آخر تحديث: 01/09/2014 الساعة: 15:50 )
بيت لحم- خاص معا - منذ أيام توقف العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة تاركا خلفه مئات الاسر التي فقدت فلذات اكبادها وآلاف الجرحى والمصابين، الامر الذي يلقي بظلاله على واقع واحتياجات ألاف العائلات المشردة في غزة، وما تحتاجه من دعم مادي ونفسي.

وزير الشؤون الاجتماعية شوقي العيسة أكد لـ معا ارتفاع معدلات الاسر الفقيرة والواقعة في خانة "المهمشين والمحتاجين" والحالات الخاصة بقطاع غزة بعد العدوان الأخير، ما دفع الوزارة إلى البدء بجمع الاحصاءات والمعلومات عن واقع هذه الاسر واحتياجاتها من أجل البدء بمشاريع جديدة تساعدهم على النهوض مجددا.

وخلفت الحرب على غزة 2155 شهيدا ونحو احد عشر الف جريح وآلاف المنازل المدمرة كلياً وجزئياً، بالإضافة الى تدمير المساجد والمدارس والأبراج السكينة.

وأشار إلى أن الوزارة عملت طوال فترة العدوان الذي امتد الى خمسين يوما على تقديم المساعدات الاستثنائية الى اهلنا في غزة.

وقال العيسة إن المرحلة المقبلة ستكون صعبة للغاية وتطلب تضافر الجهود لتصويب اوضاع القطاع وأهله، مضيفاً أن هذه المرحلة ستطلب حاجة ماسة لزيادة موازنة وزارة الشؤون الاجتماعية حتى تتمكن من تأدية عملها على اكمل وجه.

ولفت إلى أن الوزارة تتابع بالتعاون عبر غرفة العمليات والطوارئ المشتركة وجهات دولية الوضع الانساني أولا بأول في قطاع غزة من اجل توفير جميع الاحتياجات لأهل القطاع.

وأوضح العيسة لـ معا أن المرحلة المقبلة تحتاج لتعاون مع جهات شريكة لتنفيذ برامج لها علاقة بالحماية الاجتماعية والتمكين الاقتصادي للأسر المتضررة في غزة.

ولفت إلى الوزارة ستعمل على تعزيز علاقتها مع بنك التنمية الاسلامية والهلال الاحمر الامارتي ومنظمة "اليونسكو" وغيرها من المؤسسات الداعمة والمعنية بالحماية الاجتماعية.

مقابلة: أحمد تنوح